test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 22/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  علماء اليمن شهود على العصر (2)
 
 
بتاريخ 23 يناير 2010
فى إشارة المرور وفى أثناء توقف سيارة الأجرة فى العاصمة اليمنية " صنعاء " نادى أحد الباعة الجائلين عارضا مجموعة من السلال البلاستيكية الخاصة بتقديم ( التفاح ) و( الموز) و (الخوخ) ورد السائق قائلا : عندما نستطيع شراء هذه الأشياء ( الفواكه ) فى يوم ما سنبحث عنك !.
أرخص من الفواكة وأكثر منها الصحف الصادرة فى هذه الأيام فى اليمن .
أكثر من 180 صحيفة وأكثرم ن 40 حزبا . ألوان متعددة من البضاعة والطرح السياسى بدأ اليمنيون فى مضغها لينضموا بدورهم إلى لبد عربى آخر كان فطوره وعشارنه وقت قريب وجبات من السياسة فى ظل أنعدام ( القمح) ! .
الحملاءت الإنتخابية بدأت مبكرا ، وبإستثناء التجمع اليمنى للإصلاح " حزب إسلامى " لا يستطيع الزائر لليمن ولا المقيم أن يدرك بالتحديد موضع الحكومة وموقع المعارضة وبعبارة أخرى من هم الذين يحكمون ومن هم الذين يعارضون .
 
الشيخ عبد الله الأحمر
سنخوضها مهما كانت مزورة
أنا أكبر معارض لكنى جزء من السلطة
" الإشتراكية " سنلغيها والذين يترحمون عليها هم العاطلون.
المعارضة تصنفه أحيانا من أفراد السلطة ، وأفراد السلطة صنفونه معارضا .
هادئ الطبع … حاد العبارة حين يهادن ! وهادئ جدا حين يعارض ! هنا تكمن أهيمة شخصية الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس التجمع الوطنى للإصلاح فى اليمن .
- قلت له : ماذا عن الإنتخابات ؟
قال : إتفقية الوحدة تنص على أن الفترة الإنتقالية 30 شهرا وهى على وشك الإنتهاء كا تنص على أن تكون هناك مساحة حرة قبل نهاية هذه الفترة … أى خلال هذه الأسابيع القادمة والرئيس ونائبه يؤكدان فى مقابلاتهما الصحيفة وغير الصحيفة على إجراء الإنتخابات فى موعدها ، وقد صدر قانون الإمتهابات بالفعل وها هم الآن قد أعلنوا عن تشكيل لجنة الإنتخابات … غير أننى أقول أن أمام هذه اللجنة مهما كبيرة أبرزها تحديد الدوائر والإتفاق على نسبة كل دائرة وأخشى أن تستغرق مهمة اللجنة أكثر من الوقت المحدد لها وبالنسبة لنا مازلنا متمسكين بأن تتم الإنتخابات فى موعدها.
- هل هناك ضمانات لإجراء إنتخابات نزيهة ؟
كل الناس لديهم شكوك فى أن تكون نزيهة إذ لابد من حدوث تلاعب وتحايلات وتوزير من قبل السلطة التى بيدها كل شئ … بيدها أسباب التحايل والقدرة على التزوير … الشك إذن موجود لدى الجميع .
 
- وهل ستخوضون الإنتخابات برغم كل ذلك ؟
نعم نسخوضها حتى ولو لم تتوفر الضمانات
- ما هو إذن فرص نجاحكم فى ظل هذه الظروف؟
 لنا أمل عظيم فى أن نحوز على عدد كبير … أملنا كبير إذا كان التلاعب بصورة أقل لكننى لا أستطيع تحديد النسبة .
أعترافهم بالحق .
 
