بتاريخ
17
ديسمبر 2007
ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
الثرى ينكر أنه شراء والأب يقول : أنا موافق
’** هذه الواقعة "وقعت بالفعل ، وطالما الأمر كذلك فسأكتبها للذين يؤرقهم الهم الاسلامى لعلهم يتحركون .
** "ثمانى" فتيات مسلمات تم بيعهن لرجل أعمال كبير !
** مصدرى فى المعلومة "الواقعة" والد أربع منهن ، ومكان الواقعة فى ضاحية من ضواحى العاصمة البنجلاديشية "دكا" ومن منزلهن "عفواً من حجرتهن" "التى هى مكان الاسرة كلها" بدأت فى إعداد هذا التحقيق .. عفواً هذه الواقعة ,
زعيم البيهاريين :
نحن نعلن عن بيع شعب بأكمله
شباب مهرة - فتيات أمينات - أطفال أذكياء
** كانت المنطقة التى سرت فيها أكثر منطقة اردحاماً فى العالم على الاطلاق ، حيث يكاد الناس يمشون فوق بعضهم فى الشارع ، بينما ينامون طبقات فوق طبقات فى حجراتهم المبنية من الصفيح الصدىء .
** كل شىء فى هذه المنطقة التى تضم اكثر من ربع مليون مسلم ومسلمة صدىء بما فى ذلك الذاكرة .. ذاكرة كل من قابلتهم وتحدثت معهم باستثناء هذا الرجل الواقف يبكى على باب الصفيح مديراً ظهره للعالم .
** كان الرجل هو والد الفتيات الأربع اللائى حدثتكم عنهن ، ضمن صفقة الفتيات الثمانى ، وكان مرافقى "محمد شيخ" يؤكد لى طوال الوقت صحة الحادث ، وأنا أتهمه بالمبالغة على الأقل ان لم يكن سوء الفهم .
بلا رحمة
** من أى البلاد أتيت ؟ سألنى الرجل وعيناه تؤكدان انه كان ما زال يشرب دمعه . وقلت : اتيت من السعودية . قال : سأحج بيت الله ، فأنا معى الأموال ، وبكى ! وقال مرافقى متسائلاً : من أين ؟!
** بعنف وبلا رحمة أطلق مرافقى سؤاله على الرجل الذى لم يجب بنعم أو لا . صحيح اننى لا أعرف لغته ، لكننى بعد لحظة فهمت السؤال حيث انهال الرجل على مرافقى بمجموعة من الاسئلة رداً على سؤاله : وما شأنك أنت ؟ ألست من بنجلاديش ؟ وما لبنجلاديش وما لنا ؟ وحتى غذا كنت من الهند فما للهند وما لنا ؟ ولنفترض انك من باكستان ..، لقد كان العربى رحيماً بنا ومؤدباً معنا ، ولم يأخذهن كالرقيق .. لقد كتب لهن عقد عمل !
** هكذا كانت الترجمة لأسئلة أغنتنى كثيراً عن سؤال آخر ربما لو سألته لكنت قد أجهزت ومرافقى على الرجل ، غير اننى قلت : لنبدأ من أول القصة !
** قال مرافقى : البداية عجيبة للغاية ، فمنذ سنوات سافرت احدى الفتيات البنجلاديشيات للعمل كخادمة ، ولما كانت على قدر كبير من الأمانة والنظافة فقد حولها صاحب المنزل إلى "مديرة" تقود فريقاً من الخادمات ، والخادمات فى هذا البيت أكثر بكثير من أصحاب البيت انفسهم .
** ومضت السنون ، وجاءت "المديرة" لزيارة أهلها مصطحبة معها عدداً من أفراد الأسرة العربية التى تعمل لديها فى جولة سياحية تشمل إلى جانب بنجلاديش الهند ، وسنغافورة .
** وفى أفخر فنادق "دكا" اقامت الأسرة ، غير أن الفتاة المديرة استحلفت افراد الاسرة أن يذهبوا معها لزيارة منزل أسرتها المتواضع ، وعندما ذهب معها بعض أفراد الأسرة مروا على نفس المنطقة التى نقف فيها الآن وأصروا على ترك السيارة ، والسير على الأقدام لرؤية هؤلاء القوم والتقاط الصور التذكارية بينهم .
خفيفة الظل
** فى شارع من شوارع المنطقة الضيقة وكلها ضيقة بالطبع ، أصرت بعض الفتيات اللائى يبعن الحلى الرخيصة على ان تقف الاسرة لتشترى ، وكانت الفتاة البائعة من اللباقة وخفة الظل بحيث تمكنت من ان تتحلق الاسرة كلها حولها لتشترى ، والكل فى قمة النشوة والبهجة ، ومدت إحدى سيدات الأسرة يدها فى حقيبتها وأخرجت مبلغاً كبيراً ووريقة صغيرة بها عنوان واسم الفندق ورقم الغرفة عفوا – ورقم الجناح – طالبة من الفتاة خفيفة الظل والحركة ان تمر عليها ولم تمر الفتاة ، والسيدة كلما خرجت عادت لتسأل فى استعلامات الفندق عما إذا كانت الفتاة قد اتت أم لا ، والاقامة فى "دكا" على وشك الإنتهاء وجاء القرار السريع بالذهاب للشراء من نفس المنطقة مرة أخرى رغم تأكسد السائق مرة أخرى ، رغم تأكيد السائق الخاص على أن رائحة المان صعبة على الجميع !
"سلطانة" لماذا لم تأتى ؟!
** ردت الفتاة بانكسار : ليس لدى وقت ، وليس لدى مال أجرة "الراكشا" – أرخص وسيلة مواصلات فى "دكا" – والفندق بعيد ، وأبى لا يوافق وأنا لا أدرى ما الذى تريتينه منى !
** قالت السيدة : أريد ان آخذك مى للعمل فى بلادنا فهل توافقين ؟
** نظرت الفتاة إلى مديرة المنزل البنجلاديشية التى تبدو عليها مظاهر العز الحديث وقالت : نعم أوافق ! فقالت السيدة إذن اذهبى إلى والدك الآن .
وكان الإتفاق
** على بعد أمتار ذهب الجميع إلى الرجل فى حجرته ، كان يتناول أرزاً مع أسرته التى تكومت حوله بأجسادهم النحيلة ، وعيونهم السوداء الواسعة المليئة بالهم والحزن والتشرد .
** بتثاقل شديد نهض الأب المسكين وتحدث معه السائق ، ووافق على الفكرة على أن يكون اللقاء فى الفندق فى صباح اليوم التالى .
** جاء الرجل إلى الفندق وسأله سكرتير الأسرة عن الأوراق فأجاب قائلاً : ليس لدينا أوراق ! سأله عن شهادة الميلاد أو البطاقة أو أى شىء يثبت أنه "هو" فنفى الرجل أن يكون مالكاً لورقة واحدة من هذه الأوراق المطلوبة !
** وموضوع الأوراق موضوع فرعى فى الواقعة التى نحن بصددها ومع ذلك سنعود إليه فى النهاية ، المهم أن سكرتير هذه الأسرة بحكم معرفته بعدد من العاملين فى إدارة الفندق ، وبحكم معرفة هؤلاء بأوضاع بلادهم سهلوا له المهمة فى إستخراج بطاقات للرجل وأسرته ، الأمر الذى ساعد كثيراً فى إستخراج بطاقة السفر .. لمن ؟ لسلطانة وثلاث من اخواتها اللائى تتراوح أعمارهن ما بين 22 و13 سنة ! وكانت التأشيرة وكان السفر !
** كان الإتفاق المعلن روتينياً محضاً يتخذخ كل من أراد استقدام خادمات من الخارج ، وكان الاتفاق غير المعلن هو أن يتسلم والد الفتيات الأربع مبلغاً مقطوعاً نظير الاستغناء عن بناته للعمل مع الأسرة العربية .
عقد عمل
** على الفور تدخلت قائلاً : لكن هذا ليس بيعاً ولا شراء ، انه اتفاق أو عقد عمل بكل المقاييس .
** رد مرافقى : لكن عقد العمل له مدة معينة وله شروط وبنود مثل الأجازات وغيرها . قلت : نعم . قال : الاتفاق لم يكن على هذا النحو ، لقد تسلم الرجل المبلغ على أن تسافر الفتيات للعيش مع هذه الأسر ةطيلة حياتها ، ليس هذا فقط ، فللأسرة الحق فى عدم السماح لهن بالسفر على الاطلاق ، إلا إذا رغبت الأسرة فى الذهاب مرة أخرى للسياحة فى بنجلاديش ، وليس هذا فحسب ن بل من حق الأسرة تزويجهن إذا رغبن فى ذلك ، ولم يكن مكرهات باعتبار أن الاسرة هى القائمة بالولاية عليهن .
** لم تنطق فتاة واحدة بكلمة . لم تسأل عن أجر ، أو عن أجازة ، يكفيهن الطعام الجيد بالتأكيد والملبس النظيف ، ثم ان الاجازة لا قيمة لها على الاطلاق ! لماذا ؟! هكذا سألت وأجاب "محمد شيخ" : لأنهن جميعاً بلا وطن ! قلت : وبنجلاديش ؟ قال: ليست بلادهن ! إذن فمن أين هن ؟ قال : قلت لك انهن بلا وطن ، وعندما نذهب سوياً إلى زعيم المنطقة فستعرف بقية القصة !!
اعتبرها كما تعتبرها !
** فى غرفة واسعة بعض الشىء ، لكنها من الصفيح الصدىء شأن بقية الغرف ، إنتظرت زعيم المنطقة حتى ينتهى من صلاة العصر ، وقدمت له نفسى فرحب بى ترحيباً شديداً مؤكداً ان "المسلمون" هى الصحيفة العربية الوحيدة التى جاءت الينا لترانا على الطبيعة !
** قلت : من أنتم ؟!
** قال : نحن أبناء الشعب البيهارى المسلم .
** قلت له : قبل أن نبدأ . هل علمت بواقعة البنات الأربع ؟
** قال : نعم وباركتها قلت: لكن العملية أشبه بالبيع ان لم تكن بيعاً كاملاً بكل المقاييس . قال : اعتبرها كما تعتبرها ، وحتى لو كانت بيعاً فهو بيع مشروع ودعنى أعلن على الملأ فى "المسلمون" عن إستعدادى لبيع شعب مسلم بأكمله !!
** قلت : ما قصتكم وقصة شعبكم الذى تعرضه للبيع ؟!
** أجاب قائلاً : نحن يا بنى قوم مسلمون حق الاسلام . بل ان معظم أفراد شعبنا من المتمسكين والماسكين على دينهم رغم كل المحن والظروف التى لا يتحملها البشر ، ولو اننا يابنى تخلينا عن اسلامنا وايماننا لما كان ذلك وضعنا فى الدنيا .. لقد بعنا الدنيا واشترينا الآخرة ، وفى إنتظار حكم الله فينا !
** قلت : عفواً لجهل صحفى مسلم يمثل أكبر جريدة إسلامية فى العالم بمعرفة تفاصيل قضيتكم !
** قال : يكفى انك اتيت وتجلس معى الآن فى هذه الغرفة التى هى بمثابة إدارة لشئون جميع أبناء الشعب البيهارى المسلم ! ومضى يقول : نحن يا بنى من أبناء "بيهار" فى الهند ومن هنا جاءت تسميتنا . لغتنا الاردية وظللنا نعيش فى بلادنا حتى كانت الهجرة من الهند الى باكستان الشرقية قبل أن تنفصل لتصبح "بنجلاديش" الىن . الحياة فى بلادنا فى السنوات الأخيرة لم تكن ليطيقها بشر ، فقد كنا عرضة لحملات ومعارك مستمرة بحكم وجودنا فى تلك المنطقة الحدودية . وحين اتينا إلى بنجلاديش التى استقلت عام 1971 م اعتبرنا البنجلاديشيون مهاجرين أجانب وتفاقمت مشكلتنا حيث تمكن البعض من الهجرة إلى باكستان تاركاً أسرته ، بينما قتل كثيرون وتشرد الباقون . ويكفى أن تعلم أن من بين هؤلاء الأطفال من يقيم آباؤهم وأمهاتهم فى باكستان ومن بين هؤلاء النسوة يعيش أطفالهن هناك .
** كانت المشكلة الكبرى وما زالت ان باكستان لم تقبلنا فى الوقت الذى تطاردنا فيه الهند وتلفظنا فيه بنجلاديش ! بعبارة أخرى لم تعترف بنا بنجلاديش كمواطنين ، ولم تعترف بنا الهند ، وكذلك باكستان رغم محاولات جادة من رابطة العالم الاسلامى بمكة المكرمة .
** وكيف تعيشون الآن ؟!
** معظمنا يقيم فى مخيم "جنيف" بمنطقة ميربور" إضافة إلى هذا المخيم الذى انت فيه الآن .
** كم يبلغ عددكم ؟!
** أكثر من ربع مليون مسلم ومسلمة .
** مرة أخرى أسألك عن الاعاشة كيف تعيشون ؟!
** نعيش على الكفاف ، الرابطة تساعدنا وكذلك هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية لكن عددنا كبير للغاية .
** لماذا لا تنصهرون فى هذا المجتمع ؟
** لأننا ملفوظون منه حيث لا توجد فرص عمل وليس لدينا أى نشاط اقتصادى .
** والحل ؟!
** الحل ان تنجح المحاولات مع باكستان ، فربما وجدنا هناك فرصة للعيش المعقول ولا أقول الكريم ! لقد يئسنا والعياذ بالله من اليأس من بنجلاديش ، فلا مأوى ، ولا أمن ، والحكومة قبل الشعب تنظر إلينا على أننا أجانب ، ثم أن الحال هنا صعب حتى على ابناء بنجلاديش أنفسهم.
** ولماذا ترفضكم باكستان ؟!
** يقولون أن ذلك راجع لزيادة نسبة البطالة .
** والهند ؟
** الهند ترفضنا فنحن مسلمون ، وكذلك نحن نرفض العودة إلى الهند .
** لماذا ؟!
** مشكلة الأقلية المسلمة فى الهند تحذرنا منن مجرد التفكير فى هذا الحل لانه يشبه الانتحار .
** وكيف يمكن إعادة تأهيلكم ؟!
** مسألة بسيطة للغاية لقد قطعنا فى السابق مشواراً كبيراً فى مجال التجارة والاقتصاد واشتهر ابناؤنا فى دول الخليج وغيرها بالمهارة والذكاء والأمانة والإخلاص .
** التجارة فقط ؟!
** نحن صناع مهرة واسأل عن أى عامل أو صانع بيهارى واسأل عن النمنمات والاذواق الرفيعة ستعرف ان بيهارياً يقف خلفها .. والآن هل تسمح لى أن أسألك سؤالاً واحداً . قلت : سلوأنا مجيبك !
** قال : لماذا لا تسمحون لنا بأن نعمل فى بلادكم بدلاً من الهندوس وغيرهم ! ولم أرد ! فقال : نحن مضمونون وهادئون ولا نعرف الغدر والخيانة . قلت متهرباً : هل تسمح لى بجولة بين حجرات المخيم ؟! قال ضاحكاً بالتأكيد !
حليمة وفضل
** حليمة خانوم امرأة مسنة ، جاءت مع ابنها وزوجها وكومة من الملابس وأشياء أخرى فقدت فى الطريق . وبعد عامين مات زوجها واختفى ابنها . وربما هرب إلى باكستان وربما لحق بوالده . انها لا تعرف شيئاً ولا تسمع أىأخبار أو نشرات . والخبر الوحيد الذى يهمها هو وصول الثلاثة كيلو جرامات من الدقيق التى تمنحها لها الحكومة البنجلاديشية شهرياً !
** فضل إبراهيم شاب فى مقتبل العمر ، يستطيع أن "يفك" أية سيارة ويعيد تركيب معداتها . لقد تعلم الصنعة فى ورشة أقامتها لهم هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية . والمشكلة الآن هى السيارات ، فمن أين يأتى بسيارة يصلحها ؟ ومن من البيهاريين يمتلك سيارة ؟ آه لو ذهبت الى بلادكم ، هكذا يتنهد فضل والامل يكاد ينهمر من عينيه !
موعد مع الثرى !
** الى الثرى العربى ذهبت حاملاً "اتهامات" مرافقى البنجلاديشى و"تحيات" والد "سلطانة" و"تقدير" زعيم البيهاريين ، وترددت .. هل أبدأ بنقل "الإتهامات " أم "التحيات" ام "التقديرات" ، وكانت الأخيرة بالطبع ، غير أن الرجل كان منالفطنة والذكاء بحيث قال لى : أراك وقد كلفت نفسك مشواراً طويلاً من "دكا" إلى "جدة: ومن "جدة"إلى "هنا" لتنقل إلينا تقدير البيهاريين ، وفاجأنى الرجل : لم نفعل ذلك فى السر ولم نرتكب معصية ولم نقم إلا بما يمليه علينا ضميرنا تجاه الفتيات الأربع . أنهن الآن وبعد أن آتين إلى هنا يصلين جميع الفروض ، وهن كذلك يصمن ، ولم يكن يعرفن شيئاً عن الصلاة . إنهن يقرأن آيات من القرآن ولم يكن يفعلن ذلك يوماً ، كما انهن ملتزمات فى ملابسهن وفى حديثهن وفى حركاتهن رغمن انهن جئن إلى هنا وكأنهن قادمات من "الغابات" .
** قلت له : لكن البعض يقول .. ولم أكمل الجملة حيث قاطعنى قائلاً : يقول البعض اننا اشتريناهن ، وما فعلنا ذلك . لقد ساهمنا بضميرنا ومالنا فى التخفيف بقدر يسير عن شعب مسلم .
** قلت : والمبلغ المقطوع ؟!
** قال : دفعناه من فرحتنا بالفتيات الأ{بع .
** قلت : وهل لديك استعداد لأن تدفع مرة أخرى ؟!
** قال : إذا احتاج الأب !
** قلت : ومصير الفتيات وأجرهن ، اقصد وعرقهن ؟
** قال : ضميرنا مرتاح والحمد لله . لكل واحدة منهن حساب فى البنك ولن نبخل عليهن بأى شىء .
** قلت : وماذا عن مستقبلهن ؟!
** قال : المستقبل بيد الله !
** قلت : ونعم بالله ، أقصد ماذا بعد وصول سنهن إلى سن الزواج ، من سيتزوجهن وكيف ؟
** قال : يتزوجهن من له نصيب فيهن ، أما متى وكيف فهذا شىء يعلمه الله . وان كنا فى غاية الحرص على اختيار من يناسبهن .
** قلت : من العرب أم من البنجلاديشيين أم من الهنود أم من الباكستانيين ؟
** قال : المهم أن يكون الزوج مسماً ولعلك تلاحظ أن نسبة الجنسيات الثلاث الأخيرة التى ذكرتها أكثر فى منطقتنا !
** قلت : هل يمكن أن أرى صورة العقد ؟
** قال : هناك مع والدهن !
** قلت : لكنه قال انه معك !
** قال : انه عقد "عادى" جداً !
** قلت : اذن يمكننى أن أراه .
** قال : ولم لا ! لكنه لم يتحرك !
بالهاتف
** هل تنوى نشر القصة أم أنه حماس مؤقت ؟!
** جاء صوته من بعيد حيث يتكلم من العاصمة البنجلاديشية "دكا" انه محمد نسيم خان زعيم البيهاريين الذى فوجىء بإجابتى : نعم سأنشر قصة الفتيات الأربع !
** أية فتيات يا أخى أنا أحدثك عن قصة شعب بأكمله ، ألم يعجبك فىمأساتنا سوى هذه القصة التى أؤكد لكم اننا راضون عن تفاصيلها ؟ ألم يكن الأجدى لكم ان تنقلوا صرخات الأطفال من الجوع والبرد بدلاً من هذه الحكاية ؟ ألم يكن أجدى أن تعلنوا اننا لا نجد مساجد نصلى فيها حيث لا يوجد لدينا سوى مسجدين صغيرين ونريد خمسة آلاف دولار لإستكمال المسجد الكبير فى "رنغور".
** وماذا تريدون أيضاً ؟!
** نريد مستشفى حيث لا نستطيع الدخول إلى مستشفيات بنجلاديش ، وإذا دخلنا لا نستطيع الخروج لأننا لا ندفع !
** كانت كلمات الرجل واضحة وكنت وما زلت مقتنعاً بها لذلك جاء هذا التحقيق على هذا النحو.
|