test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 22/ديسمبر/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » جزيرة الرقيق
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » لعبة العسكر
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » عقد الماس
 » هل هيبة الوزراء؟
 » هموم الحضارمة
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 
  أصحاب الفيل الهندوسى
 
 
بتاريخ 17 ديسمبر 2007
أصحاب الفيل الهندوسى
 
هدموا 41 مسجداً وليس المسجد البابرى فقط
 
المسلمون تنفرد بنشر خطة المتعصبين الهندوس لطرد المسلمين
 
**     تحققت توقعات "المسلمون" انهدم المسجد البابرى وسقط عشرات من المسلمين .. لكن هذا الخبر عادى جدا بالنسبة لنا فقد انهدم 40 مسجدا قبل البابرى وسقط مئات من المسلمين !
**     30 مسجداً فى "علكيرة" و 10 مساجد فى "حيدر اباد" تم هدمها منذ أشهر قليلة وسط استغاثات المسلمين العزل من السلاح .
**     يومها كتبت فى "المسلمون" "فشلوا مع المسجد البابرى ففعلوها فى "حيدر اباد" و"علكيرة" ، وقلت ضمن ما قلت ان اكثر من 551 مسلما فى "علكيرة" و 150 فى "حيدر اباد" و 30 فى "كالفور" سقطوا ضحية "الغدر الهندوسى!"
**     أيامها كنا فى محنة الخليج وضاع صوتى مثلما ضاع صوت استغاثة المسملين هناك !
**     واليوم وغداً وبعد غد وفى الايام القادمة تنهدم بيوت الله وتسقط جثث المسلمين وننشغل بالحديث "مجرد الحديث" عن وصول القوات الامريكية الى الصومال ، فهل سيضيع صوتى هذه المرة أيضاً ؟!
**     من المؤكد "لا" .. فإن استغاثة اكثر من 120 مليون مسلم ومسلمة يسمونهم "الاقلية المسلمة" فى الهند لا يمكن ان تضيع والا كانت آذاننا فضلاً عن عقولنا وقلوبنا قد انغلقت تماماً والعياذ بالله !
**     اعتذرت الحكومة الهندية واكدت انها ستبنى المسجد البابرى من جديد فماذا تفعل الحكومة مع الارواح البريئة التى راحت ضحية الافعى الهندوسية المتعصبة ؟!
**     والآن اليكم هذا الوصف التفصيلى لما سيحدث هناك وحسبما أخبرتنى المصادر الهندية المسلمة التى اثرت عدم ذكر اسماء بعضها :
**     ما زالت المنظمات الهندوسية المتعصبة تعمل لتحقيق أهدافها العدوانية من أجل إبادة مسلمى الهند عامة ومسلمى الحدود الشرقية على وجه الخصوص !
**     نجح المتعصبون الهندوس فى إبادة مسلمى "ترى بورا" ويتقدمون الآن الى "منى بور" والبنغال الغربية المتاخمة لحدود ولاية "بوتان" وجمهورية بنجلاديش وخاصة مناطق "كشهار" و "رشـد اباد" .
**     تخطط هذه المنظمات المتعصبة لابادة المسلمين فى مناطق الشمال الغربى المتاخمة لباكستان وخاصة فى ولاية "راجتهان" و"جوجرات" والمعروف انها ابادت المسلمين فى المناطق الحدودية الشمالية المتاخمة لباكستان مباشرة بعد الاستقلال .
 
خطوة خطوة
 
**     ويقول الشيخ مجاهد قاسمى عضو لجنة ما كان يسمى بالدفاع عن المسجد البابرى ان الاستراتيجية الهندوسية المتعصبة قد تتغير من منطقة لأخرى وكذلك يمكن استخدام طرق عديدة فى منطقة معينة لابادة المسلمين .. فمثلاً فى ولاية "أٍام" تواصل هذه المنظمات منهجها القديم "اعتبار المواطنين المسلمين مهاجرين غير نظاميين قادمين من بنجلاديش" . ويمكن أيضاً اتخاذ سياسة "احلال المعابد مكان المساجد" فى "كشهار" حيث ان معظم سكان هذه المديرية سواء من المسلمين أو من الهندوس من الاصل البنغالى .
**     ويقول الدكتور مختار الحق "باحث مسلم" ان "مرشد ابا" باعتبار عدد سكانها المسلمين وباعتبارها نمن أهم مديريات البنغال الغربية تؤلم وتثير حقد المنظمات الهندوسية المتعصبة ولذلك بادرت الأخيرة بانشاء 400 معبد فيها برغم الاغلبية المسلمة الساحقة .
**     وتشير التقارير التحريرية والشفهية والعلنية والسرية الواردة من المناطق الشرقية ان المنظمات المتعصبة تخطط لمذبحة ضد المسلمين فى "منى بور" ويتدرب الارهابيون فى المناطق الالجبلية هناك نهاراً وليلاً دون ان تتحرك القواتالحكومية ..
**     كذلك فان مديرية "بورينا" فى ولاية بيهار معرضة للهجمات المتطرفة وتعد هذه المديرية من أهم مديريات الولاية نظراً لتركز المسلمين فيها ولخصوبة ارضها ولقربها من حدود البنغال الغربية .
**     كما تعتبر ولاية "راجستهان" معرضة لخطر الاضطرابات والتطرف الهندوسى وقد تم بالفعل ابعاد السكان المسلمين من مناطق متاخمة لباكستان خاصة من "بيكانير" و "بارينر" و "بوذبور" واما ما بقى من المسلمون فهم متأثرون يواجهون الاضطهاد والمقاطعة الاجتماعية من قبل الاغلبية وكذلك الاعتناق الاجبارى للديانة الهندوسية .. وبالاضافة الى ذلك فان مديريات "اجمير" و "وادى بور" و "جيبور" و "شورد" سوف تواجه سلسلة من الاضطرابات والمذابح .
 
المنعطف الأخير
 
**     وفى ولاية "جوجرات" ذات الحدود الطويلة مع باكستان يواجه المسلمون منعطفاً خطيراً يهدد وجودهم وقد اخذت الحكومة الاقليمية خطوة اولى فى هذا الاتجاه ، حيث قررت اصدار بطاقات لاثبات الشخصية لسكان هذه المناطق على اساس انها تثبت حق المواطنة النظامية وذلك لاعلان عدم مشورعية مواطنة آلاف من المسلمين . وتقوم المنظمات الهندوسية المتطرفة بايجاد جو من عدم الثقة والتوتر إنشاء معابد جديدة أو باقامة الدعاوى ضد المساجد بزعم انها كانت مبان هندوسية قديمة وبهذا الاسلوب فانهم يرمون عصفورين بحجر واحد حيث ان انشاء معابد جديدة لطبقة "المنبوذين" تشجع هذه الطبقة وتقوى صلتها بالهندوسية ومن ناحية أخرى فانها تحفز "المنبوذين" ضد المسلمين وبالتالى يفسد جو التصالح والثقة بين المسلمين وما يسمونهم بالطبقات السفلى من الهندوس والذين اشهرت اعداد كبيرة منهم اسلامها فى الفترة الماضية .
 
سياسة الاحلال
 
**     ويؤكد المراقبون انالزعم القائل ان المساجد كانت فى الاصل معابد هندوسية سيتسبب فى اراقة مزيد من الدماء حيث اتسعت رقعة الاضطرابات الطائفية فور اعلان خبر هدم المسجد البابرى لتعم اكثر من 45 مدينة اضافة الى مئات القرى فى شمال الهند وتشير الدلائل الى ان مدينتى "بنارس" و "اله اباد" والمناطق الغربية من ولاية "اوترابراديش" ستكون اكثر المناطق تأثراً بهذه الاضطرابات ويخشى المراقبون الاسلاميون من ان تكون مدينة "كابندر" ذات الرواج الاقتصادى المعروف وذات الاغلبية منالتجار المسلمين هدفاً للاحقاد الهندوسية المتعصبة .
 
الأمن الهندوسي !
 
**     سألت عن أسماء وخطة المنظمات الهندوسية العسكرية المتعصبة فأجاب الدكتور ع.م قائلاً : توجد حالياً أكثر منظمة متطرفة تتزعمها "راشتريه سويم سيوك سنج "R.S.S " و "ديشوهندوبريشد" "V.H.P " و "ورات هندوسميلن" "V.H.S. " وبهارتياجاناتا بارتى "B.J.P.".
**     اما عن استراتيجية هذه المنظمات فى اضطهاد المسلمين فتتم حسب الخطوات التالية :
**     يتم اختيار الاطفال صغار السن لتلقينهم العداء للاسلام والمسلمين .
**     تنمية هذه العواطف فى نفوسهم بطرق مباشرة وغير مباشرة مثل الازياء الموحدة والالعاب والانشطة الثقافية .
**     تستغل اللقاءات الرياضية فى ترديد شعارات محاربة المسلمين و "تطهير" الهند منهم !
**     اغراء صغار الموظفين والموهوبين فى كل المجالات بالانضمام لهذه المنظمات باعتبارها أسرع الطرق للوصول الى الغايات . وقد استبدل كبار الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف بمنتمين الى هذه المنظمات المتطرفة وكذلك الامر فى الكليات والمعاهد العلمية ويعترف نريندرشرما احد قادة هذه المنظمات بانه نفذ عملية زرع عناصر R.S.S فى قوى الامن والاجنحة الاخرى بالادارات الحكومية .
 
استراتيجية الانتشار
 
**     يقول الباحث والمحامى المسلم سراج الدين ان هذه المنظمات تبنت سياسة الانتشار فى القرى عن طريق الانشطة التعليمية والثقافية واما بالنسبة لسياسة المعابد فقد اتخذوا منهجين : الأول بناء معابد جديدة فى التجمعات القروية ، والثانى اقامة دعاوى قضائية ضد مساجد تاريخية بدعوى انهاكانت مبان هندوسية فى الماضى وحولت الى مساجد ايام الحكم الاسلامى .. ويطلق المراقبون على هذا المنهج تعبير "الإحياء الدينى" ففى قرية "كالين شرى" الواقعة فى مديرية "باباناران" على طريق "تنجافور – كومباكونان" والتى يبلغ عدد سكانها الف نسمة تم بناء ستة آلاف معبد هندوسى ! واما الاستراتيجية الخاصة باقامة الدعاوى ضد المسجد البابرى، ويدعى الهندوس ان هناك 900 مسجد كانت مبان هندوسية فى الماضى وانه قد حان وقت هدمها "هدمهم الله" .
 
سنج وشهاب الدين
 
**     سألت رئيس وزراء الهند الاسبق بى بى سينج عن رأيه فى القضية فقال : كنت متأكداً من اقدامهن على هذا العمل الاحمق ، لكننى كنت أتوقع كذلك أن يواجهوا بشدة ! وعموماً فقد قدمت شهادتى للتاريخ الهندى وكانت على شكل استقالة او اقالة اضطرت لها حكومتى وهى تُخير ما بين ترك المتعصبين يعبثون بأمن البلاد وبين ترك المقاعد الوزارية. لقد اخترنا الخيار الثانى فهو اشرف وابقى لنا !
**     أما سيد شهاب الدين عضو البرلمان الهندى فيقول : لقد وضعت الاغلبية الهندوسية نفسها فى موقف صعب للغاية ولقد كان بقاء المسجد البابرى علامة على استمرار السياسة المنادية بالمساواة ، لكن المشكلة ان الهندوس المتعصبين يحاربون المسلمين الآن كتاريخ . انهم لا يعادون الافراد ولكنه العداء التاريخى ضد الاسلام .

القبض على "ادفانى" تمثيلية والثعابين ستلدغ من يحاول اعادة البناء
 
**     نقلت وكالات الانباء خبراً يقول ان السلطات الهندية القت القبض على زعيم الحزب الهندوسى المتطرف "ادفانى" وانها ستعيد بناء المسجد . والمتابع لتفاصيل المؤامرة يهوله ان يصل الخداع والتضليل الى هذا الحد ، فادفانى لم يمل الحديث جهاراً نهاراً وتحت قبة البرلمان عن اصراره على هدم المسجد بل عشرات المساجد الاخرى الامر الذى كرره ايضاً فى المواجهة التى اجرتها "المسلمون" معه فى نيودلهى بل ان حملات التبرع لهدم المسجد البابرى تحمل ترخيصاً حكومياً من الحكومة الهندية .. أما بالنسبة لقيام الحكومة باعادة بناء المسجد فلا ندرى اية حكومة هذه !!
**     ان حكومة ناراسيمها راو فى مهب الريح شأنها فى ذلك شأن حكومة بى بى سينج وحكومة شاندرا شيكار وهى فى كل الاحوال راحلة راحلة قبل الشروع فى بدء البناء "إذا كانت هناك رغبة حقيقية فى البناء" ، أما إذا رحلت فسيظل مجرد الاقتراب من المكان المسجد الشهيد مصدر خطورة على كل مسؤول وكل ادارة وكل حكومة تفكر مجرد التفكير فى عملية البناء.
**     وهكذا سيتحول هذا المكان المهجور الى مدينة او بيت للعفاريت او للافاعى التى ستلدغ كل من يفكر فىالاقتراب منه وهو هدف هندوسى خبيث لكنه معلن بل يدرس فى المعاهد والاكاديميات التى يشرف عليها المجلس العالمى الهندوسى .
**     ان محامياً صغيراً أو حتى "وكيل محامى" يستطيع ان يحصل على البراءة لادفانى او لشوك سنجل او لاى زعيم متطرف اخر وربما كانت عملية القبض على الزعيم الهندوسى حماية له من غضب المسلمين وحفاظاً على حياته التى تنتظرها مهمات ارهابية اخرى لطرد المسلمين!!
 
اسئلة × اسئلة
 
 
**     تسبب عدم هدم المسجد البابرى فى تغيير أو اقالة حكومتين : حكومة بى بى سينج وحكومة شاندراشيكار فهل يتسبب هدمه فى بقاء رئيس الوزراء الحالى ناراسيمهاراو ؟!
**     قالت الحكومة الهندية إنها ستعيد بناء المسجد وستحاكم المسؤولين عن الحادث فأين كانت والجميع يرى تجارب الهدم وهى تنفذ علناً فى الشوارع والميادين ؟!
**     سئل الزعيم الهندى نهرو عن الشيوعية والشيوعيين فى الهند فقال : لا ادرى لماذا تهتمون بهذا الامر على بساطته وتفضلون احتمالات وصول اليمين الهندوسى المتطرف الى الحكم والسؤال الآن نطرحه على السيد نارا سيمهاراو !
**     "رام رته" السيارة الخاصة بادفانى قائد مسيرة الهدم وهى سيارة يقال "إنها ذات قداسة دينية" ها تحمل رخصة من الداخلية الهندية ام انه مسموح لها بالمرور على المتعصبين وحملهم لذبح المسلمين ؟!
**     الدستور والنظام الهندى لا يسمح بتلقى المسلمين لاى تبرعات من الخارج فماذا عن ملايين الدولارات التى جمعها المجلس الهندوسى العالمى من الخارج لتمويل حملة هـدم المسجـد البابرى ؟!
**     الصرب يمثلون "الصليبية" والاسرائيليون يمثلون "الصهيونية" وأصحاب الفيل يمثلون "الهندوسية المتعصبة" وذلك فى احتفالات ذبح المسلمين ، فهل هناك رباط يجمع بين هذه الفئات الثلاث ؟!
 
استنكار سياسى دولى وادانة شعبية للحكومة الهندية
 
جدة – الرياض – ووكالات الانباء :
 
**     اثارت جريمة الهندوس النكراء ردود فعل سياسية وشعبية فى مختلف انحاء الدول الاسلامية ، فقد عبر مجلس الوزراء السعودى فى جلسته التى عقدت يوم الاثنينالماضى برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عن أسفه واستنكاره لما حدث فى ولاية اوتار براديش الهندية من اعتداء أدى الى هدم المسجد البابرى ، وطالب المجلس بالتدخل العاجل لوقف مثل هذه الأعمال التى تسىء الى مشاعر المسلمين فى انحاء العالم .
**     وقد أعلنت حالة التأهب العسكرى القصوى فى كل من الهند وباكستان وبنجلاديش . ففى باكستان ادان رئيس الوزراء نوار شريف "التعصب الأعمى" واقتحم متظاهرون باكستانيون مكتب الخطوط الجوية الهندية فى لاهور . وفى بنجلاديش أعربت الحكومة برئاسة خالدة ضياء عن صدمتها وقلقها العميق .
**     وكانت منظمة المؤتمر الإسلامى ورابطة العالم الإٍلامى بمكة المكرمة قد أدانتا هذا العمل البربرى ، ويذكر ان الرابطة سبق أن حذرت ونبهت الى خطورة الموقف فى الهند وتعرض الاقلية المسلمة للاضطهاد وفى الامارات شهدت بعض مدنها اضرابات ومظاهرات قامت بها الجاليات المسلمة الهندية والباكستانية والافغانية . وفى طهران أدانت الحكومة الايرانية تدمير المسجد ، وفى افغانستان أشعل المسلمون الغاضبون النيران فى ثلاثة معابد هندوسية فى جلال آباد زخزست وجارديز ، وفى اندونيسيا دعا الرئيس سوهارتو الى التزام الهدوء ووصف تدمير المسجد بأنه نكسة كبرى ، وفى لندن أدانت الحكومة البريطانية أعمال العنف الطائفى وقد أشعلت النار فى معبد هندى ببلدة دربى بوسط انجلترا . وفى الرياض قال الدكتور عبد الإله المؤيد مدير مكتب رابطة العالم الاسلامى فى الرياض ان هذا الحادث كان متوقعاً لان الحكومة الهندية منذ فترة وهى تظهر التهاون وعدم الجدية فى معالجة القضية ، وبرغم صدور قرارات من محاكم هندية ومحاكم عليا بعدم قانونية هدم المسجد ، إلا ان الحكومة الهندية كانت تبدى نوعاً من اللامبالاة ، الدليل ان المتظاهرين لم يقاوموا من قبل رجال الأمن والشرطة برغم الالترام الذى أخذته على نفسها الحكومة المحلية وحكومة الهند المركزية بما يعطى انطباعاً بأن هناك تواطؤاً واضحاً
**     وأكد د. المؤيد ان العملية ليست مجرد هدم مسجد ولكنها مؤشر خطير لتوجه عام فى الهند .
**     ويقول الدكتور إبراهيم القعيد نائب الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامى بالرياض إن ما يحدث هو جزء من مخطط هندوسى تقوم على تنفيذه الحركة الهندوسية المتطرفة فى الهند لمسخ هوية الانسان المسلم ولطرده من أرضه وامتهان مقدساته الاسلامية ، وهذاأمر مؤسف جداً لأن هذا التيار الموجود فى الهند يحاول إذابة المسلمين فى الثقافة الهندوسية . فى السابق كان الأمر أهون ، لكن فى السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت الحركات الهندوسية المتطرفة لها أثر كبير فى تحريك العوامل السياسية فى الهند أصبح الوضع متأزماً للغاية .
**     ما الموقف المطلوب .. ؟ وما الذى ينبغى عمله تجاه هذا التصرف غير المسؤول ؟
**     يجيب الدكتور حامد أحمد الرفاعى بقوله :
-   لابد قبل كل شىء ، أن يدرك الجميع ، أن مثل هذه التصرفات ،لا يمكن أن تكون عفوية فى توقيتها، وعفوية فى مضمونها ، فهى بشكل أو بآخر تمثل جزءاً من مخطط مدروس.. ولذا فإن التعامل معها ، ما ينبغى أن يكون بردود فعل عاطفية ، وممارسات غوغائية ، تبرر المزيد من ممارساتالمعتدين ، وتسهل مهمة من يقف وراءهم ، ويكيد بالأمن الاقليمى والدولى للأمة الاسلامية وقضاياه المتعددة .
-   من جهة أخرى ، لابد أن يستحضر الجميع ، أن قيمة المسلم مقدَّمة ومعظَّمة على قيمة المساجد، وانالمعادلة الحكيمة هى الموازنة الحرجة بين المحافظة على أمن حياة المسلم وأمن المجتمع والمحافظة على حرمة المسجد تنحاز لصالح أمن الانسان المسلم والمجتمع المسلم ، يوم لا خيار إلا ذلك .
 

قصة المسجد الشهيد
**     يعتبر المسجد الشهيد أحد بيوت الله التى بناها الملوك المسلمون فى عهدهم الذهبى والممتد لأكثر من ألف عام فى انحاء الهند . وكان الملوك المسلمون قد شيدوا عدداً كبيراً من المساجد والابنية المعروفة عالمياً مثل "تاج محل" و "ريد فورت" أى القلعة و "قطب منيار" أى المنارة المشهورة إضافة الى المسجد الجامع فى دلهى ، أما قصة النزاع والدعاوى الهندوسية ضد المسجد البابرى فنلخصها فى التواريخ والمواقف التالية :
o   يناير 1885 : كاهن من ديانة الهندوس يطلب الحصول على التصريح من قاضى دائرة فيض اباد بناء معبد فى المقر الواقع خارج المسجد .
o       فبراير : حيث أن المقر يقع قريباً من المسجد ، لذا فقد رفض القاضى هذا الطلب.
o       مارس 1886 : رفض أيضاً قاضى المنطقة هذا الطلب .
o       مارس 1946: أصدر القاضى المدنى قراره بأن المسجد من عقارات الوقف المسلم.
o       ديسمبر 1949 : قام الهندوس بتنصيب تمثال "راما" فى المسجد وتم إغلاق باب المسجد المركزى .
o   يناير 1950 : تم مصادرة هذا المكان موضوع النزاع من قبل الحكومة وتم اعطاء تصريح للهندوس لاداء طقوس دينية .
o       ديسمبر 1961 : تم رفع الدعوى من قبل مجلس الاوقاف للحصول على المسجد والمقبرة المجاورة .
o   يونيو 1984 : تم تأسيس لجنة مكونة من "وشوا هندوس" المتطرفة وسميت لجنة تحرير مكان ولادة راما إلهة الهندوس .
o   فبراير 1986 : نتيجة لإصدار الحكم من قاضى المنطقة بفتح الباب الرئيسى للمسجد بدأ الهندوس فى الحركة بدون أية عوائق .
o       فبراير 1989 : أعلنت جمعية الهندوس عن بناء معبد "راما" فى ذلك المكان .
o       أغسطس : أصدرت المحكمة العليا أمرها بابقاء الامور كما هى وبدون أى تغيير.
o       سبتمبر : وقعت جمعية الهندوس على اتفاقية مع الحكومة .
o       2 نوفمبر : قامت جمعية الهندوس برفع علمها فى المقر المتنازع عليه .
o       7 نوفمبر : أكدت المحكمة العليا ان المقر المذكور هو مقر متنازع عليه ولا يجوز التصرف فيه .
o       6 ديسمبر 1990 : البروفة الأولى لهدم المسجد .
o       6 ديسمبر 1991 : البروفة الثانية لهدم المسجد .
o       6 ديسمبر 1992 : هدم المسجد البابرى .
 عدد القراء : 1966

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى