أنا أحب النور والوضوح ولا أفعل شيئا في الخفاء.. قالتها المغنية أو الراقصة اللبنانية رولا سعد نافية أن تكون شريكة في إنتاج فيلم بعنوان "الغرفة 707" وإنما هي بطلة الفيلم فقط وكلك نظر.
فالعري في النور والسقوط في النور بل وعلى الهواء مباشرة "واللي ما يشتري يتفرج".
هذا عن النور، أما عن الوضوح فحدث ولا حرج..
تقول رولا سعد إنها تستعد لتصوير أغنية "الحبلة" من "الحَبَل"، لأنه ربما تتعرض واحدة منا لهذا الخطأ، وتقوم بإجهاض ما في بطنها بعد أن يتركها حبيبها النذل بعد أن وثقت به وسلمته نفسها"! فهل هناك أوضح من ذلك؟
سألت عن رولا سعد فقال أحدهم إنها تلك التي تظهر شبه عارية وهي تلف جسدها حول عمود، وقال آخر إنها صاحبة سؤال المرحلة "وينك قلبي نار"، ونداء المرحلة "يا ابن الذين" ورجاء المرحلة "لو تبقى لليلة ضيفي".
والحق أن جميع مطربات المرحلة الحديثة يحببن الوضوح ويرفضن شعار عدم إرهاق المشاهد وتحديدا عينه - عين المشاهد - في البحث عن أي شيء.. أي شيء.. باعتبار أن مستوى الكلمة لم يعد مهما وجودة اللحن كذلك بل وصوت المطربة أيضا فالمهم أن تكون "واضحة" بالمعنى الحديث للوضوح.. نوضح أكثر؟ عيب!