test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 22/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » ربطونى فى واشنطن
 » يا أهلاً بالهزايم
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "
 
 
بتاريخ 31 يوليو 2010
بلا مقدمات سألت المفكر الاسلامى الشيخ محفوظ النحناح رئيس حركة المجتمع الاسلامى عن الحالة .. والحل .. ** قال الشيخ النحناح : الأحداث فى بلادنا تتسارع تسارعاً لم يسبق له مثيل ذلك ان الخروج من الاحادية السياسية الى التعددية السياسية وما استصحبت فى ثناياها من أحداث متتالية كونت رصيداً من التنافس القانونى والشرعى أحياناً وغير القانونى وغير الشرعى فى أحيان أخرى كثيرة . وقد نتج عنها ما وصلت اليه الجززائر من اختلال فى الامن واختلال فى الاستقرار واحتلال لغة الرصاص لبعض قطاعات من التراب الجزائرى .. كل ذلك يعطى الدلالة القاطعة على ان نفوس الجزائريين بدلاً من ان تتنافس على الخير ونشر المعروف تصارعت اما من أجل الوصول الى السلطة واما من اجل البقاء فىالسلطة .. وكان من نتيجة ذلك ايضاً سياسة كسر العظم بين عنصرين يهدف كل منهما الى القضاء على الثانى . وتصورنا فى حركة المجتمع الاسلامى ان الصراع لا يؤدى الى كبير فائدة ، وانما يمكن ان يؤدى الى الاستقرار هو استشفاف أساليب التنافس الشرعى تطبيقاً للآية الكريمة : "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون" .. بعيداً عن الاصطراع وشحن النفوس التى تولد الاحقاد والصراعات . ** قلت له : وما الذى تلاحظه تحديداً على الساحة الجزائرية الآن ؟! ** قال : نلاحظ الآن ان مجموعات مسلحة تعمل فى السر أحياناً وفى الجهر أحياناً أخرى من أجل فرض توجهها مما سبب دخول عوامل جديدة وعناصر جديدة أحياناً مجهولة الهوية وفى معظمها معلومة الهوية .. غير ان القاسم المشترك بينها هو اطلاق الرصاص على من يخالف فى الرأى .. ونحن نقول ان اطلاق الرصاص قد يكون واجبا اذا كان بين المسلم والكافر اذا لم يكن هناك متأمنون واذا لم يكن هناك عهود ومواثيق .. واما ان يطلق الرصاص مسلم على رأس مسلم وقائم فى الصلاة ضد قائم فى الصلاة وصائم ضد صائم فهذا مما لا يجيزه شرع ولا يقره عقل ، ولا تقبله حضارة .. وبكل صراحة أقول ان مشروع "الكيان الصهيونى الكبير" أو المشروع الصهيونى لا يمكن ان يمر عبر أرض عربية موحدة ولهذا وضع فى صدر هذه الامة الخنجر الصهيونى وما يتبعه وما يسبقه من ممارسات تؤدى الى تفتيت هذه الامة والقاء سلطان التبعية عليها وامتصاص ثرواتها وضرب المسلم بالمسلم لكى يتمكن المارد الصهيونى من السيطرة النمرودية القارونية الهامانية على المنطقة .. والأمر الآخر هو استعمال ضرب المصالح لتحقيق هذه العملية الكبرى فى نهايةالقرن العشرين ذلك ان اصحاب المصالح فى اراقة الدماء واثارة الاحقاد واستفزاز المشاعر لهم من القدرات ولهم من المكر وبإمكانهم ان يستعملوا أساليب شتى الى درجة ان يستعمل المسلم ضد المسلم وقد يستعمل الاسلام ضد الاسلام واقرب مثال على هذا انك ترى فى داخل مسجدمنمساجد الله فى ارض الله عناصر مسلمة تتوجه الى رب واحد والى كعبة واحدة تتعارك فيما بينها لا لشىء سوى لأن هذا الامام غير مقبول ، فإذن لابد وان ترتفع همم شعوبنا الى مستوى الصراع الحضارى ومعرفة أساليبه وأدوات مكره حتى نفوت الفرصة ونخرج من حالة الهزيمة والاستلاب والتبعية . ** البعض يقول اما والحال كذلك فهذه الأمة تستحق ما يجرى لها ! ** القائل بذلك ليس من الامة ولو كان منها لأحس بالألم او لتأفف من هذا الوضع ، أما ان يبدي الكلام هكذا على عواهنه من غير احساس بهذا الكيان الذى يسير نحو التمزق وبهذه الامة الممتحنة فهذا يدل على انه انسان صاحب مصلحة وهذه المصلحة تتعلق بما يلى : فإما ان يكون قد استغنى على حساب عرق الامة ، واما انه خشى على ماله ان يتلف ومن ثم يبحث عن عناصر وحجج أخرى للمحافظة على ماله . ان الاحساس بضرورة الخروج من هذه الدائرة الضيقة التى يفرضها علينا الكابوس الصهيونى أو ضغط التخلف والجهل أو عدم فهم الضوابط الشرعية فى معالجة قضايا الامة يفرض علينا الرجوع الفورى الى قوله تعالى "فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" . اسفين فى صدورهم ** سألته عن جدوى الحوار الذى تم فى الجزائر وما أثير حوله ؟ ** فقال : الحوار الذى تم دق اسفينا فى صدر وظهر الرافضين للحوار من جميع الأطراف ، ولا تنس ان بعضهم قال فلنقم بعمليات اغتيال من اجل منع الحوار وقد صرح بذلك علنا فى التليفزيون ! بل ان بعض العلمانيين رفعوا شعارات ورددوا هتافات تقول "لا حوار مع الاسلاميين " وكأن المعمل الذى ينتج هذه الشعارات يحمل بصمات معينة قد تكون من داخل التراب الجزائرىوقد تكون من خارجه . وفى رأينا ان من يرفض الحوار اما انه خئون واما انه جحول واما انه جلود واما انه جبان واما انه غير متحضر ، فالاسلام العظيم علمنا ان نتحاور مع انفسنا وان نتحاور مع من يخالفنا فى الرأى الى درجة الجدال ولا بأس من ان نتجادل بشرط ان يكون الجدال بالتى هى أحسن . وحتى مع خصوم العقيدة الاسلامية واعدائها . من هنا فإذا كان باب الحوار مفتوحاً بل ومطلوباً مع اليهود والنصارى وهم اعدى اعداء الامة ، فما بالنا لا نتحاور مع بعضنا .. ان عدم التحاور فيما بيننا دلالة على الخوف والعجز . ** قلت له : هل خرجتم بشىء من هذه الجولة من الحوار الذى اجريتموه مع المجلس الاعلى للدولة ؟! ** قال : لقد استطعنا ان نوضح رؤانا فيما يتعلق بالوضع الامنى والوضع السياسى والوضع الاقتصادى ووضع المنظومة التربوية ووضع المستقبل لهذا الوطن العزيز الذى يعرف المغرب والمشرق انه قدم من الضحايا ما لا يقل عن المليون ونصف المليون من الشهداء . لقد كان هذا الحوار خطوة ايجابية الى الامام صحيح قد لا نكونقد اتفقنا على كل القضايا فى المرحلتين الاولى والثانية لكن دق الباب باستمرار سيسمح بأن تنشرح صدور البعض للبعض والى وضع قواسم مشتركة وارضية توافقية تضمن وحدة الامة وتضمن الامن والاستقرار والسير دائماً وابداً باطارين : الأول يتمثل فى الحفاظ على ثوابت الامة وعلى رأسها الاسلام واللغة العربية ونظام الشورى والثانى : هو المصلحة العليا للوطن فإذا كانت الاحزاب ولا كانت الجمعيات ولا كانت الجماعات ولا كانت النظريات لأن أمن الامة ووحدتها واستقرارها فوق كل اعتبار . الحل الأمنى ! ** لنقف قليلاً عند رؤيتكم للحل الأمنى فى ظل وجود حالة من حالات الثأر والانتقام من الطرفين؟! ** نتصور ان الذى يسهل العملية هو إيجاد جملة من "المراهم" فلا يمكن وضع الابرة فى جسم المريض قبل تطهيره ونرى ان نقيم أجواء من الحوارات متعددة الجوانب للوصول الى سد البؤر التى تأتى منها واليها الجراثيم سواء من أعلى أو من أسفل وعدم الانصات لداعى الهوى وداعى التفرقة ونتصور انه من خلال ذلك يمكن ان نسير الى نتائج قريبة ، قد تكون الحالة الامنية عسـيـرة فهذا يريد أن يثأر وذاك يريد أن يثأر لكن البقاء فى مثل هذه الحالات هو للقيم ... والقيمة التى ندعو اليها ونؤكد عليها هى قيمة الحوار ، أما القيمة الثانية فهى القوة التى تستصحب معها معانى العدل ، فالقوة اذا استعملت بظلم ستتحول الى الضد ولهذا نقول ان الحوار واستخدام أدوات القوة بعدل وانصاف سيمكننا من المرور من هذه الحالة المتأزمة وقد وجدنا ان هناك عناصر من المتشددين فى السلطة من اولئك الذين كانوا يعملون على منع الحوار مع الاسلاميين ومن المتشددين من الطرف الآخر ، يلينون فى نهاية الحوار . ** قلت له : لكن بعض المتحمسين من الشباب يقولون اننا سبق وان جربنا الحوار وجربنا "الديمقراطية" وقد أوصلانا بالفعل وفى النهاية حيل بيننا وبين الحكم فبماذا ترد ؟! ** قال : فى تصورنا ان البداية كانت خطأ ومن ثم جاءت النتيجة حسب المقدمة سواء من الجانب الشرعى أو من الجانب السياسى ، ثم ان نسف قطار أو اغتيال شخص لن يساعد على تحطيم حكم ، وانما ذلك فى رأينا هو نفسه وسيلة من الوسائل الصهيونية الساعية لانهيار الدول الاسلامية واذا انهارت الدولة فهل يمكن تبنى مشروعاً وطنياً أو مشروعاً اسلامياً على ارضية هشة ؟! وأرى انه لابد وان ننضبط بسنن الله فىالتغيير وان ننضبط بالضوابط الشرعية . ** قلت له : لكن هذا الغلو عند بعض الاسلاميين يقابله غلو آخر عند الطرف الاخر حتىاننا سمعنا عن تكوين منظمة للدفاع الشعبى وأخرى للرد على المغالين فما تعليقكم ؟ ** قال : مثل هذه الدعوات هى المشتلة التى تنمو فيها الطفيليات الفكرية والممارسات اللااسلامية واللاعربية واللاوطنية واللاانسانية ، فإما ان نساهم فى ايجاد هذه المشاتل واما ان نساهم مساهمة فعالة فى قطع اسباب نمو هذه المشاتل ، ودورنا فى حركة المجتمع الاسلامى ان نمنع هذه الاسباب واذا فشلنا فلابد من مواصلة دورنا فى النضال لتوعية جماهيرنا بالخطر نحن لا نريد ان يدخل الاسلاميون جميعاً بكل تياراتهم فى مثل هذه المواجهات لانها تكون سبباً فى تعطيل الدعوة الى الله وسبباً فى تخويف العلمانيين من الاسلام وسبباً فى استنفار القوة الاجنبية لضرب الحركة الاسلامية ، ثم انها قد تكون مظنة لتسرب عناصر فى الصف الاسلام فيصبح ماء الدعوة اسنا ، ولذلك يطلب من أبناء الصحوة الاسلامية ان يدركوا مدى خطورة هذا الامر .. ان هذه الحالات المزعجة التى يعيش فيها الحكام والاحزاب والجماعات معا فى رأينا لا تخدم مصالح الاسلام ولا تخدم مصلحة الامن والاستقرار ومبعثها ان كان فهو مبعث موتورى النفوس او مبعث الرغبة فى قطف الثمار عاجلا أو الاندساس داخل صف الحركة الاسلامية لدفعها نحو المحارق والمخانق حتى يكون جو الجماهير الاسلامية فارغاً من العناصر التى يمكن ان تقدم البديل الاسلامى فى نهاية هذا القرن . عن الحكم والارهاب ** هذ1 بالنسبة لشباب الصحوة فما الذى تقوله لبعض حكامنا وهم منا ونحن منهم ؟! ** المشكلة ان بعض حكامنا لم يدركوا ان الصحوة الاسلامية أصبحت رقماً فى معادلة التغيير على المستوى المحلى والمستوى الدولى وانا اسر كثيراً عندما اسمع ان نظاماً من النظم انشرح صدره للمعارضة الاسلامية . ان بنى صهيون يحرصون على مشاركة الاحزاب الدينية المتعصبة فى الكنيست .. وبلاد الغرب تسمح كذلك للاحزاب الدينية بالمشاركة السياسية فلماذا لا يكون ذلك فى بلاد المسلمين ؟! ** قلت له : عندما تحدثتم عن نبذكم للعنف والارهاب صور الامر وكأنكم قد تراجعتم أو انكم كنتم مع العنف والارهاب ثم تراجعتم من اجل المشاركة فى الحوار فما تعليقكم ؟ ** قال : جاءنى ذلك بالفعل عن طريق وكالة الانباء الفرنسية ، بل ان الخبر نشر مسبوقاً بجملة "لأول مرة" وقد ارسلنا لهم توضيحاً وتصحيحاً وقلنا لهم منذ سنوات خلت ونحن ننبذ العنف ونندد بأية جريمة ترتكب باسم الدين أو باسم السياسة أو باسم الوطن وقد اضطررنا لارسال ذلك التوضيح للصحف الجزائرية ايضاً . ** قلت له : قالوا أيضاً انك لأول مرة تذكر كلمة "الارهاب" فى تصريح علنى ! ** قال : هذا كذب وافتراء من صحف مأجورة وأصابع تتولى تسميم الاجواء بيننا وبين الاحزاب الاخرى من جهة وبيننا وبين السلطة من جهة أخرى وبيننا وبين الجماهير العربية من جهة ثالثة . لقد نبهنا لهذا الخطر قبل حدوثه لكن الجميع رفض السماع الى ان حل بنا ما حل . ** قلت له : وما تعليقكم على تفانى ماكينة الدعاية الغربية فى ربط كلمة الارهاب والتطرف بالاسلام والمسلمين ؟! ** قال : نود أن نسأل هؤلاء عما يجرى للمسلمين فى البوسنة وفى كشمير وفى الهند وفى فلسطين .. ان هذه الظاهرة ينبغى معالجتها ليس من خلال كونها اسلامية وانما من خلال كونها افرازاً لانظمة سياسية فرضت على نفسها الهيمنة وفرضت على غيرها الاقصاء .. والاقصاء لا يأتى بخير .. خطى ابليس ** قلت له : من خلال اقترابكم من المجلس الاعلى للدوفة هل يمكن التعرف على موقفهم النفسى من الاسلاميين عموماً وهل يشعرون بنوع من الغبن أو التنازل فى حالة حصول آخرين على السلطة ؟! ** قال : الرجال الذين يعيشون الآن فى السلطة معظمهم كانوا ممن استطاعوا ان يستلوا الاستقلال من انياب الاستعمار ومن فك التمساح بالعرق والدم والصبر الشديد ، والذلا يحصل على مثل هذه القيمة بمثل هذه المعاناة لا يحق لأى فرد من المجتمع ان يأتى ويقول له "تفضل واخرج من السلطة" و "سأحاسبك واقطع يدك" وعلى الطرف الآخر ان يفهم الحاكم ان القادم ليس طامعاً فى السلطة ، فإذا اطمأن الجميع الى ان البلد سيسوده الاطمئنان والاستقرار سلم السلف للخلف بروح اسلامية ووطنية بعيداً عن تصفية الحسابات القديمة لأن طبيعة الانسان ان وجد من يعاكسه تحركت فيه النزعة الى المعاكسة . ** قلت له : ربما ظن الطرف المعارض انه اولى بالسلطة وان القائمين عليها قد انحرفوا ! ** اننىاخشى ما أخشاه ان يكون فينا ومن بيننا من يتمثل خطى ابليس "قال انا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين" فالانانية تؤدى الى الغطرسة وبالتالى الى اقصاء الآخرين ، وهذه الروح ليست من طبيعة الاسلام الذى جاء ليربى النفوس على الهدوء وعلى اللين " فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى" .
 عدد القراء : 3378

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى