test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 22/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  اليمن الجنوبى يتجمل
 
 
بتاريخ 23 يناير 2010
المساجد تمتلئ بالشباب والفتاة اليمنية تتحصن ضد " الميوعة"
اين انا ؟
" الميكروفونات " تنشر على الملأة آيات الله البينات بصوت قوى … المسافة بين كل مسجد وآخر لا تتجاوز أحيانا عشرين مترا … المساج مملوءة عن آخرها ، أعمار المصلين متفاوته ثلثهم من كبار السن وثلثهم الآخر فى سن تتراوح ما بين الخامسة عشر والعشرين ربيعا ، والثلث الباقى من الأطفال ومتوسطى العمر .
حان موعد الآذان أنطلقت الدعوى الخالدة : حى على الصلاة حى على الفلاح .
إفترش بعض المصلين أوراق الصحف للصلاحة عليها.
أخيرا تذكرت وأدركت السبب : أن اليوم "جمعة" ! قلت لنفسى لعل السبب يكمن فى أن اليوم " جمعة " خفت دهشتى قليلا لكننى فى مساء اليوم التالى وبالتحديد فى صلاة المرغب يوم السبت بمسجد " عيدروس " عادت الدهشة لتربط لسانى عن الكلام إلا قليلا وعن الكتابى إلا نادرا … وهذه هى التفاصيل .
لم اصل الفرج يوم الجمعة الماضى ، فالرحلة من جدة غلى عدن يوم الخميس تأخرت عن موعدها 4 ساعات وبلغ بنا الجهد مبلغه ، لذلك لم أستيقط إلا بعد الثامنة صباح الجمعية وبالطبع لم أسمع أذان الفجر !.
أعتقدت فى الديا ةأننى لن أسمع صوت الآذان مطلقا… فى العاشرة جاء مرافقى بسيارة واجتجهنا إلى منطقة ( … ) إلى منطقة (خور مسكر) ، ثم إلى " المعلا " ثم إلى وسط " عدن " من الساعة الحادية عشرة صباحا بدأت تلاوة القرآن الكرمي فى جميع المساجد وتحديداً سمعتها من ثلاثة مساجد فإعتقدت أن هذه المساجد الثلاثة هى كل ما فى العاصمة؟
قلت لمرافقى : أمامنا ساعة كاملة على موعد الصلاة فلنمر على تلك المساعد الثلاثة لمشاعهدتها وتصويرها … سألنى : ولماذا هذه المساجد وبالذات !
قلت : الموجود! ، إبتسم ولم يعلق وأنطلقنا.
فى مسجد " أبان كانت فرحتى كبيرة وأن أشاهد أكثر من نصف المسجد مملوء ، وحيث إنتقلنا إلى مسجد " العسقلانى " كانت فرحتى أكقبر ، فالمسجد مملوء عن آخره … قال لى مرافقى فلنعد إلى المسجد الاول " آبان " لتراه الآن قبيل موعد الصلاة مباشرة … دخلنا المسجد فلم نجد مكانا خاليا ، وبدأ الناس يفترشون الصحف حول مكان الوضوء وعلى سلم المسجد …  قبل أن نجلس قال لى مرافقى أمامنا عشر دقائق فهيا بنل لنصل فى مسجد " النور".
تحركتالسيارة إلى المسجد وحين قال المؤذن " الله أكبر " رددتها بثقة ويقين فى خلود الدعوى الإسلامية.
 
مفاجأة " الخطبة"
لم أندهش للأعداد الغفيرة التى أمتأت بها جنيات المسجد ، ولم أندهش من أعمال املصلين الشباب ومن حرص كل أب على أصطحاب أبنة للصلاوة ، فأنا فى دولة عربية من أقرب البلاد إلى " الكعبة " ولأننى فى عدن فلم أستطع ولن أستطيع أن أخفى دهشتى من موضوع مطبة الجمعة.
سعد الخطيب الشيخ " عبد البارى " فحمد الله كثيرا وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته أجمعين ، ثم دخل فى موضوع الجمعة وهو عن أختيار
" الصديق " و " الرفيق " .
بدأ الرجل يشرح ويوضح كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يدققون فى أختيار أقدائهم ، حيث أن الجلوس مع الصديق السوء كالجلوس مع نافخ الكير ، فى حين أن الجلوس مع " الصديق " الصالح كالجلوس مع بائع المسك ….
ومضى الرجل يستدل بمواقف للصاحة والصحابيات رضوان الله عليهم جميعا وبعد الدعاء والإستغفار إنتقل إلى النصف الثانى من الخطبة فإذا به يبدأ بالهجوم على إنحدار مستوى " القطاع العام " وعلى تفشى " الرشوة " و " الإختلاس" ثم يناشد مسئولى الدولة التدخل للقضاء على هذه الظواهر ويطالب الآباء والأمهات بالمساهمة فى حل المشكلة عن طريق تربية الأبناء تربية إسلامية سليمة .
ثم يؤكد الرجل قائلا : إذا شرعنا فى البناء والإصلاح فلابد أن يكون للدين دوره وأن يكون للأبب والأمر الأذاعة والتلفاز دورهم / هل يصح أن تكون الدقائق المخصصة للبرامج الدينية دقائق معدودة.
وفى نهاية الخطبة لم ينس الخطيب أن يوجه نقدا شديدا لمسئولى المنطقة حملقت فى وجود الجالسين بجانبى ربما أجد علامة الدهشة أو الخفو على مصير الرجل لك صوت المؤذين معلنا قيام الصلا إنتشلى ونهضنا للصلاة وقرأة الأمام قوله تعالى " ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
 
ساعات فى " صيرة "
عدن يوم السبت لم تختلف عن عد يوم الجمعة تجولت فى شوارعها وميادينها ودخلت مساجدها والتقيت بأهلها.
صليت الظهر فى مسجد " الأهدل " والعصر فى مسجد " الشنقطيى " والمغرب فى مسجد " حامد " والعشاء فى مسجد " صيرة " واشهد أننى رأيت المساجد كلها عامرة تماماً ، وفى بعض الأوقات كانت الصفوف تمتد إلى خارج ساحة المسجد ، المسافة بين المسجد والآخر لا تتجاوز أحيانا عشرين مترا ، بل عشرة أمتار.
إمتلاء المساجد قد لا يكون علامة أو دلالة كافية لمدى حفاظ أبناء اليمن الجنوفى على عقيدتهم الإسلامية فالسلوك أيضا مسالة مهمة.
سلوك الرجل اليمنى تستطيع أن تتعرف عليه من خلال سائق تاكسى أو بائع للعطوروات أو صياد للأسماك ومع الصيادين فى منطقة " صيرة " قضيت أجمل ساعات ربما لإرتباط عمل صياد السمك بالرزق مباشرة ، وربما لتعرضه للخطر دائما ، وربما لتعوده على الصبر … لأسباب كثيرة كان الصياد اليمنى ومازال محافظا على عقيدته وحريصا على اسرته .
بالمناسبة أقول أن الأسرة اليمنية فى جنوب البلاد كما يحلو لليمنيين القول من أكثر الاسر المسلمة تماسكا وتعاوناً.
 
الوجوه الغريبة
كان اليوم " أحد " وكانت الموسيقى والضوضاء تعلن عن مادة صحفية دسمة تدعونى لتسجيلها … كان المكان على خليج " عدن " قلت لعل الناس فى اليمن الجنوبى فريقان شأنها فى ذلك شأن معظم البلدان العربية وذهبت إلى مكان الحفل الصاخب وكانت المفاجأة السارة لا توجد فتاة أو أمراءة أوحتى طفلة يمنية واحدة … الشباب اليمنى الموجود لا يتعدى أصابع اليد … الوجود كلها غريبة والموسقى غريبة وشعرت أن هذا المكان خارج اليمن.
سألت مدير الكازينو من أين جاء هؤلاء الراقصون ! ، قال من بلدان كثيرة معظمهم يعمل هنا فى البلد ، قلت له : الاحظ أنه لا توجد فتاة عربية واحدة قال لى : نحن فى اليمن ، قلت له : اعرف ذلك نحن فى المين الجنوبى ، قال لى : اليمنينون أكثر الشعوب تمكسنا بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة !.
 