- هل لكم وجود فعلى فى المحافظات الجنوبية .
نعم لنا هذا الوجود .
- بنفس نسبة الشمال ؟
لا ، بالتاكيد .
- ما موقفكم من الدستور الحالى ؟
 موقفنا واضح حتى قبل إعلان الوحدة وحاولنا الا يتم إعلان الوحدة إلا بعد تعديل الدستور ، لكن قيادة الشمال أصرت فى ذلك الوقت على ان يصوت على الدستور بعلاته ، فوافق مجلس الشورى ن وكان هذا الإصرار مدعوما بالتهديد والوعيد … وبالطبع صوت عليه بالأغلبية على أن يترك التصويت الشعبى لما بعد الوحدة … وبعد الوحدة طرح الدستور للإستفتاء على الشع ووقفنا موقفنا واضحا فعارضنا الدستور وعارضه الشعب كله وتم التصويت بنسبة قليلة جدا لا تتجاوز 20% وقالت الدولة أنها 90% ونسبة الموافقة 98 % ! أننا نرى أنهم لم يكونوا بحاجة للتصويت والمسألة كلها إلهاء للناس وإيجاد مشاكل وصرف أموال ومع ذلك كله عادوا بعد سنتين ليطالبوا ويتحدثوا بضرورة تعديل الدستور !.
- من هؤلاء الذين عادوا بالتحديد .
الحزبان الحاكمان .
- وماذا كان ردكم عليهم ؟
قلنا لهم اإننا موافقون ، فالرجوع إلى الحق فضيلة … لقد عدتما لما كان نطالب به ، لكنهما إختلفا فيما بينهما خاصة فى الإجراءات والمواةد التى سعدل وتلك التى ستبقى وفجأة سكتا إلى ما بعد الإنتخابات .
- ما منطلقاتكم فى تغيير الدستور ؟
إن الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع وأن كل قانون يتعارض مع الدستور هو باطل وإزالة كل ذكر لكلمة " إشتراكية".
- قلت له : لقد أطلعت على إقتراحاتهم أو أفكارهم ورأيت أنم أيضا يقولون إن الإسلام دين الدولة؟
هذا كلام عام ولا معنى له .
- هل تعتبرون مطالبتكم بالإبقالء على المواد المتعلقة بالمعاهد العلمية فى قانون التعليم إستثناء من القاعدة ؟
- قانون التعليم برمته قانون ممسوخ وغير صالح للتربية والتعليم فى بلد مسلم كاليمن … وما محاولتهم لإلغاء المعاهد ومدارس تعليم القرآن إلا جزءامن هذا القانون الممسوخ . إن حملتهم هذه قد تدخل ضمن حملة عالمية تستهدف الإسلام.
 
- دعوتم لمؤتمر للخلاص الوطنى أحتجاجا على إصرارهم على الغاء المعاهد والمدارس فهل ترون أن الوقت مناسبا لهذا المؤتمر ؟
لقد بدأوا لحولوا الموضوع غلى مضوع سياسيى ، أنهم يرون أن خريجى هذه المعاهد والمدارس هم قاعدة التجمع اليمنى للإصلاح … ووف نستمر فى الإحتجاج ، بل الرفض لكل شئ يحول دون المكتسبات الإسلامية أننا لا نستطيع أن نقف ض قيم ومبادئ هذا الشعب ولا نستطيع أن نتحكم فى العواطف الإسلامية .
 
- يسأل العلمانيون دائما : هل أنت جاهزون للحكم أم أنكم تكتفون بترديد شعار " الإسلام هو الحل " دون ترجمة هذا الشعار إلى واقع عملى ؟
- هذه النغمة تتردد فى أماكن كثيرة وهى كلمة حق يراد بها باطل ، وإلا فلماذا لا يوجه هذا الطلب " الترجمة إلى واقع عملى " إلى الأحزاب العلمانية الأخرى .
- إذن فلنسأل السؤال بطريقة أخرى : هل لديكم عقول وخبرات تسعى لوضع برامج إقتصادية وسياسية تصلح للتطبيق والقيادة ؟
- لدين أكفأ الكوادر السياسية والإقتصادية والإعلامية والتربوية أيضا .
 
الوهم الكاذب
- وماذا عما يثار حول بعض الإنشقاقات الموجودة داخل الحزب ؟
 هذه الشائعات صدرت عن صحف " الإشتراكية" والإسلام يقول لعنة الله على الكاذب والمثل الشعبى عندنا يقول " اللى ما يستحى يفعل ما يشتهى " لقد قالوا أن هناك خلافا حاد بينى وبين الشيخ الزندانى وكتبوا مؤخرا أنى ضيف عليه حتى إضطررته إلى العودة إلى المملكة العربية السعودية . وكل ذلك لا أساس له من الصحة والشيخ معنا ولنا ومنا وهو إستاذنا الكبير ومرجعنا بل هو منظر الحزب.
 
