test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 22/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  • نار فى أثيوبيا
 
 
بتاريخ 31 يوليو 2010
حين وصلت إل " أديس أبابا" كانت درجة الحرارة 15 درجة مئوية ، ومع ذلك كانت لمنطقة فى ذلك الوقت " نار" ! أثيوبيا الآن " مشتعلة " بالأحداث .. أحداث " الحرب " ، وأحداث " الاقتصاد" المنهار.. وأحداث " السلام ".. لكن يظل الحدث البركان هو إعادة العلاقات مع إسرائيل .. فما هو الثمن ؟! لا يمكن مقارنة علاقة إسرائيل بأثيوبيا بعلاقتها بأية دولة إفريقية أخرى.. أثيوبيا هى :من دولة تعيد علاقتها بإسرائيل ، فما هو مصدر خطورة هذه الخطوة ؟!. إن أثيوبيا لها دائما مكانة فريدة فى منطقة القرن الإفريقى لماذا؟ لأنها صمام الأمن والاستقرار الذى يمكن أن يؤثر على القرن كله من جانب ، وعلى مجموعة الدول المرتبطة بنهر النيل من جانب آخر " المعروف أن مصر تأخذ 14% من احتياجاتها من المياه من النيل الأزرق ".. المنطقة الآن مشتعلة ، بل ملتهبة ومليئة بالتوترات سواء كانت توترات " حدودية " ، أو مشاكل " أهلية " ، أو مسائل " استقلال وحكم ذاتى" ، كل ذلك يوضح أن المنطقة عندما زرتها كانت ومازالت حتى كتابة هذه السطور مشتعلة وتحمل الكثير من عوامل التفجر، بل إنها يمكن أن تؤثر فى تورطات " دولية " وليس " إقليمية " فقط .. غالبية مناطق إفريقيا باستثناء القرن الإفريقى فى حالة هدوء، يصاحب ذلك تغييرات دولية فى موازين القوى فى منطقة القرن الإفريقى، وهى تغييرات متغيرة أو مختلفة تماما عما كان فى فترة السبعينيات ومنتصف الثمانينيات .. أهم هذه المؤشرات التى ستوصلنا إل محور هذا التحقيق : * انسحاب القوات الكوبية من أثيوبيا والتى كانت تتمركز فى إقليم " أوجادين " حيث انسحب آخر جندى كوبى فى 15 نوفمبر 1989 . * بدء الاتحاد السوفييتى فى تخفيض مساعداته العسكرية والاقتصادية لأثيوبيا، وانسحاب الخبراء السوفييت من هناك . * بدايات فعلية ومحاولات جادة لحل مشاكل القرن الإفريقى بالاتجاه السلمى.. وفى هذا المجال نذكر مباحثات أثيوبيا مع الجبهة الشعبية فى " أتلانتا" خلال الفترة من 9إل 19 سبتمبر الماضى، ثم فى " نيروبى" من 20إل 24نوفمبر الماضى، وكذلك محادثات أثيوبيا مع التجراى فى " روما" من 3إلى 6نوفمبر الماضى، وكذلك المفاوضات المتعثرة بين الحكومة السودانية وحركة قرنق . الخريطة السياسية من خلال جولتى فى القرن الإفريقى تقول : إن هذه العوامل والمتغيرات هى التى ستصنع المنطقة فى المستقبل القريب ، وإذا عدنا إل هذه المتغيرات فى محاولة لتحليلها، سنلاحظ أن انسحاب الكوبيين من أثيوبيا حدث نتيجة لسياسة كوبا وبضغط من الاتحاد السوفييتى، حيث صدر قرار كوبا فى أوائل 1919 بعودة كافة القوات الكوبية قبل حلول 1990 إل كوبا، سواء المتواجدة فى إفريقيا أو فى بلدان أخرى، وتم البدء بأنجولا حيث كاد حوال 45 ألف جندى كوبى وتأخر الانسحاب من أثيوبيا، إلا أنه انتهى فى 15 لم 9لم 1919 بعد تشكيل اللجنة الكوبية العليا المكلفة باتخاذ مسائل استقبال العائدين. والمعروف أن هذه القوات كانت قد حضرت لمساعدة أثيوبيا ضد الصومال .. غير أن هناك أسبابا أخرى خاصة بأثيوبيا عجلت بالانسحاب أهمها الخوف من تورط هذه القوات مع التجراى وأرتريا، إضافة إل أن الغرض من بقاء هذه القوات قد انتفى بعد عودة العلاقات الصومالية _ الأثيوبية فى 25أبريل 1911. وبانسحاب القوات الكوبية حدث فراغ عسكرى واستراتيجى فى أثيوبيا، وحاولت أثيوبيا تعويضه فى بعض الأحيان عن طريق الاعتماد على خبراء من كوريا الشمالية والذين تزايد عددهم خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 1989. أما بالنسبة لانسحاب السوفييت وتقليص مساعداتهم لأثيوبيا، فهذا يعود بالدرجة الأول - كما أكد لى دبلوماسى عربى هناك إلى سياسة " البروسترويكا " ، وبعض التغيرات الأخرى القى حدثت فى المنظومة الاشتراكية ، وبالذات فى حلف وارسو _ هدم سور برلين _ النزوح إل ى الغرب _ جيل جديد يقود _ تول " تضامن " للسلطة _ كل ذلك يجعلنا نقول : إن أثيوبيا ذات النظام الاشتراكى لا يمكن أن تأتى فى مقدمة اهتمامات الاتحاد السوفييتى " أثيوبيا ليست أغلى من حلف الأطلنطى ".. كذلك فإنه لا يمكن النظر إلى الانسحاب السوفييتى بمعزل عما يتم الاتفاق عليه بين الدولتين العظميين خاصة فى القمة العائمة بين جورباتشوف وبوش . إن تقليص الحجم السوفييتى فى أثيوبيا فى هذه المرحلة وضع أكثر من علامة استفهام ، لكنه وكما ورد فى تصريح لمسؤول سوفييتى: " من الممكن إيجاد العذر للقيادة الأثيوبية وعدم تفهمها للتحولات والتنازلات ، لأن هذه التغيرات نفسها تصعب على فهم الروس أنفسهم ! ". هذه المقدمات الطويلة ليست بعيدة عن محور التحقيق .. فنتيجة لهذين المؤشرين حدث فراغ إستراتيجى فى منطقة القرن الإفريقى يجعلنا نسأل أو نوجه سؤالا : من يملأ هذا الفراغ . وفى محاولة للإجابة عن هذا السؤال التقيت بأكثر من دبلوماسى وسياسى عربى فى أثيوبيا كلهم أكدوا على الآتى: أولا: إن هذا السؤال يواكب تقليص النفوذ السوفييتى فى القرن الإفريقى وفى أثيوبيا بالذات ، كما يواكب نموا مطردا فى النفوذ الأمريكى فى القارة الإفريقية ، ويكفى الإشارة إلى مجهود الرئيس كارتر الذى يصب فى إطار الإدارة الأمريكية ، تلك الإدارة الذكية التى تستخدم الرؤساء السابقين فى مهمات خاصة .. " نيكسون " الآن مخول باتصالات وبمشاكل آسيا والشرق الأقصى.. " كارتر " أمريكا اللاتينية وإفريقيا.. وكذلك _ " فورد " دور مماثل .. الأمريكان باختصار كما لمست بنفسى، يزداد دورهم فى منطقة القرن الإفريقى، ويكفى أن نشير إلى جهود " كارتر " واستمرارية دوره لحل مشكلة الجنوب فى السودان ومشكلة أرتريا، بل محاولة المشاركة فى حل النزاع السنغال _ الموريتانى.. الأمريكان باختصار يسحبون " السجادة " من تحت قدم الروس ، والروس مرغمون على ذلك !!. أؤكد من خلال زيارتى للمنطقة ومعرفتى بأبرز شخصياتها السياسية وفى مقدمتهم الرئيس منجستو، والرئيس برى، ووزير خارجية جيبوتى، وقادة الفصائل الأرترية ، وبعض عناصر قرنق ، أن هناك " احتمالية " لأن تترك المنطقة فترة من الوقت باتفاق الدولتين العظميين تاركين لتفاعلات القوى الإقليمية محاولة التفاعل وإثبات الذات بعيدا عن أية نفقات اقتصادية !. ونصل بعد ذلك إلى النقطة الأهم التى تفرغت لها أسبوعا كاملا فى أديس أبابا لمعرفة أسرارها، وهى خطوة إعادة العلاقات مع إسرائيل فى هذا الوقت بالذات ، وبعد جولة لمندوب الرئيس منجستو فى الدول العربية ، وبعد اللقاء بالرئيس مبارك مباشرة !. إن خطورة هذه العلاقات كما شرحها لى مجموعة من السفراء العرب على فنجان قهوة ، تأتى من عدة عوامل أهمها: - أثيوبيا المقر الدائم لمنظمة الأمم الإفريقية . * أثيوبيا المقر الدائم للجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة . * أثيوبيا المقر الدائم لعدد كبير من المكاتب العالمية المتخصصة . - أثيوبيا كانت إلى وقت قريب فى مقدمة الدول ذات المواقف الواضحة من قضية فلسطين والعرب .. لكن ذلك لا ينبغى أن يجعلنا نغفل العلاقات التاريخية القديمة التى تربط بين أثيوبيا وإسرائيل ، فرغم قطع العلاقات بين البلدين فى 3نوفمبر 1973ولحين إعادتها فى 3نوفمبر 1989، فإن العلاقات لم تتوقف فنيا وتجاريا وعسكريا. فى ضوء تداعيات الموقف الداخلى فى أثيوبيا، وضعف الجبهة الداخلية أمام الجماعات المعارضة ، فإنه يخشى أن النظام الأثيوبى فى لحظة ضعف يقدم لإسرائيل تسهيلات تضر بالعرب ، خاصة أن أمن البحر الأحمر مسألة تهم جيبوتى والصومال ، والسودان ، واليمن بشطريه ، والأردن ، ومصر، والسعودية .. وبالتالى فإن احتمالات التغلغل الإسرائيلى فى منطقة القرن الإفريقى مازالت مشتعلة ومرتبطة بمشاكل إقليمية مزمنة لا يمكن أن ننظر إليها كعرب بلأه البساطة . هناك الكثير من الأقاويل بشأن الأبعاد التى يمكن أن يتخذها وجود إسرائيل فى أثيوبيا والقرن الإفريقى.. وبعيدا عن منظورى المبالغة أو التبسيط ، فقد تلمست هناك يعنى الشواهد التى تشير إل رد الفعل العربى تجاه قرار منها: * التصريحات الصادرة من ليبيا إل جريدة الثورة السودانية والتى أكد فيها الرئيس القذافى أنه سيعاقب أثيوبيا ولن يحضر أية قمة فى أديس أبابا فى ظل وجود إسرائيل . * تصريحات الشاذلى القليبى والبيان الصادر من الجامعة العربية . بعيدا عن فحوى هذه التصريحات سألت السفراء والدبلوماسيين العرب فى أديس أبابا.. وماذا بعد؟ أقصد وماذا نفعل ؟! قال لى أحدهم : الواقع أنه يمكن تخيل سيناريويين لردود الفعل العربية تجاه قرار السيناريو الأول : سيناريو متسرع يميل إل فرض عقوبات على أثيوبيا يشمل تغذية المحاولات القديمة لنقل مقر المنظمة الإفريقية من " أديس أبابا " والمعروف أن نيجيريا يسعدها كثيرا استضافة المنظمة فى عاصمتها.. الخاسر هنا فى رأى أغلب السفراء هو الدول العربية .. لماذا؟! لأنها ستزداد بعدا عن أثيوبيا تاركة الملعب لإسرائيل !. السيناريو الثانى: الاعتدال والعقلانية ومحاولة احتواء المواقف وتقديم البديل العربى، ورصد الإمكانات المتعددة فى مجالات الاستثمار والخبراء بما يسمح بمحاصرة التغلغل الإسرائيلى فى إفريقيا، وهذا يقتضى تنمية آليات التعاون العربى الإفريقى من خلال الصندوق السعودى، وصناديق الخليج المختلفة ، والصندوق العربى الإفريقى التابع لجامعة الدول العربية ، والصندوق المصرى لتنمية إفريقيا، باعتبار أن هذه كلها آليات يمكن أن تساعد فى تحجيم اعتماد إفريقيا وأثيوبيا بالذات على إسرائيل . ونصل إل النقطة الأكثر أهمية من خلال سؤال يقول : ما هو ثمن عودة العلاقات بين أثيوبيا وإسرائيل ؟! هل هو الفلاشا؟!. قال لى سفير عربى: الواقع أن موضوع يهود الفلاشا موضوع خطير حيث مازال يوجد الآن 16 ألفا منهم تأمل إسرائيل فى ترحيلهم .. لكن هذا الموضوع ليس هو الثمن الذى يستدعى عودة العلاقات ، فقد سبق ترحيل بعضهم دون أن تكون هناك علاقات رسمية !. - قبل أسابيع دارت مناقشات على أعلى مستوى فى إسرائيل لبحث كيفية الاستفادة من خطوة إعادة العلاقات .. فريق رأى عدم الرهان على " حصان خاسر " ، لكن الفري الآخر كان هو الفائز! هذا الفريق يرى أن هذه الخطوة تدعم الاتجاه الرامى إل محاصرة العرب استراتيجيا، وفى سبيل ذلك يهون كل غال وثمين .. وبالفعل انهالت وتنهال المساعدات الاقتصادية والعسكرية ، بل إن عددا من شهود العيان أكد وصول الخبراء العسكريين الإسرائيليين إل ى أديس أبابا وذهابهم فى نفس اليوم إلى جبهات الحرب !. كم عددهم ؟! العدد ليس هو المهم .. المهم هنا الرمز.. وبداية الخطوة . والمقابل ؟! على المدى البعيد مسائل التحكم استراتيجيا فى العرب عن طريق البحر الأحمر، وهنا تبرز الخطورة الكبرى، إذ لم يكف إسرائيل أن تطل من أعلى إلى العرب ، فجاءت أثيوبيا لتطل من أسفل !. وعلى المدى القريب ؟! - إسرائيل تنوى الآن وضع نظام خاص لحماية الرئيس منجستو شخصيا، والذى يتعرض بين الحين والآخر لمحاولات اغتيال متكررة من قبل المختلفين معه فى الداخل وفى الخارج وما أكثرهم .. تماما كما فعلت إسرائيل مع الرئيس الزائيرى موبوتو!. وبعد.... إن العودة إل أثيوبيا غطاء شرعى وقانونى لوجود إسرائيل فى إفريقيا وعينها فى القارة لسوداء.. فأثيوبيا هى البوابة الطبيعية للعبور إلى إفريقيا لوجود المنظمات والوكالات لدولية بها.. فهل نتركها؟!. 3 أسئلة أمام منجستو ثلاثة أسئلة عرضتها على الرئيس الأثيوبى منجستو ضمن 15 سؤالا لم تأت فرصة الإجابة عنها بعد لانشغاله طوال الوقت !. السؤال الأول يقول : هل صحيح أنكم تشاورتم مع العرب قبل اتخاذ هذه الخطوة عن طريق مندوبكم ؟ وبشكل أوضح هل تشاورتم مع الرئيس مبارك فى ذلك ؟! السؤال التانى : يقول : ماذا عن أوراق إعتماد السفير الفلسطينى التى لم تقبلوها بعد . السؤال الثالث : هل صحيح أنكم تتعرضون لضغوط إسرائيلية تطالبكم بأن يكون مقر سفارتكم فى " القدس " المحتلة وليس فى " تل أبيب " ؟. مهما كانت إجابة الرئيس منجستو على السؤال الأول تبقى هذه الحقائق .. إن مصر مبارك كانت ومازالت أكثر الدول الإفريقية دهشة واستنكارا لهذه الخطوة التى جاءت فى ظل رئاسة مبارك للمنظمة الإفريقية ، والتى أعقبت زيارة مندوب " منجستو " لمصر بعد وصوله لأديس أبابا بنصف ساعة . أما مسألة البيان الأثيوبى الذى أشار إلى مصر فى أكثر من "10 " مواضع ، فإنها مسألة مكشوفة حسب ما يرى دبلوماسى مصرى كبير، وحسب ما أشارت إليه جريدة الأهرام المصرية صباح اتخاذ القرار.. لقد كان قرار أثيوبيا بقطع العلاقات مع إسرائيل استجابة لقرار مؤتمر " نيروبى " ، وهذا القرار له ثلاثة أجزاء بناء عليها قطعت الدول الإفريقية ومن بينها أثيوبيا ، علاقتها بإسرائيل : الجزء الأول : تضامنا مع مصر. الجزء الثانى: تجمع الدول الإفريقية على قطع العلاقات لحين جلاء إسرائيل عن جميع الأراضى المحتلة . الجزء الثالث : تمتنع الدول الإفريقية عن إعادة العلاقات لحين إعطاء الشعب الفلسطينى كافة حقوقه المشروعة .. هذه هى الأجزاء الثلاثة لقرار مؤتمر " نيروبى " ، فهل كان الهدف من ذكر " مصر " أكثر من عشر مرات فى قرار أثيوبيا بإعادة العلاقات مع إسرائيل ، يهدف إلى إحراج مصر مع شقيقاتها العربيات ، ويهدف إلى إحراج الرئيس مبارك رئيس منظمة الوحدة الأفريقية فى هذه الدورة !! هذا هو الهدف الذى لمسته تماما، أما التذرع بمصر، فهى حجة مكشوفة وأول من كشفها المسؤولون المصريون أنفسهم .. أعود إلى السؤال الثانى والخاص بفلسطين ، فقد علمت هناك أن أوراق السفير الفلسطينى التى قدمها لأثيوبيا لم تقبل حتى اليوم ، ويقال إن ذلك نابع من عدم رضا أثيوبيا عن شخصيته .. فهل هذا صحيح ؟ أم أنها حجة أخرى قد ترضى الجانب الآخر؟!. أما عن السؤال الثالث فالأيام القليلة القادمة ستأتى بالإجابة عنه ، وإن كنت فى انتظار رد الرئيس منجستو!!
 عدد القراء : 3071

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى