على النيل وبالتحديد عند منابعه شاهدت أثيوبيا تخلع بهدوء قميصها الأحمر!
جريت نحو أبنائها أسألهم .. هل تشاهدون ما أشاهده ؟ قالوا: نعم ..
سألت شوارعها.. قراها ومدنها.. سياراتها وأبنيتها.. محالها التجارية وتجارها.. وحين استوثقت الخبر دخلت قصرها الجمهورى، وبدأ الحوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو هيلا مريام : وسألت الرئيس منجستو: لماذا أنت شيوعى؟ وكانت المفاجأة !.