- يتحدثون أيضا عن أسباب تأجيلكم للمؤتمر العام للحزب فما ردكم ؟
نحن نعد له وبإذن الله سينعقد قبل خوض الإنتخابات لقد كنا نتمى عقدة فى شهر محرم الماضى لكنهم شغلونا بأشياء كثيرة.
 
- ما موقفكم من تعدد الأحزاب فى حالة وصولكم للحكم ؟
- الديمقراطية أو الشوى بمعنى إسلامى أوضح هى المخرج من كل شئ لقد إنفتح الباب على مصراعية فتشكلت عشرات الأحزاب منها القوى ومنها الضعيف ولوسف نتمسك بالشورى ونطبقها على عكس هؤلاء الذين يطرحون الديمقراطية لمجرد الإستهلاك … سنتمسك بها فعلا وعملا ً
 
الإغيالات !
- ما رأيكم فى ظاهرة الإغتيالات ؟
معظمها ليس صراعا على السلطة بقدر ما هى خلافات شخصية ، وبحمد الله نحن فى التجمع بعيدين عن مثل هذه الأمور .

- يقولون أن هناك تنسيقا بينكم وبين حزب " البعث " اليمنى فهل هذا صحيح ؟
نحن لا نعادى أى تنظيم ولدينا إستعداد للتفاهم والحوار مع كافة الأحزاب بما فيها الحزب الإشتراكى.
 
- يقولون أنك تمثل حلقة الوفاق المستمر مع الرئيس على عبد الله صالح رغم وجودكم فى حزب معارض هو التجمع اليمنى للإصلاح فما تعليقكم ؟
أنا شخصيا لى مكانتى الإجتماعية ولى موقعى وتكوينى الذى لم يكن تابعا للتجمع اليمنى للإصلاح فقط برغم أننى رئيسه … فموقعى الإجتماعى والقبلى يحتم على الإنفتاح على اليمنيين كلهم … بل أننى أعتبر نفسى برغم وجودى فى التجمع جزءا من السلطة بحكم مكانتى … من هذا الإطار تتبلور علاقتى بالرئيس وبغير الرئي من أبناء بلدى.
 
توقعات
- ماذا تتوقع لليمين فى الفترة المقبلة ؟
اليمن يواجه تحديات كثيرة من أول الثورة وحتى الآن ، لكن رعاية الله تلطف بنا دائما فنحن متفائلون بأن اليمن سيخرج من كل الأزكان عما قريب أملنا كبير فى الإنفراج وأن اليمن سيخرج من هذه المحن سالما بإذن الله .
 
- ما رأيك فى العبارة التى يرددها بعض شباب المحافظات الجنوبية والتى تقول " رحم الله أيام الحزب" ؟
هذه العبارة أو هذه النغمة لها أسبابها فالعاطلون مثلا كان الشيوعيون يتكفلون بمعيشتهم " على الكفاف " كانوا يحفظون لهم الرمق لأنهم يملكون كل شئ بما فى ذلك إرادة الإنسان ولقمة عيشه … لقد كانوا يقدمون لهؤلاء العاطلين " قوت الذى لا يموت " وبعد الوحدة أنفرجت الأمور وبدأ الشعب يتحمل مسئولية نفسه ، وعندما ظهرت بوادر رد الحرية والتحرك والسعى للقمة العيش كان هؤلاء العاطلون قد تعودوا على البطالة وتعودوا على البقاء فى أماكنهم حتى تأتيهم لقمة العيش بالأمر ! لقد أكتشف هؤلاء أن حالتهم الآن أسوأ من الماضى فبدأو يرددون هذه النغمة !.
 

الإقتصاد والمرأة
- الإقتصاد اليمنى ؟
هذا جانب مهم جدا وحساس للغاية فالصادرات كادت تكون معدومة أما الواردات فهى كل شئ تقريبا .
وفرص العمل قليلة لإنعدام الأموال اللازمة لتشغيل المشروعات … صحيح إن لدينا إمكانات طبيعية لكنها تحاج إلى أموال لشتغيلها والزراعة هنا تعتمد على الأمطار.
 
- وعمل المرأة
الإشتراكيون والعلمانيون يرفعون شعار حق المرأة ورعاية المرأة كأنهم الوكلاء والمحامون لها … لكننا نرى أنها شعارات جوفاء وأن تكريم المرأة ورعايتها وحمايتها الحقيقية التى يثرثرون حولها عن حقوق المرأة ليست موجودة لدينا فى الإسلام . فالنساء هن ما شقائق الرجال ولهن مالم وعليهن ما عليهم وما فرضه الإسلام على المرأة يدخل فى باب حمايتها ورعايتها وليس كبتها وسجنها كما يقولون

عبد الوهاب الأنسى
هؤلاء يحولون " الوحدة " من " مغرم " إلى " مغنم "
 
سألت المفكر اليمنى عبد الوهاب الأنسى السكرتير العام للتجمع اليمنى للإصلاح التلعيق على غصرار قيادات التجمع على دخول الإنتخابات وغصرارها فى الوقت نفسه على أنها ستكون مزورة.
فقال : التزوير سينعكس على الجميع . لذلك حرصنا فى التجمع على عدم الدخول فى مساومات فى موضوع اللجنة العليا للإنتخابات وأتجهنا إتجاها تبنينا فيه مشاركة جميع الأحزاب فى اللجنة بدلا من المؤسسات الدستورية الموجودة ونجحنا فى أن يكون عدد ممثلى الأحزاب غير الحاكمة فى اللجنة أكثر من النصف وبالتالى فإن لدينا بصيصا من الأمل فى هذه اللجنة وفى الا يكون التزوير حادا!.
 
- بصراحة ما الذى تمطحون إليه ؟
نحن نسعى لأن يكون لنا أكبر عدد من المقاعد لكن هذا لا يعنى أننا غذا حصلنا على الأغلبية سنحتكم السلطة .
- أملكم فى الوصول إذن قائم ؟
نعم ولم لا ؟ خاصة إذا لم يكن التزوير شديدا .
- وفى حالة الوصول كيف ستتعاملون مع الآخرين
هذا واضح تماما فى برامجنا التى نعدها الآن لقد أكدنا أنه فى حالة وصولنا للسلطة فليس من مصلحتنا وليس من مصلحة الشعب والبلد أن نحتكرها فى ظل الوضع الحالى أن التركة كبيرة وإبعاد الآخرين سيتيح الفرصة لخصومنا جميعا للتدخل فى سئوننا .
 
هذا ما نريده
- ما الذى تريدونه إذن ؟
أن يشارك الآخرون معنا وأن يشركونا معهم إذا وصلوا هم .
- من هم ومن أنتم ؟ وبعبارة أخرى من هم "المعارضة " ومن هم " السلطة " ؟
هذا سؤال موضوعى ومهم ، لقد تحولت قضية الوحدة من مغرم إلى مغنم !ونتيجة لهذا فإن الأسلوب الذى حكم العلاقة بين الحزبين الحاكمين أنعكس سلبا على العملية السياسية لدرجة أننا فى مجلس النواب وفى إحدى الجلسات المغلقة فوجئنا بممثل الحكومية يشكو حتى أن ممثل المعارضة وقف يقول : لا ندرى ما وظيفتنا إذن !.
لقد كان من المفروض أن يكون للحزبين برنامج واضح يتفقان عليه لكن ذلك لم يحدث وبالتالى ضاع تالمسئولية ورأينا وزراء يشكون ، فلمن وممن يشكون ؟ ومنذ الفترة الإنتقالية وحتى الآن لم تتمكن مؤسسة دستورية واحدة من القيام بمهامها.
كلها توجهات
- هل أنتم جاهزون للحكم وهل لديكم برامج جاهزة .
نقلت هذا السؤال عن جهات عديدة .
- فلنسأل هذا الجهات : ما الذى قدموه هم ؟
أن برامج الأحزاب العربية كلها مجرد توجهات تابعة لأحزاب أو لأفكار خارجية سيكون لديهم الحق فى إنتقاد أنصار التيار الإسلامى فى مسألة نقص البرامج إذا قدموا هم هذه البرامج سيكونون محقين غذا كانت لديهم برامج مستقلة قائمة على تتوجهات فكرية واضحة تمثل عقيدة البلد أما أن يأتور بمقولات جاهزة من الكتب والنظريات الأجنبية فهذه مسألة سهلة وأوكد : حتى الآن لا يوجد فى أية دولة عربية برنامج حزبى واضح ومتبلور.
- وفيما بيننا هل لديكم برامج جاهزة ؟
أوكد لكم أننا فى مكان متقدم عليهم فى هذا المجال … المشكلة الزراعية بحثناها ووضعهنا لها حلولا فى ضوء ما حصلنا عليه من معلومات بسيطة وهكذا الحال فى كل المجالات تسعى للوصول لتشخيص جميع الحالات وسيكون برنامجنا الذى سنعلنه قريبا برنامجا متكاملا ، ومع ذلك فنحن نعتبر هذه البرامج مجرد خطوة فى الطريق الصحيح.
 
