|
بتاريخ
8
مارس 2010
تحتاج اللجنة المصرية المكلفة بملف الفوز باستضافة كأس العالم لعام 2010م إعادة نظر وترتيب قبل فوات الأوان. لقد أحسن المختارون حينما ضموا نجماً مثل عمر الشريف لاعتبارات متعددة وكذا الحال مع يوسف شاهين ونجيب محفوظ. أما أن يضم المشرفون مطرباً مثل "حكيم" فهذا لعمري أمر يدعو للضحك!.
لقد سجل الشريف وشاهين ومحفوظ حضوراً عالمياً كان وما زال حديث القاصي والداني, أما الأخ "حكيم" فلا يتجاوز رصيده المحلي أغنيتين أو موالين... ثلاثة أبرزها "افرض مثلاً مثلاً إني خاصمتك يوم".
والسؤال الآن افرض مثلاً مثلاً أن حكيم اختفى لسبب أو لآخر وحتى لا يغضب الرجل لنفترض أن صوته ضاع فما العمل؟!.
قد يقول قائل إن الحال نفسه ينطبق على الآخرين والإجابة ببساطة أن تراث الآخرين أضخم من أن يعد, أما تراث "حكيم" بل حاضره فلا يعرفه سوى مطربي الأفراح في الحارات الشعبية, لقد سافر "حكيم" إلى الأرجنتين وعاد بشريط فيديو يعكس همج الجمهور الذي كان يصفق له, فهل كل من عاد بشريط "خيّال"؟ أم إن حكيماً التقى سراً بمارادونا وأرتيجا ووعداه سراً بدعم ملف مصر؟.
|
|
|