فى إشارة المرور وفى أثناء توقف سيارة الأجرة فى العاصمة اليمنية " صنعاء " نادى أحد الباعة الجائلين عارضا مجموعة من السلال البلاستيكية الخاصة بتقديم ( التفاح ) و( الموز) و (الخوخ) ورد السائق قائلا : عندما نستطيع شراء هذه الأشياء ( الفواكه ) فى يوم ما سنبحث عنك !.
أرخص من الفواكة وأكثر منها الصحف الصادرة فى هذه الأيام فى اليمن .
أكثر من 180 صحيفة وأكثرم ن 40 حزبا . ألوان متعددة من البضاعة والطرح السياسى بدأ اليمنيون فى مضغها لينضموا بدورهم إلى لبد عربى آخر كان فطوره وعشارنه وقت قريب وجبات من السياسة فى ظل أنعدام ( القمح) ! .
الحملاءت الإنتخابية بدأت مبكرا ، وبإستثناء التجمع اليمنى للإصلاح " حزب إسلامى " لا يستطيع الزائر لليمن ولا المقيم أن يدرك بالتحديد موضع الحكومة وموقع المعارضة وبعبارة أخرى من هم الذين يحكمون ومن هم الذين يعارضون . |