المواجهة
خوفى من عبارة " كله تمام " طعلنى غير متحمس لأن أبدأ جولتى فى المين الجنوبى باللقاء مع المسئولين عن الشئون الدينية .
تخرجى أو حرصى على عدم الخوض فى مسائل " حساسة " جعلنت أوجل اللقضاء بهم.
التصور الخارجى لليمن الجنوبى كان أيضا له دور فى تأجيل اللقاء …
سلوك الإنسان اليمنى وصفوف المصلين فى كل مسجد ، وأذان الصلاة وحجاب الفتاة اليمنية ، وإمان الصياد اليمنى ، وأمانة سائق التاكسى . وكثرة عدد المساجد ، أشياء كثيرة جعلتنى أخذ ما جمعته من صور وتوصرات وأطرحها على المسئولين عن الشئون الدينية واسألهم بخجل : هل نحن فى عدن ؟ إبتسم المسئولون الثالثة الكبار عبد القادر عبد الرحيم نائب وزير العدل ، ومحمد الشمسى رئيس المجلس الأعلى للشئون الدينية ، وصالح المسيبلى نائب رئيس المجلس … كانت البسمة علامة خضراء لأن أسأل كل ما أريد أن اسأله … هل نحن فى عدن!.
نائب الوزير
شعبنا شعب مسلم ولن يتخلى عن إسلامه والإهتمام بالنشئ وتربيته تربية سليمة لا يتعارض مع أى فكر … .
نائب الوزير
حرية بناء المساجد لا قيود عليها مطلقا …وبحمد الله فإن عددا كبيرا من المغتربين بناء ويبنون مساجد كثيرة ، ودور الدولة هنا ليس فقط الموافقة على إنشاء المساجد وإنما تسهيل عملية البناء ومنح المبانى تراخيص وتسهيلات وإعفاءات من الضرائب ، وللعلم فإن كل المواد اللازمة لبناء وتشييد وفرش المساجد معفاة تماما من الضرائب بحكم القانون.
تستطيع أن تسمع الآذان فى كل وقت ، وتستطيع أن تشاهد المساجد مملوء بالمصلين فى صلاة الفجر.
الحفاظ على التراث مهمة مشتركة وللأمانة أقول لك يكن هناك أى إهتماما فى السابق بتراثنا العربى والإسلامى الآن أقول أنه برغم حداثة التجرية وبرغم الأعباء الكثيرة المتمثلة فى إشناء قضاء " وطنى " وتسهيل عملية التقاضى ، فإننا نحاول الإهتماما بالشق الثانى مع تأكيدنا على أن مسألة التدين مسالة فردية أو بمعنى أدق مسألة سلوك.
أكرر أنه فى زحمة السعى المستمر لإنشاء قضاء وطنى وإنشاء المحاكم وأعداد القضاة ، أهملنا أو أغفلنا المسائل التنظيمية فى أطار الشئون الدينية … صحيح كان هناك نشاط دينى لكنه كان نشاطا عشوائيا ، ولفترة قريبة لم يكن عندنا أية مواةد شرعية لأطار فقهى … الآن تداركنا ذلك وأنشانا مجلسا أعلى للشئون الدينية كنواة.
 
نطالب بالحاح
حكم الكوادر المؤهلة فى الوزارة كان محدودا حتى وقت قريب جدا أنعكس على مسألة الإهتما بالتراث الإسلامى … لكننا الآن نهتم ونمضى فى الطريق الصحيح .
وثيقة الإصلاح السياسى والإقتصادى نصت على الإهتمام بالتراث العربى والإسلامى بصيغة صريحة تماماً … الأهمال والتغافل الذى حدث إنتبهنا له ، وفى سبيل الغصلاح  لقد حددت الوثيقة فى أكثر من فقرة ضرورة أحياء التراث العربى والإسلامى ، بل أنها قالت بضرورة تصحيح النظرة الخاطئة للمسألة الدينية والتى أكثرر أنها كانت نتيجة للأهمال والتغافل.
ليس مجرد حديث عن التراث وإنما هو أنطلاق نحو الصحيح لدرجة أن الإتجاه الحالى ، بل أن القرار قد إتخذ بالفعل لإنشاء أول معهد دينى فى اليمن الجنوبى والقيادة " ماشية فى هذا الإتجاه الخاص بإنشاء المعهد بصروة جادة " من أجل تأهيل الدعاة والإئمة كما نصت وثيقة الإصلاح على الأهتمام بدور العبادة ورجال الدين وقد جاء ذلك فى فقرات واضحة.
- متى تخرجون للقضاء الأخوة الوزراء ومسئولى الشئون الدينية فى الدول العربية والإسلامية … أعنى هل هناك خطة لتطوير العلاقات بين وزارة العدل والأوقاف والشئون الإسلامية فى الدول الأخرى؟
- اللقاءات الكثيرة تتم على اساس تعزيز العلاقات من واقع إستشعارنا بأن هذا الجانب
" الجانب الدينى " لم يأخذ حقه من الإهتمام بحكم عوامل تنظيمية بحتة ، نحن نشعر بأننا فى حاجة ماسة جدا للخبرات فى المجال الإسلامى … لقد كان هذا الجانب قديما مفقودا ! ، لكن وزيرنا من خلال اللقاءات والمؤتمرات التى يحضرها يطلب بالحاح ويطالب بدأب بتعزيز العلاقات بين وزارتنا وبين الوزارات المختصة فى الدول الإسلامية.
ليست هناك أى قيود أو حتى ضوابط على خطباء وأئمة المساجد ويمكنك المرور على كل المساجد الموجودة فى بلادنا لترى وتسمع بنفسك ما يقوله الآئمة !.
نحن كمسئولين نتحدث عن الأصلاح . فمن حق رجال الدين " الفقهاء والإئمة " أن يتحدثوا عن الإصلاح كذلك بالمفهوم والطريقة التى يرونها!.
 
نراجع الأخطاء الماضية
 
الشيخ الشمسى رئيس المجلس الأعلى للشئون الدينية :
المجلس تأسيس عام 1987 ، وهو مكون من نخبة من علماء الجمهورية ومهمته أبداء الرأى والمشورة فى كل ما يجرى فى الدولة من خلال وزير العدل والأوقاف.
نحن الآن نفتى فى المسائل الشرعية الكبرى والمتعلقة بأمور الدولة نبدوى الرأى والمشورة فيما يتعلق بتطوير النشاط الدينى والوعى الإسلامى ، كما نبحث بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تطوير المناهج المعمول بها حاليا … عملنا لا يقتصر على مسألة رؤية الهلال وتحديد أيام العيد والمناسبات الأخرى … مجلسنا يقوم بمهمامة كاملة … بدأنا نهتم بالندوات والدورات التدريبية وإيفاد المبعوثين للدراسة فى الخارج لنيل دراسات إسلامية .
فى الماضى كانت الأمور ليست على ما يرام … لكننا الآن بشكل جدى نراجع الأخطاء الماضية.
المعهد الدينى سيقام على أحدث ما يكون وسيضم جميع المستويات ، سيخرج العلماء والفقهاء للمراكز والمدن … سيؤهل من يدرسون الدين فى مدارسنا … سيكون المعهد بإذن الله أما فى عد وأما فى حضرموت … وسوف يضم أقساما للشريعة والقانون.
بإختصار أقول سيكون للدين دوره المهم فى بناء الحياة الجديدة فى اليمن الجنوبى … أن مبادئ الإسلام لا تتعارض أبدأ مع ركب التطور.
 
قانون الأسرة :
- كثر الحديث عن مسائل الطلاق وقوانين الأحوال الشخصية فما الجديد فى هذا الموضوع :
- لدينا قانون الأسرة ، وهذا القانون فى جملته مطابق للشريعة الإسلامية ، صحيح أنه أخذ من أكثر من مذهب ، لكنه يعتمد فى اساسه على السنة المطهرة … لقد أخذت صيغته من الشريعة.
- وماذا عن " الارث "؟
- المحاكم تناقض وتحكم فى هذا الموضع حسب الشريعة الإسلامية
نائب الوزير :
حتى نكون صرحاء ولعلك متحرج من ذلك أنت تريد أن تقول أن بعض المسلمين يتصور أن مسائل الاسرة والإرث فى اليمن الجنوبى تتعارض مع الشريعة الإسلامية … لكننى أؤكد عكس ذلك خاصة فى مسألة الطلاق والتى تكون أمام القاضى … أن القاضى فى هذه الحالة يقوم بور المصلح حسب ما جاء فى الآية الكريمة.
 
أول خلع
الشيخ صالح المسيبلى
الرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم قال " أقبل منها الحديقة وطلقها تطليقة " حديث ذلكى عندما جاءت أمراة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له أنى لا أريد زوجى ولا أعيب عليه ولكن لاأطيقة فقال لها " أتردين عليه حديقته " ؟ قالت : نعم فقال صلى الله عليه وسلم " أقبل منها الحديقة وطلقها تطليقة " هذا هو أول خلع فى الغسلام والمحاكم عندنا تأخذ به فى أحكامها .
أن المشرع الذى جاء بقانون الأسرة كان يهدف إلى اسعاد الأسرة اليمنية ويحافظ عليها وقد جوز الطلاق للمرأة وكذلك للرجال إذا رايا أن هذا الزواج ليس فى صالحهما أو فى صالح الأسرة.
الطلاق يقع أمام القاضى ولكن لا يجبر المرء الا يطلق أى أنه إذا أصر شخص على الطلاق يستجاب له وكذلك المرأة طالما أقتنع القاضى … فلا أكراه للزوج ولا أكراه للزوجة.
أن بنية الأسرة اليمنية مازالت قوية لأن الاسرة اليمنية يحكمها أولا وأخيرا الدين الإسلامى …
نحن كعلماء لا نخاف إلى أبنائنا وأجيالنا … ليس هناك أى تخوف فالاسرة اليمنية متدينة تماما وتدرك أن كل شئ من الله وإلى الله …
 
طريق الزواج
بالنسبة للزواج من أجانب يجوز لأى يمنى الزواج من أجنبية والعكس وفى ذلك ينبغى إستخراج الأوراق اللازمة من وزارة العدل …… وبالمناسبة فإن الطريق البرى بين صنعاء وعدن أدى غلى إزدياد حالات الزواج بين أبناء جنوب الوطن وشماله … أن هذا الطريق لم يساهم فقط فى تنمية العلاقات الإقتصادية والسياسية أواصر العلاقات الأخوية من خلال الزواج.
- مساحة البرامج الدينية فى الإذاعة والتليفزيون محدودة ؟
- رئيس المجلس : لدينا عدة برامج ولدينا أكثر من ذلك نية جادة للمزيد.
تحدثنا مع الدكتور نصيف كثيرا ومع رئيس الهيئة العالمية للإغاثة ووعدنا بالكثير … قل لهما نحن صادقون وفى إنتظار ما وعدتهم به … نحن أقرب اليكم !.
الماضى فى اليمن الجنوبى مضى إلى غير رجعة ، ونحن الآن فى مجال الصدق والإخلاص … أكرر نرجو التعاون والمساعدة بجدية وإخلاص … لقد كان أنطباع وزارة العدل والأوقاف المسلمين أنطابعا طيبا وسارا … لقد كان مؤتمر جدة فرصة للقضاء والمصارحة … لقد وعدنى الدكتور نصيف الأمين العام للرابطة بالكثير ، كما وعدنى الدكتور الجيوشى المسئول عن الدعوى فى جامعة الأزهر.
نائب الوزير : الدولة الآن ليس لديها أى مانع على الإطلاق فى تعزيز العلاقات فى المجال الاسلامى .
رئيس المجلس لدينا مادتان فى الدستور : الأولى : دين الدولة الرسمى هو الإسلام ، والثانية : الحفاظ على التراث الإسلامى والعربى ، لذلك نهتم الآن بمكتبه " الإحقاف" التى تضم أمهات الكتب والتفاسير والتى يتجاوز عددها عشرات الالاف .
 
الفتاة والطفل اليمنى
الشيخ صالح المسيبلى نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الدينية :
الأسرة اليمنية هى أكثر الأسر المسلمة تماسكا وترابطا حتى فى بلاد الغرب عندما تهاجر … الأسرة اليمنية متدينة بفطرتها ، ومهما بلغت أو تطوت الأحداث حولها ترى الأسرة اليمنية لا تخرج عن عقيدتها أبداً … الفتاة اليمنية الآن طبيبة ومهندسة ومعلمة لكنها أبدا لم تخرج عن الوقار والحشمة .
- تكيف يمكن تربية الطفل اليمنى تربية إسلامية لا تتعارض مع أى شكل من اشكال النظم السياسية ؟
الشيخ المسيبلى : عندنا ثلاث مدارس الأولى مدرسة البيت اليمنى المحافظ الذى يرى بفطرته السليمى أن الإسلام هو السياج الأمين من كل المخاطر ، والثانية هى المدرسة فإذا لم يتعلم فيها كل علوم الدين والدنيا ذهب إلى المدرسة الثالثة وهى المسجد طفل بهذه التربية لا يخشى عليه ليس عندنا ميوعة بين أطفالنا.
رئيس المجلس
فى آخر المؤتمرات الغسلامية التى عقدت فى جدة لوزارة الأوقاف والعدل والشئون الإسلامية أوضحنا الصورة القائمة التى تلصق باليمن الجنوبى … وفى إحتفالات مسلمى الإتحاد السوفيتى بذكرى دهول الإسلام أوضحنا وضعنا الحالى وأكدرك المسئولون والعلماء أننا صادقون وجادون ، وقلنا لهم أن الإسلام فى اليمن الجنوبى مسألة تهم اليمن الجنوبى قبل أن تهم الآخرين … وأكرر من خلال " المسلمون " لقد مددنا يدنا للتعاون الإسلامى … دعونا من الجهات التى تشكك فى نيتنا ولنبدأ فى السير فى الطريق الصحيح.
 
كلمة إلى :
الشيخ الشمسى :
اقول لإبنائنا المغتربين عليكم بالإهتمام بالوطن فى تعزيز الجانب الدينى … عن طريق بناء المساجد … ترميم المساجد الآيلة للسقوط … علكيم بالدعم المادى حتى نستطيع الإنفاق على المساجد وعلى الأئتمة والدعاة … الدولة ستوفر لكم لك الضمانات … وأقول للدكتور نصيف : بيننا وبينكم وعودة كثيرة ، نريد الكتب والمنح الدارسية والتدريبية .
وأقول لشخص الأزهر : لقد أمتدت مساعداتكم لتشمل دول فى أوروبا وأمريكا ونحن هنا فى اليمن الجنوبى نريد منكم دعماً مماثلاً.
 
لا تندهشوا
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاء إلى اليمن قال ما معناه : الإيمان يمانى والحكمة يمانية أن شعبنا بطبيعته وفطرته شعب متدين فلماذا تندهش ؟
شعبنا شعب مسلم متمسك بعقيدته فلا تندهشوا من رؤية مساجدنا مملوءة عن آخرها ولا تندهشوا إذا رأيتم الفتاة اليمنية محجبة ومتمسكة بقيمها الإسلامية ، أن معنى الدهشة هنا يوقعنا والعياذ بالله فى عدم تصديق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لقد كانت شهادة النبى صلى الله عليه وسلم فى شعب اليمن أعظم شهادة يعتز بها هذا الشعب إلى يوم القيامة لقد قال النبى " أنى لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن " لقد أسلم شعبنا برسالة وليس بسلاح آخر.
 عدد القراء : 1729

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى