test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الإثنين, 23/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  مفاجآت فى حادث الفتاة اليمنية
 
 
بتاريخ 23 يناير 2010
أنهم فى واد … ونحن فى واد آخر !.
سقطت " لينا " وأدرج " مصنع الخمور " فى الميزانية ، وبدأت محاولات غشعار الفتنية بين القبائل و ( ظهور الفساد ) ومع ذلك يتحدثون عن الديمقراطية والقيم والأخلاق رغم أنهم يمضون الآن فى جنازتها !.
وفى هدوء وثقة يطرح اليمنيون الغيورون على دينهم بديلا سهلا ومضمونا لأنه نابع من غسلام اليمن وعروبة اليمن التى تبكى ألما وهى ترى القيم والأخلاق تقتل علنا وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
 
الأمين العام للتجمع اليمنى للإصلاح " المسلمون "
نعم يوجد فساد … ولكننا جميعا نتحمل المسئولية
هناك من يحاول أشعال الفتنية بي القبائل أنهيار
الأمن سببه غياب شرعية من يطبق سلطة القانون
هذا الرجل تنظر إليه القوى المختلفة فى اليمن على أنه المنظر السياسى للتجمع اليمنى للإصلاح بحكم دوره الفاعل فى الحركة السياسية ، وعضويته المؤثرة فى البرلمان ، وآرائه فى مختلف القضايا والموضوعات.
رسميا فى نظر الدولة ، هو الرجال الثانى فى التمع اليمنى بعد الشيخ عبد الله بن حسين الرئيس للتجمع بصنعاء ملئ بهم طوال ساعات الدوام الذى ينتهى فى الرابعة عصرا ، يقدمون لهم همومهم ومشاكلهم شفوية أو مكتوبة ، ليحملها إلى قبة البرلمان ويضعها أمام المسؤولين ، باحثا لهم عن حلول.
أنه عبد الوهاب الأحمد الأنسى الأمين العام للتجمع اليمنى وعضو مجلس النواب … قابلته فى مكتبه بصنعاء ، وأمتد حوارى معه فترة طويلة بسبب أنقطاعه أكثر من مرة ، لكثرة الناس المهمومين الذين يأتون من بقاع مختلفة من اليمن ، ويكره أن يردهم دون أن يستمع اليهم.
- فى البداية سألته عن رؤيته للواقع اليمنى الآن بإعتباره ممثلا لأحد القوى الرئيسية المؤثرة فى الساعة اليمنية حالياً؟
- قال : إن المجتمع اليمنى كغيرة من المجتمعات العربية والإسلامية ، يتشابه معها فى الاوضاع ، ويمر بنفس الأزمة التى تمر بها ، إلا أنه لا يزال يحتفظ ببعض السمات والمميزات ، لكونه ظل بعيدا عن المؤثرات السلبية للحضارة المعاصرة ، ومن هذه الميزات أن البنيات الأسرى اليمنى بقى متينا ومتماسكا كما أن هناك ميزات حضارية قديمة لمجتمعنا تؤكدها ما جاء فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن اليمن واليمنيين ، ومن أشهرها " الإيمان يمان " و " الحكمة يمانية" و " الفكر يمان" ـ وفى بعض الروايات " الفقه يمان " وكلها أحاديث من لا ينطق عن الهوى هذه الميزات قد تكون سببا فى التركيز على المجتمع اليمنى بغرض أضعافها وبالتالى أضعاف ذلك المجتمع ، فأعدا الإسلام والمسلمين يهمهم ضرب كل ما يؤدى إلى قوة هذا الدين فى أى مكان. 
نحن أيضا نعانى مما يعنى منه غيرها من المجتمعات الإسلامية ، كالزمة الإقتصادية على سبيل المثال ، وهى بوابة تدخل منها أزمات أخرى قد تثر على المجتمع وتضعفه ، إن لم تجد من يتصدى لها بالعلاج المناسب.
مجتمعنا يعيش أيضا مرحلة التعددية السياسية وتبعاتها ، وأطن أن هذه المرحلة هى أحدى قضايانا الرئيسية فى الوقت الحاضر ، فالتعددية ليست بالنسبة لنا مجرد أداة أو شكل لهيكل سياسى ، وإنما قضيتنا أن نوجد الآلية المناسبة التى ترتكز عليها هذه التعددية ، وتلك الآلية التى نبحتث عنها تنطلق من أطار شامل هو الإسلام بقيمة ومبادئه وبقوانينه السماوية ، وتستند على الشورى التى يقررها ديننا الحنيف كأساس للحكم . لقد دخل الأعداء علمنا الإسلامى بسلاح الإستبداد لأنه يعرف أن هذا العالم سيتألق فكريا وحضاريا ولو تغلبت فيه قضية الشورى ، ومن ثم فإن الأنهيار الذى دب فينا ، وغياب شخصيتنا كأمة قائدة ، يرجع إلى أن كفة الإستبداد صار لها الغلبة والوزن الأكبر ، لذلك فالأعداء سيظلون يحاربوننا بالإستبداد ، ولن يرضوا أبدا للشورى بأن تنتصر.
 
أطار الكرامة والإنسانية: 
ونحن بدورنا نقول أنه لا مجال لأى مجتمع مسلم لأن يتقدم ويحتل مكانة بارزة فى المنظومة الدولية التى تحرك العالم دون أن يحسم قضية الشورى لصالحه ، فهى الأطار الذى يمارس الإنسان من خلالها إنسانيته وكرامته . ما أعنيه هنا أن الشورى ضرورة بشرية ، وعلى العالم الذى يتحدث عن حقوق الإنسان أن يشعر أنه من الغب الحديث عن هذه الحقوق فى الوقت الذى يعارض فيه قضية الشورى ، إننا لا نعتقد أن الغرب وصل إلى ما وصل اليه الآن من حضارة وتقدم دون الديمقراطية رغم ما فيها من سلبيان لا توجد فى الشورى التى يقررها النظام الإسلامى.
وأعداؤنا يتابعوننا خطوة خطوة ، وسيحاولون أن يقتلوا أو يجهضوا كل ما من شأنه أن يقفز بمجتمعاتنا إلى الأما.
ورغم ذلك أقول أنهم بدأوا يسمحون لنا ببعض الديمقراطية فى محاولة لإمتصاص الكراهية التى تجمعت ضدهم فى المجتمعات الإسلامية ، ومن هنا فقد جاءتنا الفرصة لان نستفيد بذلك ولا نقف موقفنا سلبيا ، ولا أقصد بالإستفادة الدخول فى اللعبة السياسية ، ولكننى أقصد بها خوض التجربة بهدف صبغها بالصبغة الإسلامية ، ووضع القواعد الصحيحة لها.
- هل هذا ما فعلتموه فى التجمع اليمنى ؟
نعم … ولا نظن أن التجربة أكبر منا لأننا ندخلها ونحن ننطلق من قاعدة الإسلام ، مسلحين بقوانيننا ومصطلحاتنا الشرعية . ولكننا نعترف أن أنقطاع الشورى فترة طويلة من الزمن عن تاريخنا الإسلامى يجعل المهمة صعبة بسبب غياب عنصر الخبرة.
- كما عدد الأحزاب التى تعمل فى الساحة اليمنية الآن ؟
أنه عدد هائل يتعدى الثلاثين حزبا ، مما يجعلنا نتخوف من الإلتفاف على التعددية وضربها بإستغلال هذا العدد الذى لا نجد له مبرراً.
- تقصد أن كثيرا من هذه الأحزاب ، صغيرة وغير فاعلة ؟
- ليست القضية قضية حزب صغير أو غير فاعل ، ولكن المجتمع المينى ليس فيه من التنوع الفكرى ما يبرر قيام كل هذه الأحزاب.
 
لقد فهمتنى خطأ
- تقول أنكم تتخوفون من هذا العدد الهائل ، فهل سعيتم إلى تقليله بوسيلة من الوسائل؟
- لعلك فهمتنى خطأ … ليس التخوف من الأحواب فى حد ذاتها ، ( لكن من أن تكون وسيلة لضرب التعددية ، ومتى تكون وسيلة ؟
وعندما تتحول خلافات تلك الأحزاب فى الساحة السياسية إلى نزاع وصراعات ، إذن فإننى أرى أن السؤال الصحيح هو : كيف تواجهون الآثار السلبية لكثرة عدد الأحزاب ؟ والإجابة هى اننا نسعى لتوضيح الساعة التى يجوز فيها الإختلاف ، والساحة التى يتحول فيها الإختلاف إلى صراع وتنازع.
- كيف يكون ذلك ؟
لنا فى الإسلام ثواب لا نختلف فيها ، وإذا حدث فيها إختلاف فإنه يتحول فورا إلى صراح وتنازع.
- لم تجب عن السؤال ؟
الكلمات السابقة لا تحتاج إلى توضيح فما أقصده هو أننا نجعل قاعدة العمل هو الإسلام بشموليته . فى أطار هذا الشمول هناك ثوابت لا ينبتغى أن نقترب منها ، ثوابت حددتها الشريعة بالقول الفصل ، أما غير ذلك فلنا أن نجتهد فيه وأن يدلى كل منا برأيه وأن نختلف عليه.
- سيتهمونكم إذن بتضييق مساحة الإختلاف
هذا إتهام باطل ، فمساحة الأمور الإجتهادية واسعة جدا ، خذ مثلا المجالات الإقتصادية والسياسية ، الإسلام حدد فيها مبادئ عامة هى عبارة عن المقاصد الشرعية ، فى أطار هذه المبادئ لنا أن نجتهد وندلى بوجهات نظرنا ونهطئ ونصيب .
 
- هل هذا هو تدر التجمع اليمنى الآن ؟
دورنا هو الأسراع بإجتياز هذه المرحلة من التعددية إلى مرحلة فضل ، وإضعاف كل ما يبطئ من مسيرتها.
 
* الأنهيار الأمنى
فى وصف المراقبين للأحوال فى اليمن وخاصة الأنهيار الأمنى يقولون أنها بسبب غياب سلطة الدولة أو فعالية القوانين ، ما رأيكم فى ذلك؟
الدولة جزء من المجتمع ، وأزمة الدولة هى أزمة مجتمع تعبر عن نفسها بشكل معين ، وتترك بصماتها على مجالات مختلفة كمجال الأمن مثلا ، لكننا يجب ان نكون على خذر عندما نتكلم عن قضية غياب السلطة أو وجودها ، لأنه لابد أن يكون هناك إتفاق حول ما هى المهام التى ينبغى أن يسعى المجتمع لتمكين الدولة منها ، وما هى فى المقابل مهام المجتمع ، هذا التوازن مطلوب ، وأى خلل فيه لصالح الدولة يصبح إستبدادا ولو كان بإسم القانون . إما بقضاء هذا التوازن بما لا يخل بصالح الناس ، فهو سمة من سمات التحضر ، والمجتمعات المتحضرة اليوم تسعى إلى تقليص سلطة الدولة ، وهذا كان شأن المجتمع الإسلامى الأول ، ولذلك لا نستغرب ِأن القضاة حينذاك كان يمر عليهم الشعر والشهران ولا يجدون من يتخاصم لديهم ، وليس لانه لم تكن هناك مشاكل ، فلا يوجد زمن يخلو منها ، ولكن لأن المجتمع الواعى المتحضر التى تعطى له الفرصة لأن يفكر ويشارك ، أقدر على حل مشاكلة بنفسه .
هذا جانب ينبغى أن ننبه إليه ، الجانب الثانى يكمن فى سؤال يقول : ما هو الحزب أو الجماعة أو الفئة التى هى محل ثقة الأمة بحيث تركن الأمة اليها وإلى إدارتها لدفة الحكم ، وتكون مستعدة لأن تتعاون معها ، بمعنى أوضح ، فإن هذا الجانب يتعلق بشرعية من يحكم.
أنه من الجهل القول أن تردى الوضع الأمنى راجع إلى غياب سلطة الدولة أو سلطة القانون ، بل هو فى الواقع راجع إلى غياب مواصفات الإنسان الذى نريده ليطبق سلطة القانون من السهل للغاية أن تسن القوانين كما تشاء وتطبقها على الناس قسرا وبالقوة ولكنك لن تحصل على إحترامهم وهذا هو المهم الإنسان الغائب الذى أتحدث عنه هو الذى يستطيع أن يحوذ إحترام الناس طواعية دون قسر أو قوة.
 
الرشوة والفساد
- إذن تفشى الرشوة والفساد الإدارى فى الأجهزة الحكومية فى اليمن سببه خلل إجتماعى؟
- الرشوة والإنفلات الإدارى أمور موجودة ولاشك فى ذلك ، ولكن لا ينبغى أن نواجهها ونواجه غيرها من أوجه القصور بالأسلوب التبريرى ، أى أن يفتش كل منا عن معلاق يعلق عليه الأخطاء لننفى المسئولية عنا جميعا ليست المشكلة أن هناك مشاكل ، ولكن المشكلة هى : كيف يكون العلاج ؟ مجرد الحديث فقط لا يفيد ، والحديث الكثير دون فعل يفقد الناس حتى الأمل فى الكلمة لذلك فإن منهجنا فى التجمع ليس مجرد المعارضة المتمثلة فى نبش الأخطاء إننا لا نريد المعارضة الكلامية فقط نحن دعاة إصلاح وواجبنا يحتم علينا أن نؤدى دورا اساسيا فى حل المشاكل بكافة أنواعها ، فإذا كان هناك خلل إجتماعى ، فمن المفروض أن نتوجه مباشرة لعلاج هذا الخلل ، ببناء الإنسان المتسبب فيه ، ونحن نملك أدوات هذا البناء فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
- ما هو الطرح الذى تقدم به التجمع اليمنى لحل هذه المشاكل أو التقليل من حدتها؟
- القضية ليست بالأمنيات … إننا نعتبرها قضية مجتمع كامل ، ولابد أن يقوم المجتمع كله بمهمة الحل ، وما نحن فى التجمع سوى فصيل من فصائل هذا المجتمع ، يتبنى ما هو موجود فيه ، ويتبنى فكرة توعيته حتى يكون قادرا على فهم الإسلام الفهم الصحيح.
 من الصعب أن نوجد منفردين حلولا للقضية ولكن دورنا هو أن نرتقى بالمجتمع فكريا بحيث يعرف كل فرد ما هو دوره وما هو واجبه. وإذا كنت تقصد من خلال سؤالك عن الطرح ، الصيغة التى نتحرك عليها ، فنحن نقوم الآن بإعداد برنامج العمل السياسى ، ويتضمن مرتكزات أساية لكل هذه الجوانب ، ولكن يظل الإنسان هو المحور الأساسى وحجر الزاوية.
- هناك هجوم مستمر من العلمانيين والإشتراكيين فى اليمن على كل من يمثل الحركة الإسلامية فيما ردكم على ذلك ؟
إننا نعتبر ذلك ظواهر تشير إلى مدى تأثير الأعداء فى تصوراتنا وأفكارنا وثقافتنا ، ونعتبر أن هؤلاء المنفذين للهجوم ما هو سوى ضحايا لتفكير مغلوط وتوجيه غير سليم وثقافة غريبة ، وقبل ذلك هم ضحايا الإنبهار بكل فكر وافد . ولذلك فإننا نعتبر العلاج السلم لهم أن نعتبرهم أولا ضحايا فى مجتمعنا ، أى أنهم أفراد منا ويتكلمون بلساننا ، فنحن واياهم فى سفينة واحة إذن فليس الحل هو أن نرد عليهم ونتفوق عليهم فى الرد أو يتفقون علينا ، إنما الحل أن نحاورهم بالحسنى ، نتقى الله فيهم وأن لم يتقوا الله فينا.
لا ندعى أننا فى كل الأحوال على هذا المستوى ، فقد يحدث أن يرد بعض الأفراد وبعض الصحف ، ولكن ما أقوله هو توجهنا وهو سياستنا.
 
الصراعات القبلية.
- هناك أبناء على صراعات قبلية فى اليمن ، وهو ما يتناقض مع منهج التجمع اليمنى للقضاء على تلك الصراعات فيما حقيقة ذلك.
- نحن ننظر الى التنوع فى المجتمعات النظرة القرآنية " وجعلناكم شعبوا وقبائل لتعارفوا " أى اننا نعتبر أن أى تنوع للمجتمعات هو للتعارف وليس للتنافر أو للتناحر وتركيبة المجتمع اليمنى القبلية تركيبة واضحة ، وهذه من سماته المميزة وترتكز هذه التركيبة بالدرجة الأولى على مفاهيم هى فى الأصل مفاهيم إسلامية ، إلا أنه لحقها من الغبار ومن الفهم السقين ما لحق المجتمع الإسلامى .
التجمع اليمنى يحاول أن يجعل من سنة التنوع فى مجتمعنا هدفا يخدم التعارف والتآلف والتآخى هناك طبعا إتجاهات ترى فى هذا التنوع فرصة لإذكاء الصراع معتقدين بأنه يؤدى إلى الغرض الذى يريدونه.
نعم توجد الآن مشاكل بين القبائل ، وهى ليست مشاكل جديدة بل موجودة من قبل ، ولن تزول إلا غذا إرتفع مستوى وعى هذه القبائل ، ولكن الشئ الجديد الآن أنه يوجد من يحاول أن يزكى نار الصراح ، وعندما يحدث مثل هذا ، فلا يعنى أننا لا نعمل فى الإتجاه الصحيح ، فنحن كنا نتوقع تلك المحاولات ومازلنا نتوقعها اليوم وغدا ، لكن الذى يهم هو أننا فعلا مقتنعون أن الميزات والقيم والمفاهيم ، بل حتى الأعراف التى عليها القبائل اليمنية ، هى فى الأساس نابعة من الإسلام.
- لنضرب مثالا بمسألة الثأر القبلى ، فهل هذه المسألة مستعصية على الحل ؟
ليست هذه المسألة مستعصية ، ولكن تأخير الحل سببه أنه ليس هناك توجه موحد من الفئات والقوى السياسية ، بل إن بعض هذه الفئات والقوى ترى من مصلحتها إستمرار الأثر القبلى كأحد قواعد إستمرار الصراح والنزاعات من السهل أن تجد حلا مستمدا من قيم الإسلام وتقاليده ، وأن ترتقى بمستوى وعى القبائل لتلك القيم ولكن كما قلت هناك عوامل تحد من ذلك منها ما هو نتاج عن التخلف وبعضها مصنوعة من قوى يهمها ذلك.
المعارضة لم تنته .
- إلى ماذا إنتهت معارة الجتمع اليمنى للدستور الذى وضع الدولة الوحدة ؟
لقد أبدينا رأينا فى قضية الدستور ، وإنتهى الأمر إلى البيان الذى أصدره مجلس الرئاسة ، وكان بيانا مستوفيا بالنسبة لموضوع الشريعة الإسلامية ، وقد رأينا فى حينه أنه لابد أن يلحق هذا البيان بالدستور مع تعديلاتنا حتى على البيان نفسه ومن الأشياء المغلوطة التى روج لها ، أن أعتراضنا كان على المادة الخاصة بالشريعة ، صحيح أننا نريد أن تكون الهيمنة للشريعة الإسلامية ، أى أن يكون كتاب الله وسنة رسوله فوق الدستور والقانون ، وما يخالف ذلك هو باطل أى أن تكون المشروعية الأولى للإسلام. 
ولكننا نعتبر أيضا أن قضية الإقتصاد قضية إسلامية ، فلسنا بالسذاجة أن تكون هناك مادة تقول أن الشريعة الغسلامية هى مصدرة كل القوانين ، ثم نأتى إلى بقية الدستور فإذا الكثير من الجوانب ومنها الجانب الإقتصادى ليس على الاسس الإسلامية . هم يحاولون أن يجعلوا من المعركة معركة نصية وليست معركة فكر ، وهذا يجافى الحقيقة نحن لم نعارض الدستور فقط على هذا الأساس ، ولكننا نعارضه لأننا نريد أن يصبغ جميعه بالصبغة الإسلامية ، والإسلام فيه من المبادئ العامة والأساس ما يفى بجميع مجالات الحياة.
تقول : إلى ماذا إنتهت معارضتنا للدستور ؟ أنها لم تنته ، فنحن لا نزال نعتبر أن الدستور يحمل الثغرات نفسها التى عارضناها فى البداية ، ولذلك فنحن نتبنى هذه القضية ، وسنظل نحنلها حتى يصبح الدستور بحق معبرا عن المجتمع اليمنى المسلم.
 
- هل التجمع اليمنى يمثل " الأخوان المسلمين " فى اليمن ؟
قناعتنا أننا لا نريد أن تتكرر السلبيان التى حصلت فى بعض الدول العربية والإسلامية ، نحن نعتبر إستناداً إلى هذه القناعة أن الذين يحملون الإسلام ، أو الذين يعتقدون أن الإسلام هو الحل ، لا ينبغى أن يتميزوا عن مجتمعاتهم ، لا فى التسمية ولا حتى فى الأعمال ، بل يكونون جزءاً رائدا صادقا فى قيادة المجتمع للطريق السليم هناك من يطلقون على أنفسهم مسمى إسلاميين وغيرها من التسميات ، وهذه مسميات خاطئة كأن هناك فى المتجمع الواحد من هم غير مسلمين ماداموا لا يمتون لهذه الفئة أو تلك ولذلك إستفدنا من التجربة حتى فى التسمية ، فنحن نحمل أسم " التجمع اليمنى للإصلاح " ولعلك تلاحظ أن الإسم لا يوجد فيه كلمة " إسلامى " لأن كل المجتمع مسلم حتى الذين يقفون ضدنا على طول الخط ، ومجرد أن نعطى لاسمنا تميزا يدل على حملة لراية الإسلام ، هو إشارة إتهام للآخرين من المجتمع بأنهم غير مسلمين ، ونحن لا نقول هذا ولا نقرة ، فالكل مسلم إلا من آراد لنفسه غير الإسلام ، ونعتبر أننا جميعا نسعى إلى فهم الإسلام الفهم الصحيح.
 
- هل التجمع اليمنى يمثل القوى الرئيسية للحرمة الإسلامية فى اليمن ، أم أن هناك قوى أخرى؟
أنا لست مع فكرة أن هناك قوى مختلفة للحركة الإسلامية ، فالمفروض أن من يسعون للإسلام ، أن يصبحوا قوة واحدة ، وهذا لا يمنع من الإختلاف فى الساعة التى يجوز فيها الخلاف

مؤسسة وطنية يمنية لإنتاج الخمر
ما بين " لينا " و " الميزانية " علاقة! وما بين " الميزانية " و " الخمر " علاقة ! والقاسم المشترك هو شعب عربى مسلم يشهد يوميا فصولا من واقع انهيار الأخلاق والقيم !.
وإذا كان الحديث عن حادث " لينا " هو الغالب فى كل الجلسات المنزلية وغير المنزلية ، فإن ما جاء فى الميزانية اليمنية عن مصنع الخمور كان مفاجأة المفاجآت !.
وقصة مصنع الخمور تبدأ بوعد قطعته السلطات على نفسها أمام الغيورين على دينهم من أبناء اليمن ومنهم الشيخ عبد المجيد الزندانى الذى فرح فرحا عندما قالوا له : أن المصنع لن يدرج فى الميزانية ، وأنه بإمكانك الآن أن تبدأ فى السعى نحو تحويل مصنع الخمور إلى مصنع للمياه الغازية بشرط الا تستغنى عن العمال وأن تجد لهم نفس الوظائف ! ويومها نشرت " المسلمون " حوارا شاملا مع الشيخ الزندانى الذى كان سعيدا للغاية وهو يتحدث عن المشروع الجديد مفاجأة المفاجأت لم تكن فقط فى التخلى عن الوعود فهذه مسألة أعتدنا عليها كما يقول أحد مصادرة " المسلمون " لكن المفاجأة جاءت فى زيادة المبلغ المخصص لمصنع الخمسون عنه فى العام الماضى وليس ذلك فقط وإنما إطلاق إسم " المؤسسة الوطنية صيرة " على المصنع لتكون أول سابقة من نوعها فى اليمن ، بل فى معظم الدول الإسلامية " سابقة شرطة وطنية فى دولة مسلمة لإنتاج الخمور "!
ويقول الشيخ الزندانى : لقد كشفت المناقشات عن مزايدات أولئك الذين يتحدثون عن تغييرات فى الدستور … لقد أدرج المصنع فى ميزانية هذا العام ليؤكد الإصرار على مخالفة شرع الله وتعاليم الغسلام . ولعل ما يثير العجب أن بعض النواب من الذين يغارون على دين الله أحتجوا فى المجلس قائلين : أن الدستور ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى فلماذا تدرجون مصنع الخمر فى الميزانية ؟ فيرد الآخرون قائلين : نعم الشريعة هى المصدر الرئيسى لكننا أدخلنا المصنع من مصادر أخرى غير رئيسية!
ثم يسأل الغيرورون على دينهم قائلين : ألم تقولوا أن دين الدولة هو الإسلام ؟ فيرد الآخرون : نعم ولكن ما علاقة ذلك بمصنع الخمور ؟
لقد جاء أدراج المصنع فى الميزانية كما يقول الشيخ الزندانى ليزيد من سخط الناس وغضبهم وتأكدهم من أن هذا الدستور صيغ بعبارات تفتح كل أبواب المخالفات لشرع الله كما أن هذا الدستور يجعل الحكم فى النهاية ـ كما يقول رئي مجلس النواب ـ للقاعة وهكذا فبدلا من أن يكون الحكم لله يجعلون الحكم للقاعة ! لقد تحدثنا مع الرئيس ونائبه وقالا لنا : يمكنكم تحويل المصنع إلى مصنع للمياه الغازية وصدقناهما وذهبنا للتجارة وأخبرناهم وكانت حماستنا للمشروع الجديد كبيرة وفجأة تقع الكارثة ويدرج المصنع فى الميزنية ، وينتظر الشعب عشرة اشهر أخرى تنتهى فيها الفترة الإنتقالية.
 
 
إسم " على ناصر محمد " يتردد بقوة فى قضية " لينا "
تكشفت أبعاد جديدة فى حداث إنتحار الفتاة اليمنية " لينا " بينما إستمر توزيع الإتهامات فى الوقت الذى أقتنعت فيه كافة الأطراف ببراءة الداعية الشيخ عبد المجيد الزندانى مما نسبب إليه والى أسرته.
ويبدو أن المتهم الحقيقى قد أخذ فى الظهور وهو الأمر الذى أشارت له " المسلمون " فى العدد الماضى.
ففى صنعاء إستمرت المباحث الجنائية والنيابة العامة بأمانة العاصمة فى إجراء التحريات حول الحادث لكنهما ترفضان الإدلاء بأى تصريح صحفى لحين إستكمال بقية التحقيقات.
ويضيف أنه بالرغم من أن الأدلة والقرائن واضحة فى أن الفتاة قد أقدمت على الإنتحار فور علمها بفشل الوساطة التى حاول من خلالها أحد الحجرى نائب وزير العدل
إقناع والدها بالموافقة على زواجها ، فإن صحف الحزب الإشتراكى " الثورى " و
" المستقبل " و " صوت العمال " وغيرها مازالت تصور الحادث وكأنه إنتقال نفذته شخصيات إسلامية ! .
الجديد فى الأمر أن إستغلال الحادث لم يأت فقط على حساب الشيخ الزندانى إنما جاء كما تقول مصادر (المسلمون ) لضرب " عصفور آخر " بنفس الحجر وهو شخص الدكترو مصطفى عبد الخالق والد الفتاة بإعتباره مسئولا عن لجوء إبنته إلى أح بيوت " أعداء الحزب " دون أن يتمكن من غستردادها ، إذ يعد ذلك سابقة خطيرة وفريدة من نوعها وتضيف مصادر " المسلمون " أنه وكما هى عادة الماركسيين فى التصفيات الداخلية لكودارهم الذين يختلفون معهم أو يكرهونهم لسبب من الاسباب ، فإن صحفهم وحزبهم تردي أحراق شخصية الدكتور مصطفى عبد الخالق الذى درس فى فرنسا ـ والذى سبق أن تولى محاكمة الرئيس السابق لليمن الجنوبية " سابقا " على ناصر محمد وجماعته عقب أحداث 13 يناير عام 198 عن عدن.
والدكتور مصطفى عبد الخالق يشغل حاليا منصب نائب وزير الشئون القانونية ، لكن الأهم من ذلك كله هو كونه مرشحا لتولى شكرتارية الحزب فى العاصمة صنعاء وهذا وحده يعد سببا وجيها لإحراق شخصيته لصالح منافسين آخرين على حد تعببير مصادر أخرى.
والد الضحية لم يتكلم .
وحتى الآن لم يدل والد الضحية بأى تصريح صحفى مما يفيد أنه لا يود إنتشار " الفضيحة " والتى وصل الخضو فيها لدرجة إتهام الوالد بإتهامات لا تتناسب ليس فقط مع درجته العلمية أو منصبة السياسى أو المنصب الجديد الذى رصح له ، وإنما لا تتناسب كذلك مع إنسانية البشر ومع تعاليم الشرع !.
ورغم الإجماع على براءة الشيخ الزندانى وأسرته من إتهامات مجموعة من الماركسيين ، فإن الشيخ واسرته مازالوا يعيشون فى هم وكرب لعدة أسباب … الأول أنه قبيل حادث إنتحار " لينا بساعات أى فى عصر اليوم السابق فجعت الاسرة بوفاة أبن الدكتور منصور الزندانى ـ شقيق الشيخ عبد المجيد الذى وافته المنية فى مستشفى الكويت وفى فجر اليوم التالى سقطت " لينا " صديقة أبنة الشيخ منتحرة .
أما السبب الثانى فهو الحالة النفسية التى تعانى منها إحدى بنات الاسرة وهى أبنة الشيخ فور حدوث الحادث.
وأما السبب الثالث والأهم فهو قناعة الشيخ التامة بأن ما تعرضت له " لينا " تتعرض له أخريات كثيرات من بنات بعض القادة الماركسيين الذين لا تعنيهم مسائل الدين وتعاليمية بإعتبار أن الدين عندهم مازال هو أفيون الشعبو والعياذ بالله!.
 
المطالبة بمحاكمة علينة
تحدثنا مع الشيخ الزندانى عما جرى بعد الحادث خاصة عقب الطلب الذى تقدمت به أسرته للسلطات طالبة أن تكون المحاكمة علنية ومذاعة عن طريق جميع وسائل الإعلام ، وأن يحضرها من أراد من المواطنين … بل أن الأسرة أهابت بجميع الأحزاب والمؤسسات الجماهيرية بالضغط لصالح إقامة محاكمة علنية.
يقول الشيخ الزندانى : لا تزال الاصابع الماركسية تنشر عن الحداث بطريقة ظالمة على طريقة " أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس" لكن جريدة " الصحوة " نشرت تصريحا لمصدر مسئول فى البحث الجنائى يعلن فيه أن الفتاة إنتحرت وأن جميع الأدةل تؤكد إنتحار بسبب ظروف خاصة كانت تعيشها الفتاة لقد أتفقنا فى الأسرة على الإستمرار فى المطالبة بنشر جميع وقائع المحاكمة وكل ذلك بالرغم من أو والد الفتاة الذى يعمل حاليا فى وزارة العدل صرح عندما سألوه عن دورى فى الحادث
قائلا : " الشيخ الزندانى أشرف من أن يمارس مثل هذا الفعل ".
مطالبتنا بضرورة نشر وقائع المحاكمة ليس للتدليل على البراءة فقط وإنما حتى يستفيد الناس من أخذ العظة والعبرة اللازمة ، ولكى لا يصطاد البعض فى الماء العكر.
أن والد الفتاة لم يتهم أحدا وهو الوحيد الذى يعرف الحقيقة ، وهناك صحيفة كانت تصدر بواسطة حزب على ناصر محمد الذى كان خصما لوالد الفتاة بإتباره كان وزيرا للعدل فى هذا الوقت وحكم على كثيرين بالقتل من إتباع على ناصر هذه الصحيفة نشرت فى أحد الأيام خبرا يقول أن الدكتور مصطفى أشهر سلاحه فى وجه إبنته فى منتصف الليل مما يدل على أن سلوك الاب بالنسبة لإبنته كان عنيفا للغاية.
إننا كما ذكرت من قبل سنكون مضطرين لنشر كافة ما عندنا بأنه إذا ما لإستمر هؤلاء فى التمادى فسنضطر لنشر الوقائع كاملة تنفيذا لقوله سبحانة وتعالى " لا يحب الله الظهر بالسوء من القول إلا من ظلم " .
 
إبنتى تأثرت نفسيا :
- وماذا عن إبنتكم ؟
لقد تأثرت تأثيرا بالغا حتى أنها لم تكن تستطيع الحركة على الإطلاق فور سماعها بالحادث وتردد عبارة أن أمرأة وجدت مقتولة تسمترت فى مكانها وأخذت تصرح فقد قفز إلى ذهنها أنها هى " لينا " ـ وأخذت تردد : أنقذوها ، أنقذوها ثم سقطت مغشيا عليها.
هل أن الآوان لنشر رسالة لينا غلى إبنتكم
لا لم يأن بعد !
 عدد القراء : 1725

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى