test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 22/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  (لينا ) اليمنية ومسدس (الزندانى)
 
 
بتاريخ 23 يناير 2010
أهتز المتجمع اليمنى عقب حادث الفتاة (لينا ) التى أطلقت النار على نفسها بمسدس " الشيخ عبد المجيد الزندانى " إنهالت الإتهامات وتوزعت تارة على (الفتاة) وتارة على (الشيخ) وفى زحام الشابعات أختفى المجرم الحقيقى ؟
التحقيق التالى يكشف الحقيقة كاملة من خلال عدة إتصالات هاتفية أجرتها " المسلمون".
 
من هى لينا ؟
يقول الشيخ عبد المجيد الزندانى الداعية المعروف : هذه الفتاة هى أبنة واحد من كبار الزعماء الإشتراكيين جاءت ملتجئة غلينا فارة بدينها لما تتعرض له من فتنة كما قالت بنفسها.
فتر بدينها بعد أن تعرضت لضغط من أبيها وأمها اللذين أرادا سلب دينها ، فأويناها وأتصالنا بنائب وزير العدل وهو شخص نطمئن اليه كثيرا وهو أحمد الحجرى الذى إتصال بأبيها وقال له : إبنتك أتصلت بى هاتفيا وتقول أنها تريد أن تتزوج!.
ويضيف الشيخ الزندانى : لق إتضح لنا أنه لا يوجد طريق للإنقاذ وخلاص الفتاة من أبيها سوى أن تتزوج . فأجاب الوالد على نائب وزير العدل بأنه سيقتلها يقتل من سيتزوج بها.
 
أواها فى بيته .
ويقول الشيخ الزندانى : كنت فى جولة فى داخل البلاد للدعوى إلى الله فخيشت أن تبقى الفتاة فى البيت فطلبت أن تذهب للأخ عبد الرحمن العماد عضو مجلس النواب وهو شخصية إسلامية بارزة فأواها فى بيته .
كانت تتردد بين بيتنا وبيتة وعندما علمت أن أسرتى ستسافر إلى (الحديدة) طلبت من ال×ذ عبد الرحمن أن تاتى لتوديعنا وكان قد أبلغها أن والدها يهدد بقتلها إذا اصرت على مسألة الزوةاج ! وصلت الفتاة إلى بينا لتودع الاسرة ، فبات عندنا وأنا غائب حيث كنت فى جولة دعوية فى مناطق الجنوب . وكتبت الفتاة رسالة بخط يدها ووضعت بصمتها عليها حتى لا يكذب الناس ما كتبته وجاء فى رسالتها إلى أمها وأبيها ما
يلى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى والدتى ووالدى
لقد كنتم تسيئان لى دائما ، ولأننى قد مللت الحياة معكم فقد أتخذ قرار إنتحارى ولا داعى لأن أقول لكم أسباب إتخاذ هذا القرار لأنكم غير جديرين بأن أكتب لكم رسالة كاملة . ولكن يكفينى أن أقول بأنكم سعيتم جاهدين لنزع دينى منى فعسى أن تكون أمنيتكم قد تحققت الآن .
 
(( لينا ))
ثم أردفت الفتاة بعد التوقيع عليها قائلة : كتبتها وأنا فى كامل قواى العقلية والجسدية وبمحض إرادتى ودون أى ضغط من أى شخص وأننى أتحمل ما فعلته بنفسى ولا يتحمله غيرى أو من كان على صلة بى والله على ما أقول شهيد .
 
رسائل أخرى من "لينا"
ثم وجهت "لينا " رسالة أخرى إلى إبنة الشيخ الزندانى ورسالة إلى أختها ووقعت عليهما بعابارت مؤثرة جدا .
لقد كانت " لينا " تقوم الليل وتصوم النهار ، وكان لا يرى على وجهها إلى التقوى ، وكانت غضة اللسان طيبة القلب.
وكما كانت نموذجا للفتاة الصالحة حتى قبل أن تتعرف على أسرة الداعية الشيخ عبد المجيد الزندانى ، لقد ظلت تقاوم ما تراه فى بيتها من عوج منذ أن كان عمرها 8 سنوات . كانت تتحمل وتصبر وتدعو وتبتهل إلى الله أن ينقذها مما هى فيه.
ويضمى الشيخ الزندانى قائلا : وبعد أن فرغت " لينا " من كتابة رسائلها لمحت مسدسا كان عندن فى البيت والسلاح فى المنزل شئ عادى جدا فى معظم البيوت اليمنيى وهو سلاح مرخص وهو من ضرورات الرجال فى بلادنا ثم أنها عادة يمنية معروفة.
قالت " لينا " لإبنتى : لقد وجدت حلا لمشكلتى هو خير من حلول المشايخ ـ كانت تقصد محاولات الخروج من المشلكة بصورة رشرعية حكمية ـ فضحكمت إبنتى وطلبت منها أن تستغر الله ، فإستغفرت الفتاة قائلة : أتضحكين ؟
 
خافت الفتنة أيضا بعد موتها
خرجت " لينا من غرفتها فجرا فتوضأت وأدت صلاة الفجر وأنسابت دموعها وهى تدعو وتبتهل إلى الله عز وجل.
وفى الصباح أخذت المسدس وخرجت من المنزل إلى "حوض" يبعد عن بيتنا بقليل ، ثم خلعت "قفاز" يدها مع أنها لا تخلعه مطلقاً .
لقد فعلت " لينا " ذلك حتى تمسك المسدس بأصابعها وبالتالى تظهر بصمات يدها عليه فلا تحدث فتنة بعد موتها.
لقد كانت " لينا " حريصة على إتقاء الفتنية لآخر لحظة من عمرها !.
ثم وجهت المسدس إلى صدرها ، وأدرك الأطباء الذين فحصوها فور حدوث الحداث أن الطلقة خرجت من يدها إلى صدرها بما لا يدع مجالا للشك . ثم تأكد الأطباء من شئ آخر مهم للغاية وهو بكارة " لينا " فأكدوا عذريتها.
 
عندنا تفاصيل كثيرة
ويصمت الشيخ الزندانى قليلا ثم يضيف بألم : لقد كنا نحن أن نستر الأمر لأن أشاعة أمور الشر لا تليق وحتى الآن فإننا نكرر : نحن مازلنا نستر كثيرا من التفاصيل أنطلاقا من أن نشرها يمنعنا عن أدب الإسلام ، لكننا إذا أضطررنا لذلك فسوف نلجأ
لـ " المسلمون " بإعتبارها جريدة المسلمين الدولية كذلك فإننا سنحتفظ برسائل " لينا " إلى إبنتى وإلى أختها ، وفى حال نشرها فلن ننشرها سوى فى " المسلمون " .
أردنا الصمت والستر فأبت الاصابع اليسارية والعلمانية إلا أن تثير الغبار وتحول الإتهام عن المتهم الحقيقى وعن الأسباب الحقيقية للحادث التى تعبر بإختصار عن أنهيار فى القيم والفضائل والأخلاق؟
أنهم يكذبون ويختلقون الأكاذيب ونحن نعجب من أولئك الذين أنخدعوا بهم.
 
لماذا أحمل سلاحا ؟
قالوا : كيف يحمل الشيخ الزندانى سلاحا ؟ واقوال لهم : نحن فى بلادنا مسلحون وفى كل منزل يمنى يوجد مسد ثم أنه مسد مشهور والشخصيات الهامة فى بلادنا لابد أن تحمل سلاحا أو يمضى معها من يحمل سلاحا .
قالوا : أننا إرهابيون !.
ونقول لهم : هل قتلنا أحدا ؟ هل ضربنا أحدا!؟ هل نهبنا أحدا! ؟ هل الكلمة والدعوة بالحسنى أرهاب؟
ونقول لهم أيضا : القتل عندكم ليس أرهابا والسحل عندكم ليس أرهابا والشنق عندكم ليس أرهابا والزج بالناس فى المعتقلات وإذلالهم ليس إرهابا ، أما الكلمة بالحسنى والنهى عن المنكر والأمر بالمعروف فهو الإرهاب عندكم.
وقالوا أشياء أخرى كثيرة لا أريد أن أعلق عليها تجنبا للفتنة.
سألت " المسلمون " عبد الوهاب الأنسى الأمين العام للتجمع اليمنى للإصلاح عن تعليقه حول حادث " لينا " وما أثير عن وجود معكسرات للأرهاب فى اليمن يديها قادة العمل الإسلامى فقال : لا أريد الخوض فى موضوع " لينا " لسبب واحد إتقفنا عليه فى التجمع وهو أن الخوض فى الموضوع لن يفيد المجتمع بقدر ما يثير الإشمزاز ، لكننا عند الضرورة سنضطر لكشف ما لدينا من تفاصيل حماية للمجتمع من الوشايات الكاذبة.
لقد كان فى مقدورنا أن تسغل هذا الحادث سياسيا لتعرية أولئك الذين تجردوا من أبسط معانى الإنسانية خاصة وأن لدينا صفحنا المنتشرة والتى يقبل عليها اليمنيون جميعا. لكننا لم نشر إلى ذلك من قريب أو بعيد حتى الآن . وكان بإمكاننا كذلك أن نرد على الصحف اليمينة اليسارية والعلمانية لكننا أثرنا الضمت تجنبها للفتنة.
 
المذنب الأكبر.
هذه هى قصة " لينا " بكل تفاصيلها وهى مأساة أخرى أن تضاف إلى مأساة الفتاة 
"نادية" التى نشرتها " المسلمون " من قبل فلكاهما مذنبة لكنهما ضحية لمذنب أكبر.
ذنب " لينا " الوحيد أنها إنتحرت وأختارت قتل نفسها طريقا للخلاص وهو أمر ينهى عنه الشرع ويجرمه … وذنب نادية أنها وقعت ضحية للذئب الرفيق الإشتراكى.
كلاهما مذنبة لكن المذنب الأكبر هو ذلك المتسبب فى أنهيار القيم والأخلاق.
المذنب الأكبر هم أولئك الذين يريدون تجريد شعب عربى مسلم من عقيدته وهويته.
والمذنب الأكبر هو الذى يصر على التمسك بمبادئ وأفكار هجرها أصحابها وأعترفوا بفشلها وبأنها السبب الرئيسى فى خراب البيوت!.
لكن خراب البيوت مستمر والمخربون مستمرون فى تخريبهم وإذا فكرت يوما فى التحدث عنهم والإشارة اليهم سيقولون لك : أنت أرهابى ! تماما مثلما فعلوا مع الشيخ الزندانى.
30 غرزة فى فى راس " لينا "
إنتحار لينا مصطفى عبد الخالق هربا من أضطهاد الإشتراكيين المتمثل فى والدها عضو الحزب الإشتراكى ، لم يكن هو المحاولة الأولى كما يقول الشيخ عبد المجيد الزندانى ، فقد حاولت لينا الإنتحار فى بيت أبيها قبل ذلك ، حيث ضربت راسها بالزجاج مما أدى إلى 30 غرزة فى ربتها ووجهها.
وبعد ذلك هربت من أرهاب ابيها . ولجأت إل زوج خالتها وعاشت عند ثلاث سنوات ولكن والدها هدد بنفوذه زوج خالتها وخالتها وأخذها منهما ليواصل أرهابه ضدها.
 
العرائس بالالاف والمشكلة فى " الوسيط "
فريقان يحاصران الشيخ الغامدى
المعترضات : هذا الرجل يدعو أزواجنا لتركنا والزواج بغيرنا
أنا لا أخص أزواجكن وحديثى حديث عام .
 
هذا التحقيق هو الثالث فى حملتنا التى لن تتوقف عن العنوسة فى التحقيق الأول سلطنا الضور على تجربة رجل قام بدور فعال فى القضاء على العنوسة من خلال عرضه لـ 400 فتاة وأمراة للزواج.
وفى التحقيق الثانى تقدم أكثر من 4 الاف رجل يطلبون الزواج منهم وسألنا " الرجل " صاحب التجربة : ما المشكلة إذن ؟
فى هذا التحقيق نحاول معا الخروج بنتيجة أو بعدة نتائج تساهم فى حل المشكلة "مشكلة العنوسة "
الراغبون فى الزواج : الشيخ يتأخر فى الرد ونحن جادون فى الطلب
كدنا فى هذا التحقيق أن ندور حول حلقة مفرغة ، فقد تشابكت الأفكار وتكررت الرؤى بحيث أن الهدف الرئيسى لحملتنا كاد يطير منا ! أمام هذه المستجدات أضطررنا لإستدعاء الرجال الفضال صاحب التجرةب وهو الشيخ عبد العزيز الغامدى ، وأضطررنا كذلك لا يفاد أحدى الزميلات " ثناء ابو صالح " لفريق المعترضات!.
أبدا لم تكن مهمتى سهلة ـ كما تخيلتها ـ حيث قبلت أن أستطلع أراء النساء حول موضوع الشيخ عبد العزيز الغامدى … لقد هجمت مرارا وتكرارا ، من خلال حملة شعواء على الجريدة ومحرريها ! ولم أسمل من لاذع النقد ومر الجواب حين تصديت لمجموعة من النساء وطرحت الموضوع للمناقشة فكانت جلسة عاصفة ، ثارت فيها الردود أحتجاجا على التحقيق وليس على التعدد ! وتباينت خلالها الأجوبة والآراء كما تباينت الإنفعالات التى أرتسمت على الوجوه.
قالت أولاهن : لا تفهمينا خطأ نحن لا نعترض على الشرع ، فشرع ربنا عل ىالراس والعين ، لكننا نعترض على طريقة طرح الموضوع . لقد جعل التحقيق التعد غاية فى حد ذاته ، وهذا أمر مرفوض … مرفوض … مرفوض … لأن الإسلام أحل التعدد لكنه لم يأمر به ، وقيده فوق ذلك بشرط مهم هو العدل … والرجل لم ولن يستطيع العدل مهما جهد … هذا إن حاول أن يعدل أصلا.
وأستشهدت أخرى بأجزاء من التحقيق الأول لتثبت أن الزواج من ثاينة غالبا ما يكون نزوة … مجرد نزوة ودون تفكير ، فأوردت قصة الخاطب الهارب الذى أعتذر من الشيخ بعدما تركه أهل العروس ينتظرونه حتى منتصف الليل وبحجة أن زوجته لم توافق ! وكيف أن الشيخ بقى غلى ما بعد منتصف الليل يبحث عن خاطب آخر للعروض من (أولئشك الذين طلبوا منه البحث عن زوجة ثاينة مخلصة وجميعهم تعللوا بعلل مختلفة) أى أنه لم يجد واحدا منهم … وتضيف الأخت ثارة : هل بنات الناس لعبة ؟ أنه لشرف للبنت أن تبقى دون زواج من أن تتزوج أمثل هؤلاء !.
ويرتفع صوت هادئ مهدئا : لعل الغاية من التحقيق نبيلة وشريفة لسبب واحد بسيط هو أن الزواةج ليس خطوة سريعة يقدم عليها الإنسان دون تفكير ودون تحمل لنتائجها لا … الزواج يقتضى التفكير والمشروة والنصح ، والرجال والمرأة كلاهما يدركان خطورة هذا الأمر اذى يعنى لهما الأولاد والإلتزام والمسئولية ، وهذه ليست بالأمر السهل ، والرجل حقيقة يعانى من التعدد أكثر من المرأة لأنه يعنى له مضاعفة المسئوليةو الإلتزام وقد لا يكون قادرا على ذلك ويأتى طرح الموضوع بهذه الطريقة السهلة المبسطة ليدفع بالرجل إلى الزاج لغاية واحدة هى القضاء على العنوسةو دون تفكير أو روية ، وهذا بالتأكيد سينعكس سلبا على الزوجة الأولى والأولاد ، هذا إذا إفترضنا أن الغاية فعلا هى المشاركة فى حل مشكلة العنوسة .
وبين ضمن الحاضرات إرتفع صوت أحدى الشابات : ومن يرفض عروسا جامعية ذات رابت ضخم تتكفل بنفقات نفسها وتعفيه من كل مسئولية ؟ (أنا لو كنت رجلا لتزوجتها).
(ولستم فى حاجة ـ على ما أظن ـ للمزيد).
ولكن ترى هل يكفى ذلك لنقل فكرة واضحة مما يدون فى أذهان النساء ؟
طبقاً فال فما هى غلا صورة سريعة لرد فعل سريع عما كتب فى العددين الماضيين ولذلك تابعت جولتى متقصية أكبر عدد من الردود المنطقية العاقلة المتروية … وخصوصا من المتزوجات.
فقالت الأخت (فائزة) جامعية ومدرسة : للأسفا طريقة الطرح خطأ لأن الرج لو أدرك عمق المسئولية الملقاء على عاتقه تمام الإدراك وقام بها حق القيام ، لما أقدم على الزاج من ثانية إلا لحاجة ملحة ملحة … لأنه يعرف أن الزواج الثانى سيضيف غلى أعبائه ومسئولياته أعباء جديدة وهموما أكثر … وغالبا ما يفشل فى الموازنة فيرهق نفسه ومن حوله … وقد ينتهى الأمر بالطلاق أو بالهجر لأحدى الزوجتين.
وتؤكد (أم عبد الرحمن) مدرسة هذه الحقيقة فتذكر قصة زميلة لها تزوجت من أستاذ جامعى متوزج رغم أنها مازالت شابه ولم تعانى بعد من العنوسة ومرارة السنين ، ورغم معارضة أهلها لهذا الزواج إلا أنها اصدرت عليه لتحمسها لفكرة التعدد وأحياء السنة . وبعد أنجابها فطلين … إنتهى زواجها بالطلاق ! أن زوجها أهملها تماما لعلمه أنها موظفة وقادرة على التكفل بنفسها ونفقاتها خصوصا مع توفر السائق والخادمة ، على عكس زوجته الأولى التى لم تدرس ولا تعمل ، وكان يظن نفسه عادلا! إذ يبين عندها كما يبين عند الأولى … وكثيار ما حاولت أفهامه أنها بحاجة إلى الزوج الشريك والزوج الأب لكنه لكان يتجاهل ذلك مطمئنا إلى أنها بعلمها وثقافتها وإلتزامها خير عائل للأولاد وخير من يقدر وضعه كأستاذ وزوجه لأخرى وأب لأولاد منها فى سن حرجة.
أما الأخت (ن) فتقول : ما أدهشنى فعلا فى التحقيق ليس التعدد وإنما طلب الرجل العجوز إبن السبعين فتاة فى الخامسة والعشرين … والذى زادنى دهشة رد الشيخ عليه أن ينتظر ليبحث له عن فتاة فيها تلك المواصفات … ولكنا يعمل أن أح أسباب نجاح الزواج تكافؤ العمر أما كان الأجدر بالشيخ أن يناقض العجوز فى مطلبه ويعطيه رأيه خصوصا وأن كثيرا من الآباء قد يجدون فى هذا العجوز فرصة العمر لثرائه مثلا… كيف نعالج العنوسة وفى نفسا لوقت نترك شبح الطلاق يخيم على الزواج الجديد؟
وتتفق الأخت جواهر مع الشيخ فى وجوب إخفاء الأمر ـ أمر الزواج الثانى ـ عن الزوجة الأولى مراعاة لمشاعرها ـ لا تحديا أو عدم مبالاة بها ـ وتقول : من الأفضل أن يتزوج سرا ويخفى أمره لبعض الوقت ، لكنى لا أتفق مع الشيخ فى الاسلوب الذى وصفه لمن يريد إعلام زوجته ، ويمنك للزوج إذا كان حريصا حقا على زوجته الأولى أن يعلمها بطريقة أفضل وعليه أن يتحمل كل ما قد يصدر عنها ويتسع صدره له ، ويحاول أقناعها بالحسنى قدر الإمكان … وعليه أن يصبر عليها فهذا أقل ما يجب أن يفعله بعد زواجه عليها بأخرى خصوصا إذا لم يكن هناك من سبب للزواج.
جمعنا كل إتهامات المعترضات وأجتمعنا بالشيخ الغامدى لنعرضها عليه.
 
- أنت متهم بدعوة الأزواج للختلى عن بيوتهم والتفكير فى الزوجة الثانية ؟
كلامنا عام وليس خاصا … كلامنا أو دعوتنا وجهناها ونوجهها لمن يريد أن يتزوج ، هذه واحدة ، ثم أن الرجال إذا اراد أن يتزوج فلن يحتاج إلى أن إلى غيرى وما قلته فى هذا الصدد وأكرره اليوم أنه إذا خيرنا بين هجرة الأزواج لبيوتهم من أجل الزنى وبين التعد لقلنا على الفور بل هو التعدد … والثالثة أنه لابد لكل زوجة من أن تعيد حساباتها مع زوجها فالمرأة لابد أن تكون ودودا ولودا!.
 
- هناك إتهام آخر يقول أنك مع الوجة الثانية ضد الأول على طول الخط ومع الزوجة الثالثة ضد الأولى والثانية هكذا؟.
- هذا إتهام باطل وارد عليه بالسؤال التالى : من هن هؤلاء اللائى ندعو للزوجا بهن ؟ هل جاءوا من كوكب آخر ؟ أن الوزجة الثانية تلك هى أختى وأختك وقريبتى وقريبتك بل ربما تكون هى تلك التى يعلو صوتها الآن بالمعارضة. 
- كل الإتهامات تدور حول كونك تريد الدعوة إلى التعدد وأنك لجأت إلى هذه الطريقة " طريقة الحديث عن 400 فناة تطلب الزواج " حتى تجذب الأزواج إليك فيبادرون بالتعدد ؟
- أقول لكل من تتهمنى بذلك : يا أمة الله لماذا كل هذه الحرب ضد التعدد الذى أباحه الله ؟ أننى لم أستدع زوجهك بعينه ! الموضوع عام لمن أراد الزواج ، فعليك أن تصححى مفاهيمكن ومرة أخرى أقول لك يا أختى فى الله : من التى مزوجها ؟ قد تكون إبنتك فى يوم من الأيام ، بل قد تكونين أنت إذا أصبحت مطلقة أو أرملة … لم نأت بنساء من كوكب أخر … فهل ترضين أن تكون إبنتك أو إختك عانسا دون زوج ؟ الجواب : لا ولو قلت : نعم فالمرأة الطيبة ترضى بشرع الله عز وجل.
- أنت إذن تمنح الأزوج رخصة لتهديد الزوجات ؟
- كلا ! أننى أوجه النصح للأزواج أن يتقوال الله فى نسائهم ولا يعاملوهن بعنف ولايهددوهن من أن لآخر بموضوع التعدد وفق الله الجميع.
- قلنا للشيخ الغامدى : ها قد خرجنا بالفعل عن محور التحقيق وهو (العنوسة) إلى قضية أخرى هى (التعدد).
اعتراضات الأخوات هى التى دفعنا لتصحيح مفاهيمن!.
- إذن لنرجع إلى قضيتنا ونسألك : ما الذى فعلته طوال الأيام الماضية ؟ نقصد ما هو الحلا لذى ساهمت به بعد أن اثرنا الموضوع على مدى الأسبوعين الماضيين؟
تم بحمد الله تذليل الصعوبات أمام عشرات الحالات ، وتم تزوج 8 حالات بالفعل " الأزواج من خارج جدة والزوجات من داخلها " وفى الطريق 7 حالة أخرى من اسرة واحدة ؟
 
- كيف ؟
- فوجئت بأفراد من قبيلة واحدة يصل عددهم إلى 70 … هذا يريد تزويج أبنة وذاك يريد أن يزوج إبنته ، وهذا يريد أن يتزوج بنفسه وهكذا … وأكتشفت بعد دراسة بسيطة أن المشكلة داخلية بالدرجة الأولى ، وأنه بشئ من التدبير والتوضاح والحكمة يمكن أن تحل مشكلة الـ 70 حالة!.
- هل هو غلاء المهور إذن ؟
غلاء المهور سبب لكنه ليس هو السبب الرئيسى !
- كيف ؟
أنا متأكد من وجود فتاة مناسبة ماديا ومعنويا لكل شاب هذه واحدة والأخرى أننى أعرف أحد الأخوة دفع مهرا بلغ 200 الف ريال ولم يستمر زواجهة سوى شهر واحد ، ثم جاء غلينا فزوجناه بفتاة جامعية دفع 15 ألفا مهرا لها وهما بحمد الله يكونان أسرة سعيدة منذ سنوات.
- هل هو تعصب بعض الآباء وغصرارهم على بقاء بناتهم معهم لأطوال فترة ممكنة؟
هذا أيضا سبب لكنه ليس هو السبب الأساسى .
- ما هو السبب الرئيس إذن ؟
السبب الرئيس هو ندرة " الوسيط "
- ومن هو " الوسيط "
هو ذلك الرجال الصالح الذى يسعى أو يساهم فى ربط أفراد المجتمع بعضهم ببعض والذى يسعى فى الأخذ بيد الطرفين فيما يرضى الله عز وجل.
- الافراد كلهم إذن مدعوون لأن يكونوا " وسطاء " فى الخير وفى مسألة الزواج بالتحديد .
نعم ولكن من الأفضل أن يكون هذا الوسيط من الدعاة الثقات المشهورين بالتعوى والعمل الصالح.
- والحل ؟
أن يكون فى كل قرية ومدينة رجل يحتسب عمله لله عز وجل.
- مثلك مثلا؟
إذا كنتم ترون ذلك.
- لكن هناك من يشكوك لنا أو بمعنى آخر يشكو من تأخرك فى الرد عليه ؟
- المشكلة أن بعضهم جاء لى وهو يعتقد أنه سيأخذ كيلو من اللحم ويخرج ! والمشكلة الأكبر أن جريدة " المسلمون " جريدة دولية ركزت الضوء على وحدى فكيف أزوج هؤلاء الالاف فى أيام معدودة ؟ .
- وماذا عن " عنوسة " الشباب أو عزوبتهم ولماذا لا يدخلون فى دائرة إهتمامك ؟
- الشباب مشكلتهم بسية للغاية … فهم مطلوبون دائما … ثم أن الرجال يسعى ولا يتحرج من السؤال والطلب ، أما الفتاة فهى بحكم أشياء كثيرة لا تعرض نفسها للزواج … لقد فوجئت ولعلكم كذلك أيضا بأن نسبة طالبات الزواج وليس طالبيه فقط إزدادت بعد نشر الوضوع!.
- نعود " للوسيط " ونسأل عن أبرز مميزاته !
" الصبر " لأنه ربما واجه السب والشتم !.
- لكن بعض الناس يقولون " أمش فى جنازة ولا تمس فى جوازة"
هذا جهل .
البعض يعتقد أنك مأذون
- لست كذلك ولكن طبيعة عملى فى رئاسة هيئة الأمر بالمعروض والنهى عن المنكر فى جدية سابقا جعلتنى أشرع بحجم المشكلة .
- اية مشكلة ؟
مشكلة العنوسة .
- العنوسة وليس التعدد
التعدد أحد حلول العنوسة !.
 
 عدد القراء : 2458

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى