إحباط في إحباط! هذا هو واقع الحال في غالبية البرامج الفضائية التي تزعم معالجة إحباط الشباب! مقدمو ومقدمات البرامج عفا عليهم الزمن ومع ذلك يتحكمون في مساحات البرامج وأوقاتها والنتيجة إحباط عام للمذيعين والمذيعات الشباب! الضيوف المعالجون للإحباط ثابتون ومهيمنون على كل القنوات ومن ثم لا يسمحون بظهور سواهم والنتيجة إحباط عام لأهل الرأي السديد والجديد في السياسة والفن والاقتصاد وعلم النفس - حاجة تسد النفس!.
افتح أي قناة فضائية عربية ستجد شاعراً ومطرباً وسياسياً وعالماً للنفس وآخر للاجتماع ومؤرخاً وأكاد أقول لك أسماءهم!.
قم بتغيير القناة وستجدهم على القناة الأخرى باستثناء شخص أو اثنين يبدو أنهما في طريقهما للوصول لكن المرور مزدحم!.
وامتداداً للازدحام والتكرار الممل والحديث الأجوف تضيع المواهب الحقيقية وتموت الأفكار الجريئة وتلك مهمة القنوات الفضائية!.