وسائل التطبيق
- هل ينطبق هذا على مجال الإقتصاد
 - لا يمكن أن نمتلك رؤية مستقبلية للإقتصاد إلا إذا توفر لنا مجال للتخطيط ومجال للتطبيق .… أن المسألة ليست مجرد سياسات مالية وغنمغ هى مرتبطة بالإنسان نفسخ ، وهذكا فهى مرتبطة بمقدار الفاعلية وحكم الخير الموجود داخله … ومرتبطة بالأمور التربوية أيضا فالربا مثلا ليس مجرد قضية شرعية بل هو الآن من معضلات الإقتصاد العالمى … أن كل الأمور مترابطة ببعضها بعضها : التربية والإعلام والسياسة والإقتصاد وكل شئ.
 
- والمرأة
لابد أن نعترف بأن الحركات الإسلامية لم تصل بعد إلى رؤية واضحة … كيف ننقذ المرأة من الموروث المشوه ومن العزو الفكرى وما يراد لها.
هذا السؤال وغيره بحاجة غلى أجابات واضحة ، وبالنسبة لنا نرى أن المرأة فى المجتمع اليمنى لحقها ما لحق كل قاطعات المجتمع من تخلف ولكننا ضد كل ما يتعارض مع تكوينها النفسى وتكوينها الجسمانى.
 

يتحالفان أم يتآمران ؟!
وثيقة التحالف تكشف حقيقة الوضع بين " المؤتمر " و " الإشتراكى " .
آثارت قضية التحالف بين الحزب الإشتراكى والمؤتمر الشعبى العام ردود أفعال واسعة فى صفوف الحزبين من جهة وفى صفوف حزب التجمع اليمنى للإصلاح من جهة أخرى.
والتحالف بين هذين الحزبين الحاكمين لم يعد سرا خاصة بع دقيام حزب التجمع اليمنى بنشر وثيقة التخالف فى صحيفة (الصحوة) إحدى صحف التجمع ، فما الذى تقوله الوثيقة وما ملاحظات الإسلاميين عليها ؟
جاء فى الوثيقة مايلى : التحالف بين الحزب الإشتراكى اليمنى والمؤتمر الشعبى العام يهدف إلى وضع صيغة ترسم علاقة إستراتيجية بين التنظيمين تمكنهما من مواصلة " المهمة " التى أضطلعا بها وتحملا مسئوليتها ، وهى ترسيخ الوحدة اليمنية بعد أن قاما بالمهمة التاريخية فى حقيقتها ومواصلة بناء الدولة العصرية بمختلف مؤسساتها المدنية والقضائية والعسكرية والأمنية ، وذلك يتطلب إيجاد صيغة تنظيمية لهذا التحالف تكون نواه لعلاقة طويلة المدى ، وتتولى مباشرة المهما العاجلة فى أثناء ما تبقى من الفترة الإنتقالية وما بعدها .
ويمكن تلخيص أهداف ومهما التحالف بين الحزب والمؤتمر على النحو التالى :-
-       اعتبار برنامج البناء والغصلاح أساس لإقامة التحالف الإستراتيجى بين التنظيمين.
-       العمل المشترك لمواصلة بناء الدولة العصرية الحديثة.
-       إيجار صيغة تنظيمية للتحالف ويكون لها إسم وقيادة مع بقاء الإستقلالية الذاتية لكل تنظيم .
-       تحقيق الإصلاحات السياسية المذكورة آنفاً.
-   وضع برنامج إنتخابى للدورة القادمة على أساس برنامج الحزب والمؤتمر ، وتوصى اللجنة بأن يكون هذا البرنامج على درجة من المرونة لتحقيق هذا الهدف.
-   الدخول المشترك كتحالف فى الإنتخابات وسواء إقتصر هذا التحالف على الحزب والمؤتمر أو أنضم اليه أخرون فلابد أن تكون الأغلبية فيه للحزب والمؤتمر أى أن تيار المرشحين لا يخضع إلا لمقدرة الشخص فى كسب الدائرة بصرف النظر عن إنتمائه التنظيمى داخل التحالف فالمرشح يمثل التحالف ككل.
-       يلتزم أعضاء التحالف على قصر مرشحيهم على الدوائر المخصصة لكل عضو فى التحالف .
-   وأخيرا ترى اللجنة أنه نظراً إلى ان التحالف الإنتخابى لن يكون مقصورا على الحزب والمؤتمر فإن الضرورة تدعو إلى أن يتفق الحليفان الإستراتيجيان على قصر " مفاصل " معينة فى الدولة عليهما قبل الدخول فى حوار مع أى طرف آخر.
شرح وتحليل :
- هذا ما تقوله الوثيقة فما الذى يقوله الإسلاميون ؟
الأجابة جاءت فى تعليق لصحيفة " الصحوة " لسان حال التجمع الوطنى للإصلاح على النحو التالى :
" لأن الحزبين الحاكمين " المؤمتر والإشتراكى " وجد أن مصلحتهما تقتضى تغيير الدستور وتعديل مواده فقد بدأ العمل بالفعل لتحقيق إرادتهما (السامية) ليتمكنا من إستكمال مهمتهما التاريخية فى بناء الدولة العصرية وعدم ترك مستقبل الجمهورية الفتية لمعطيات مجهولة أو لظروف آنية !! من خلال تبنى تغيير الدستور الذى داسوا إرادة الشعب من أجله وصرف الملايين وتزوير الإستفتاء الخاص به ووثيقة التحالف بين الحزبين الحاكمين تدل على أشياء لابد من إثباتها !!.
- أن برنامج البناء والإصلاح الشامل سوف يكون هو اساس البرنامج الإنتخابى للتحالف الإستراتيجى برغم مرتكزاته العلمانية ـ الماركسية مما يعنى إزاحة الميثاق الوطنى تماما وهو الذى يعد الاساس النظرى للمؤتمر الشعبى!.
- وثيقة التحالف الإسترايجى تنص على الدخول فى الإنتخابات ـ أن كانت ستجرى ـ فى قائمة واحدة وهو أمر يفسره ياس الحزب الإشتراكى من نتائج الإنتخابات القادئمة فى معظيم المحافظات ودخوله تحت عباءة المؤتمر الشعبى ، ومعنى ذلك أن الأكثرية فى قوائم الإنتخابات ، أن كانت ستجرى ـ سوف تكون من نصيب المؤتمر الشعبى وهو خطوة ذكية منه وضربه معلم فى إستغلال ضعف مؤقفه شعبيا بسبب تجربته السابقة حالكة السوةاد وهو ما يجعل المؤتمر يتصرف من موقع المن على الإشتراكى لاند مد اليه يد الإنقاذ.
- ولأن " الإشتراكى " يعلم حقيقة ما سبق فهو يصر منذ الآن على تقسيم المقاعد الوزارية بالتساوى ، ولو لم يكن له أغلبية فى البرلمان.
- بالطبع لا مانع من إعطاء الأحزاب الأخرى الفتات المتساقط من عملية تقاسم
السلطة !.
- هذه الوثيقة تعلن بوضوح أن الفترة الإنتقالية سوف تستمر بصورة أخرى جديدة!.
 
 عدد القراء : 1822

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى