test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 22/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  قصة اختفاء مليون مسلم
 
 
بتاريخ 17 ديسمبر 2007
المسلمون الجريدة العربية الوحيدة فى قلب الإعصار
 
قصة اختفاء مليون مسلم فى بنجلاديش
 
الآباء ربطوا أطفالهم أعلى الأشجار ومات الجميع
 
 
اختفاء قرى ومدن كاملة ومستشفى رابطة العالم الإسلامى
 
ثوب سعودى أبيض فى قلب الطوفان الأسود
 
**     دمعت أعين الركاب الذين هبطت طائرتهم فى مطار "دكا" وهم يشمون رائحة الموت تغطى أرجاء المطار ، موظفو المطار أيضاً كانوا يدمعون ، وسائقو التاكسى ، والمارة فى الشوارع ، والناس فى البيوت . هل رأيتم مدينة تبكى م نقبل ؟! أنا رأيت دولة كاملة ، بل ثانى أكبر دولة مسلمة تبكى وتنتحب ، لكنى والحق يقال لم أر دموعهم . كانوا يبكون ويشربون دموعهم ! .
"رحمتك يارب" نصف ملسون مسلم ومسلمة يختفون من فوق وجه الأرض فى منطقة محدودة . أمكتوب على هذه الأمة أن تقاسى من البشر تارة ومن غير البشر تارة أخرى ؟ هو قدر الله الذى لا يحمد على مكروه سواه .
 
**     لماذا تزداد الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية فى بلادكم الإسلامية بالذات ؟! قالها أحد السفراء الأجانب فى حفل عشاء حضرته فى "نيودلهى " قبل أن أتوجه إلى "دكا" .
**     وقبل أن أنقلكم لمشاهدة أصعب لوحة إنسانية فى التاريخ الحديث يهمنى أن أشير إلى أننى كنت الصحفى العربى الوحيد الذى ذهب إلى "دكا" وهكذا كانت "المسلمون" هى الصحيفة العربية الوحيدة المتواجدة فى قلب الأحداث . وأنا هنا لا أقولها بفخر بقدر ما أقولها بأسى شديد ، حيث جاء إلى هنا الألمان والبريطانيون والأمريكيون والفرنسيون والهولنديون والهنود وكل جنسيات وديانات العالم ، ولكل فى حضوره سبب ! .
**     عندما صلنا العاصمة "دكا" وجدناها غارقة وشبه مظلمة ، فقد وصل تأثير "السيكلون" إلى كل أنحاء البلاد ، لكنه جاء إلى "دكا" على شكل رعد وبرق وأمطار ، أما هناك فى "شوتاجوم" فقد جاء على شكل أشبه بتلك الأشكال والصور التى نسمع عنها فى الأساطير .
**     تحركنا بطائرة "عسكرية" بعد أن فشلت محاولات التحرك بطائرة هليكوبتر حيث لا مطار ولا ممرات ولا شوارع ، ولا شىء ! فقد أخبرنا قائد الطائرة الرائد / عبد المحسن أنها لن تهبط على الأرض ، وأن المواد الغذائية والأدوية التى تحملها الطائرة سيتم إلقاؤها على الأرض من مسافة قريبة حيث ستفتح مؤخرة الطائرة ويبدأ الإلقاء ومن ثم يمكن إلتقاط الصور .
**     سعادتى بأننى الصحفىالعربى الوحيد ضمن عشرة من الصحفيين الأجانب تلاشت مع ظهور علامات المأساة. كدت أسمع أصوات الإستغاثة من أفواه الأمهات الثكالى والأطفال المقهورين. كدت أسمع أصوات الإستغاثة رغم صوت الطائرة العسكرية المزعج ورغم الارتفاع قليلاً عن الأرض ، عفواً عن الماء ، حيث لا أرض هناك! كانت دعوات الفقراء ممن بقوا على قيد الحياة تصعد إلى السماء طالبة للنجاة ، وعلى الأرض كانت وما زالت الجثث بالآلاف، أما بقية الأحياء فى تلك المناطق التى حلقت الطائرة فوقها "شتاجونج – كوكس بجر – شانذيب – مهش كانى – قطب ضياء – هاتيا – مبنورا – يهولا"، فكانوا أشبه بالجثث اللهم إلا من أياد تمتد لتحصل على نصيبها من معونات العالم وعيونهم لا تدمع . بالمناسبة الفقراء هنا لا يدمعون حيث ينعدم اماء الصالح للشرب وبالتالى فإن هؤلاء الفقراء يفضلون أن يشربوا دموعهم .
فى جوف الطائرة
 
**     "رحمتك يارب" أرددها وأنا أشاهد المنظر الرهيب . هأنذا أكتب لكم الآن من جوف الطائرة . فجأة بدأت الرؤية تنعدم حيث الضباب الكثيف وأشياء ما زالت تتربص ببقية سكان المنطقة .. أيكون مصيرنا الهلاك ؟ الطائرة تهتز ، أمسكت بالحبال التى تم ربطالمواد الغذائية با وسط الطائرة بينما نحن الصحفيون العشرة وجنود القوات الجوية نجلس على طاولة واحدة ونمسك بهذه الحبال .. نحن بالتأكيد أحسن حظاً من أولئك الذين لم يجدوا شيئاً يمسكون به .
**     مآس متعددة شاهدناها نحن معشر الصحفيين وسجلناها فىالرويشد وديار بكر وكسمايو وارتريا والسودان وجيبوتى ، لكن الأمر هنا مختلف فالبشر هو الذين تسببوا فى مشاكل المسلمين فى افريقيا وفى العراق وايران والكويت وتركيا .. انت هنا لا تملك إلا أن تردد بين الين والآخر "حكمتك يارب" ! انه البحر لكن هذا البحر نفسه موجود فى الهند فلماذا إختار "السيكلون" بنجلاديش وترك الهند؟ الانها مسلمة والمسلم دائماً مصاب ؟ انه قضاء الله كما يقول مولانا محيى الدين رئيس جمعية علماء بنجلاديش ، لكن البريطانيين عندما قسموا المنطقة لم تكن نيتهم سليمة تماماً بحيث تركوا بنجلاديش هكذا يلتهمها البحر دون عمل أية ترتيبات وتحصينات تحول دون هذا الدمار – والحديث هنا لسفير عربى فى نيودلهى . أقول لكم أن هذه المناطق التى التهمها البحر ثم أخرجها على شكل جثث للبشر والحيوانات معرضة للالتهام مرة أخرى بعد أن يكبر ما تبقى من أطفالها ، فهؤلاء الكبار الذين ماتوا كانوا صغاراً عندما حدث هذا الإعصار عام 1970م .
كل شىء ماء
 
**     أرى الآن مجموعات من البشر الأحياء يركزون أنظارهم على الطائرة آملين أن تسقط عليهم العون ، وبالمناسبة فقد اشتركنا جميعاً فى مساعدة أفراد الطائرة فى غنزال أجولة الغذاء " عيش – تمر – موز" لكن الدور يأتى على مجموعة فيصرخ أطفالها فرحاً ولا يأتى على أخرى فيبكى الكبار والصغار معاً . كل شىء هنا ماء ، ولا يرى أثر للحياة باستثناء بعض المناطق التى بقى نخيلها وبعض سكانها وحيواناتها ، لكن أبناء "شاكوديا" و"شندويب" ماتوا جميعاً ، وفى "مهاشكهال" ماتت 300 أسرة ، وفى شكوريا ماتت 150 أسرة ، وفى قطب ضياء ماتت 400 أسرة ، وفى بازاز سادار ماتت 150 اسرة ، هنا أطفال بلا آباء ، وآباء بلا أطفال ، ونساء بلا أزواج ، ونساء بال أطفال ، وحتى الذين بقوا لا يعلمون شيئاً عن موتاهم وعن أحيائهم ، فالجثث الطافية على سطح الماء لا تطفو إلا بعد أيام ، ثم انها تطفو فى أماكن بعيدة عن الأماكن التى ماتت فيها . ونحن الآن على كل حال لا نستطيع أن نميز لكم بين ما كان أرضاً وما كان ولا يزال بحراً . المدارس والمستشفيات والبيوت والمساجد تهدمت والنخل مال برأسه ومن العجيب المحزن أن الأسر فى بعض القرى عندما علموا باحتمالات مجىء الإعصار قاموا بربط أطفالهم أعلى الأشجار لكن الإعصار جاء فاقتلع الأشجار بمن عليها . هذا هو البحر لا يفصله عن الشوارع شىء ، والمطار نفسه قد ابتلع ونخلة مالت على رأس نخلة أخرى .. النخيل يبكى واللوحة هنا تنطق بالمأساة كاملة . بعض بقرات حية وأطفال يلعبون فى المياه ، لكنهم كما يقول الملازم طاهر اكتشفوا فى أثناء اللعبة عدداً من جثث أطفال آخرين كانوا يأتون إلى مدرستهم من قرية مجاورة .. أقسم لكم بالله أننى أصبت بالدوار وجاء عدد من طاقم الطائرة استعدادا لإنقاذى غير اننى تمالكت .. كان المنظر أعجب من كل أفلام الرعب السينمائية حيث شاهدت بعينى مجموعة من صائدى جثث البشر ينتشلون جثث أطفالهم وزوجاتهم بشبكات الصيد وأحياناً بالسنارة !.
**     تطلق الطائرة صافرة أشبه بالنعيق اعلاناً عن البدء فى القاء المواد الغذائية من أعلى فيهرع من بقوا على قيد الحياة إليها لكن الطرق كلها ماء ، وبعضهم يتمكن من الوصول إلى مكان الجوال الذى تم إلقاؤه وبعضهم لا يتمكن ، وأنا أكتب الآن من الطائرة وجاءنى الدوار مرة أخرى فسأترككم قليلاُ !.
 
السعوديون هنا
 
**     فى المطار العسكرى بالعاصمة "دكا" اكتشفت أن الإغماء لم يصبنى وحدى وانما أصاب ثلاثة من المجموعة هم : "مستر كاندل ومستر ادوارد ومسز لاتى" وهكذا حسب ما أعلن المتحدث الرسمى فإن ثلاثتنا لن نصعد إلى الطائرة مرة أخرى !.
**     عدت إلى الفندق الفاخر وبالمناسبة فمن غرائب الدنيا ان أفخر فندقين شاهدتهما فى حياتى يقعان فى أفقر بلدين على مستوى العالم وهما بنجلاديش واثيوبيا !.
**     فى صباح اليوم التالى كان المؤتمر الصحفى لرئيسة الوزارء / خالدة ضياء التى بدت منتحبة وأشبه ما تكون بالنسوة الحزانى فى القرى المصرية ، وشكوت للمسئولين من أن هناك أمراً بعدم صعودى لطائرة الغد ، وكانت الطائرة نافعة بالفعل فقد قرروا تخصيص طائرة "هليوكبتر" لنا على أن تحط بنا على الأرض الباقية من المنطقة !.
**     كان الحديث عن "السعودية" و"خادم الحرمين" قد غطى مساحة كبيرة من المناطق المدمرة ومساحات أخرى فى قلوب العديد من البشر هنا ، واكتملت سعادتى وأنا ألمح ثوباً سعودياً بين مئات البنطلونات والقمصان الأمريكية والأوروبية . كان الرجل مشغولاً فىتوزيع الخبز ولم يكن لديه وقت أو رغبة فى الحديث لا عن نفسه ولا عن الآخرين . علمت أنه الدكتور/ أحمد أبو عظمة وهو طبيب قديم يعمل الآن متطوعاً فى هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية ، ورغم فداحة وحجم المأساة فقد كان فريق العمل التابع للهيئة مشرفاً للغاية وفىالمساء عدنا لأكتشف أن الهلال الأحمر السعودى كان قد سبق الجميع فى توزيع المعونات التى قدمتها الحكومة السعودية . يضم الفريق محمد على القحطانى وأحمد العمودى وعبد الرحمن . كما لمحت هناك وجهاً كنت قد طالعت صورته فى الجرائد السعودية أكثر من مرة. كان هو فؤاد الخطيب السفير السعودى السابق والداعية الاسلامى المعروف . كل أولئك تركوا العاصمة بفنادقها وجاءوا إلى "شوتجوم" لتسجيل مأساة العصر .
 
شهود العيان
 
**     وصلت إلى منطقة الحادث صباح الاثنين وبالتالى كان لابد من حوار مع شهود العيان . يقول الدكتور/ أبو عظمة : لقد شاهدت وصفاً دقيقاً لقوله تعالى : "وكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عيه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا" لقد تجلي كلمات الله أمامنا ونحن نتجول فى هذه المناطق . فمخلوق واحد من مخلوقات هو الريح لم تستطع القوى البشرية أن تقف أمامه فكيف بقوة العزيز سبحانه وتعالى ؟.
**     لقد اتت العاصفة من خليج البنجال وارتفعت المياه 7 أمتار فى السماء ثم انجرفت لتغطى كل شىء . كنت أشعر بآياته سبحاته وتعالى حية . كنت أنظر إلى أوراق الشجر فأجد أوراقاً وقد احترقت "فأصابها اعصار فيه نار فاحترقت" لم نكن نفهم هذه الآية قبل أن نرى هذا المنظر . أعمدة خرسانية مسلحة انقسمت إلى نصفين . وأعمدة أخرى هشة بقيت ثابتة . أشجار ضخمة اجتثت من جذورها وأخرى ظلت واقفة . باخرة ضخمة جداً جرف التيار نصفها حتى دخل القرى وظل النصف الآخر فى مياه الخليج البنجالى .. بيت من الصفيح والزنك بقى فى مدينة تهدمت كل عماراتها القوية . الماء الذى ارتفع نزل على الأرض فشق الطرق الأسفلتية وشقها تماماً .
 
متى يتم الدفن؟
 
**     المسغبة الحقيقية هنا تلك التى جاءت فى قوله تعالى "فى يوم ذى مسغبة" شاهدناها هنا ونحن نرى مئات من النساء والأطفال صارعوا الهلاك ويصارعون الآن من أجل الحصول على رغيف من الخبز . الجثث ما زالت تطفو على سطح الماء وليس هناك عمليات دفن . ربما للجها ، وربما للخشية من دفن عائلات ما زال بعض أفرادها يبحثون عنها ! الصراخ هنا يزداد بشدة ، هذا أمام مسجد يبكى بحرقة أمام الدكتور/ أحمد أبو عظمة ، والدكتور يقول له : "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" .
**     الإعصار الرهيب لم يترك شيئاً سليماً ، وآلاف منالأطفال والفتيات شاهدناهم عرايا بلا ملابس فقد جرف الماء كل شىء .. قال لنا أحد أئمة المساجد أن ابنته حبيسة فى غرفة مجاورة لنا ولا تستطيع ان تطل برأسها . لماذا؟ بكى الرجل وهو يقول لأنها تحتاج لثلاثة أمتار من القماش الذىتستر به نفسها! مشروعات رابطة العالم الإسلامى جرفها التيار خاصة مستشفى رانجا مارتى الذى تهدم بأكمله .
**     مولانى محيى الدين رئيس جمعية علماء بنجلاديش يحذر من إعصار آخر هو إعصار التنصير الجارف الذى جاء للعمل فىالبلاد واستغللال مأساتها ! يقول : عدد الهيئات التنصيرية تجاوز الـ 120 هيئة وفى هذا الإعصار جاءوا من كل صوب ان الاعصار الذى التهم مدناوقرى على خليج البنجال يوازيه اعصار آخر فى انحاء البلاد ولابد من اليقظة والحذر .
**     يضيف أرسلنا 300 من دعاة الجمعيرة للمساهمة فى تجفيف الماء لكن الامكانات ضعيفة وبلادنا مستهدفة ، وأكرر لهم انها مستهدفة ولابد من الوقوف معها ان كثيراً من الشباب البائس هنا سينزحون مع الجمعيات التنصيرية .
**     مصطفى محيى الدين رئيس تحرير جريدة الرابطة الاسلامية أقدم الصحف البنجلاديشية يشير إلى أن عدد القتلى والمفقودين أكثر بكثير مما هو معلن ، ويؤكد أن العدد وصل بالفعل إلى مليون ، منهم نصف مليون قتيل والنصف الآخر يمكن إعتباره ضمن القتلى . يضيف : العجيب أن الصحف العربية ما زالت تنشرأخبار مأساة المسلمين الكبرى فى العصر الحديث على عمود واحد ولم أتمكن من الرد !.
 عدد القراء : 4203

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى