بتاريخ
22
يناير 2010
** هذا بلاغ جديد أقدمه لمن يهمهم الأمر . ** ولأن الامر جد خطير فسأقول بإختصار أن المد الاسلامى الواضح فى أوروبا وآسيا والأمريكتين يقابله شىء من الانكسار – ولا أقول الانحسار فى مناطق مختلفة من أفريقيا ومنها نيجيريا . ** كان وجه الفاتح المسلم عقبة بن نافع يطاردنى أو يلفحنى صباح مساء وأنا أتجول فى قرى ومدن نيجيريا "أكبر دولة أفريقية مسلمة – أكبر من مصر" ! ** قلت لعقبة وأنا أشع ظهرى على الكرسى الوثير فى المرسيدس الفاخرةفى طريقى من "كانو" الى "كادونا" .. قلت له : أرانى أشعر بالتعب برغم اننى داخل السيارة المكيفة ذات المقاعد الفاخرة ، فبالله عليك أخبرنى كيف وصلتم الى هنا بالبغال والحمير ؟! وكيف تفاهمتم مع هؤلاء القوم وتعايشتم معهم وأخذتموهم الى طريق النور ؟ وقلت له : أية طاقة هذه التى جعلتكم تشقون الجبال وتقطعون آلاف الأميال ؟ أى وقود هذا الذى منحكم هذه القوة فوصلتم الى هنا ؟ أى عزم هذا وأية تضحية ؟ ** كان كان وجه عقبة يطاردنى غير اننى كنت أشعر بشىء من الانكسار والخجل حال بينى وبين رؤيته كنت أهمس داخل السيارة وبجانبى الداعية الدكتور أمين الدين أبو بكر ، رئيس جماعة الدولة بنيجيريا .. ** قلت للدكتور أمين الدين : كيف وصلوا الى هنا ؟ ** أجاب : لقد بزغ فجر الاسلام فى ربوع افريقيا الغربية على يد الصحابى الجليل عقبة بن نافع وذلك فى القرن الاول الهجرى ، وانتشر الاسلام فى بلاد "هوسا" فى القرن الخامس الهجرى ، وشهدت منطقى غرب افريقيا حضارات اسلامية مختلفة ، وكانت "تمبكتو" فى القرن السابع الهجرى – الثالث عشر الميلادى – مركزاً للثقافة الاسلامية ، وعلى انقاض الحضارة التمبكتية قامت دولة "سوكوتو" على يد الشيخ عثمان بن فودى وذلك بعد خمسة قرون فأخضعت أغلبية "السودان الغربى" لها وهو ما يسمى بنيجيريا اليوم ! ** قلت للرجل : أعرف ذلك ولكنى أسأل عن الطاقة التى جعلتهم يصرون على تكملة الطريق والوصول إلى هنا ؟ ** قال : هى طاقة الاسلام وهو وقود الايمان .. هو المبدأ وهى العقيدة وهى الرسالة التى اقتنعوا وسلموا بها فحملوها ومضوا لنشرها فى انحاء العالم . ** قلت : لكنى أرى إنكساراً – وحاشا لله – ان يكون انحساراً ؟ ** قال : قلها ولا تخف فأنت حين تقولها تكون قد بلغت ! ** قلت : وما السبب ؟ ** قال : أخشى أن يكون بين دعاتنا من يأخذون مسائل الدين والعقيدة فى شكلها النظرى فقط ! أخشى ان يكون بيننا من يحلو لهم الثرثرة والحديث دون التحرك وتقديم السلوك . أخشى ان نكون قد تفرغنا للدعوة فى بلادنا المسلمة وللوعظ فى يلادنا المسلمة .. أخشى أن نكون قد تفرغنا لتجريح بعضنا البعض وللتشهير ببعضنا بعضاً .. ولتكفير بعضنا بعضاً .. وللجهاد ضد بعضنا بعضا . ** قلت : كيف ؟ ** قال : لك أن تتخيل ان وصول احد الدعاة العرب الى هنا أصبح خبراً ينشر فى الصحف والمجلات . ** قلت : كيف ؟ ** قال : بعض دعاتنات يؤثر التوجه الى بلاد تخلو من الامراض والمشاكل .. وافريقيا كلها او معظمها امراض ومشاكل ، فهل يعنى ذلك ان نتركها للآخرين ؟ ** قلت : مثل من ؟ ** قال : كل النحل والملل الخارجة عن الدين تعبث هنا بل تلعب هنا بحرية مطلقة كلهم جاءوا الى هنا .. الصهاينة وصلوا بكل ثقلهم والقاديانية جاءوا بكل أموالهم وأخوة مسلمون جاءوا هنا ليكونوا قوة مخصومة من الاسلام والمسلمين لا مضافة اليه . بدأنا نسمع فى نيجيريا من يسىء الى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بدأنا نقرأ ف نيجيريا عن ضرورة تحطيم الاصنام وانتظار الامام . المقارنة الظالمة ** كان وجه عقبة بن نافع يطل بين الحين والآخر ربما اعجاباً بحوار المصارحة وربما تأجيجاً لحماس داعية أفريقى وصحفى عربى جمعهما الخوف على الاسلام فى افريقيا . لكن شعوراً بالخوف والخجل من سيرة عقبة مقارنة بسيرتنا جعلتنا نسمعه يقول : كنا نتحدث قليلاً ونعمل كثيراً . قادنا عقبة الى المقارنة بين التاجر العربى فى القديم والتاجر العربى فى عصرنا الحديث ، بين دعاتنا الأوائل وبين نفر من دعاة الحاضر ، بين الرحالة المسلمين وبين السياح العرب ، بين رجال الأعمال فى زمن المحنة . ويبدو ان عقبة وصحبه قد فرضوا أنفسهم على حديثنا وتولوا عنا مهمة المقارنة . ** كان التاجر فى القديم يأتى لتجارة فى الدنيا وربح فى الآخرة .. كان يقدم صورة نقية عن الانسان المسلم او عن انسان الاسلام .. كان إذا تحدث صدق وإذا وعد التزام وإذا جاء وقت الصلاة ذهب ليؤديها .. كان أميناً وصادقاً فالتف الأفارقة حوله يسألون عن هذا الدين الذى يجعله بهذا الصدق والامانة والطهارة والنظافة .. هكذا كان حال التاجر فى صدر الاسلام وفى عصر الصحابة رضوان الله عليهم ، فلا تحدثنا عن بعض تجار عصرنا الحديث ؟ ** لم نجب غير اننا انتقلنا الى مقارنة أخرى بين الدعاة فى عصر الصحابة وما تلاه وبين نفر من دعاتنا ذهبوا الى افريقيا بتكليف رسمى فقلوا اليها صورة حية عن خلافاتنا العربية وعن مهاتراتنا العربية وعن مهازلنا العربية .. وليتهم اكتفوا بذلك .. بل انهم لم ينسوا ان يأخذوا معهم قصاصات من صحف ومجلات عربية تتحدث عن شيوخ الارهاب وارهاب الشيوخ .. عن علماء السلطة وعلماء الفتنة .. عن أشياء كثيرة لم تكن افريقيا المسلمة تود سماعها . وهكذا فأنت فى افريقيا تسمع عن الشيخ فلان وليس عن علمه .. تقرأ عنه ولا تقرأ عن ثقافته أو فكره أو رؤيته ، وانت هناك تسمع عن أحداث الزاوية الحمراء ولا تسمع عن الشيخ الشعراوى مثلاً .. والمرة الوحيدة التى قد تسمع فيها عن شيخنا الكبير محمد الغزالى ستكون بمثابة ترديد اسمه من خلال وكالة الانباء الفرنسية ! ** الطامة الكبرى ان داعياً مخلصاً وصادقاً قد يذهب الى افريقيا وقد ينجح لكن نجاحه هذا سرعان ما يتلاشى على يد داعية آخر ذهب بعده ليفند ويكذب ويلغى ما قاله الزميل ! القاسم المشترك ** ** فلننتقل اذن ان السياح العرب الذين يتوجهون الى افريقيا للعمل او لغيره ولنقارن بينهم وبين دين الرحالة العرب فى العصر القديم نيجيريا كلها تتحدث عن العالم المغربى الشيخ عبد الكريم المغيلى الذى وصلها فملأ أرضها علماً وفقهاً ، وعن الشيخ عبد الرحمن الزيات الذى أحبوه فأطلقوا اسمه على منطقة "زيتاوة فماذا عن سائحى اليوم ؟ انهم أو فلنقل معظمهم هم القاسم المشترك فى كل سهرة "حمراء" وهم القاسم المشترك فى كل حانة وبار وفى كل ملهى ومرقص . انهم يقدمون سلوكاً عملياً للانحدار فى الوقت الذ يذهب فيه غيرهم لنشر دعوته وافكاره وقيمه ، ثم نسأل عن السر فى الانكسار والتراجع . الفاتح والساحر ! ** منذ أيام والكلام هنا لرئيس جماعة الدعوة فوجئت برجل عربى ظننته جاء للدعوة فى بلادنا فرحبت به كثيراً ووعدته ان اكون معه وان انفذ ما يطلبه منى حرفياً .. وكانت المفاجأة ! لقد طلب منى ان نتوجه سوياً الى احد السحرة ! لماذا ؟ لان هناك مشكلة فى بلده العربى لن يحلها سوى احد السحرة .. وما تلك المشكلة ؟ قال الرجل : غداً يلعب فريقنا لكرة القدم مع الفريق الخصم وكلنا أمل فى ان يقوم الساحر النيجيرى بعمل اللازم من اجل ان نهزم الفريق المنافس ! لقد قطعت هذه المسافة من اجل هذا الغرض الذى سيحقق حلم الملايين من مشجعى فريقنا . ** ضحكت وضحك سائق السيارة ونحن نقارن بين الفاتح عقبة بن نافع وبين الفاتح الذى جاء يحلم بانتظار فريقه على يد أحد السحرة النيجيريين !! للأهمية ** الوجود الصهيونى فى نيجيريا لم يعد قاصراً على الجنوب . لقد امتد الى الشمال والدليل على ذلك تجده فى قلب العاصمة "أبوجا" حيث يقع فندق "هيلتون نوجا" ! ** مزرعة الرئيس الأسبق ابا سانجو تضم أكبر عددمن الصهاينة "العمال والمهندسين والاداريين". ** أمام الفندق الذى أقمت به فى "كانو" يقع أكبر مستشفى فى المنطقة بناه القاديانيون ويحمل اسم نحلتهم المارقة ولديهم ايضاً مدرسة ثانوية وعدد من المساجد !! ** آخر النحل المارقة جماعة تطلق على نفسها جماعة القرآنيين وهم ينكرون السنة تماماً وينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة ويبيحون الزواج بلا عدد وبلا حد أقصى وهم ينكرون عذاب القبر ويتشابهون كثيراً مع جماعة "الاحباش" . الغريب ان ممول جماعة "القرآنيين" . مليونير لبنانى أقام لهم مطبعة ودار نشر لنشر أفكارهم ! بيلو و "مائير" ** منذ سنوات طلبت رئيسة الوزراء الصهيونية السابقة "جولدا مائير" زيارة نيجيريا فى عهد أحمدو بيلو وجاء الرد صريحاً وواضحاً : أنت مسؤولة عن حياتك إذا وطئت أقدامك مطار نيجيريا ، ثم ما هو "الكيان الصهيونى" واين يقع على الخريطة .. اننى لا أعرفه ! ** كان ذلك قبل شهر رمضان بأيام .. وعندما حل شهر الصوم ذهب أحمدو بيلو الى المسجد لآداء صلاة العشاء وفى طريق عودته الى منزله انهال عليه الرصاص من كل صوب فسقط شهيداً !! حاكم الولايات الشمالية أخشى من "سودنة" بلادنا ! ** حكماء نيجيريا يعترفون بالانكسار والوهن الذى أصاب ويصيب الاغلبية المسلمة فى نيجيريا "أكثر من 80% على أقل تقدير" . من هؤلاء الجنرالحسن عثمان كاسينا الحاكم السابق للولايات الشمالية والذى تولى حكمها بعد قتل أحمدو بيلو وأبو بكر تفاوا بليوا . ** يرى الجنرال حسن ان حالة المسلمين فى نيجيريا تدعو الى الخوف فهم فى رأيه متخلفون من كافة النواحى الاقتصادية والاجتماعية والتربوية ، ويقول ان المسلمين فى نيجيريا – وللأسف الشديد – هم الذين يتسولون سواء فى المناطق الشمالية أو فى المناطق الجنوبية ، ويضيف : أنن عدداً كبيراً أصبح ميت القلب والضمير معاً ولم تعد لديه غيرة على الدين ومن ثم فهو لا يجد حرجاً فى التسول . يحدث ذلك فى الوقت الذى تمتلىء فيه نيجيريا بالخيرات والموارد الطبيعية كالبترول والالماس ومختلف أنواع المزروعات . ** والحل . ** يقول الجنرال حسن : الحل الوحيد هو العمل ونبذ الكسل والغرور ويضيف : أخشى ان يدفعنا الغرور لتكرار ما حدث ويحدث فى جنوب السودان . لقد أمضيت هناك فترة طويلة وأرى ان غرور مسلمى الشمال هو الذى أعطى الفرصة لأفراد البعثات التنصيرية للدخول فى الجنوب وانشاء المدارس والمستشفيات ومن ثم جذب الاطفال والفقراء الى النصرانية . النتيجة المحزنة ** والعجيب كما يقول الجنرال حسن انه اذا كانت ثروات السودان تتركز فى الجنوب الأمر الذى يجعل الشمال فى خوف وقلق فان العكس هو الحادث فى نيجيريا إذ تتركز الثروات الطبيعية فى الشمال ومع ذلك فإن العبث فى الجنوب لا يتوقف . سألته عن السبب فقال : لما جاء المستعمر سنة 1903م اكتشف ان غير المسلمين فى جنوب نيجيريا متخلفون وانهم لا يمتلكون ثروات يمكن تصديرها ، فى الوقت الذى كان فيه الشمال زاخراً بالقطن والفول السودانى والجلود والقصدير وغيرها من الموارد التى تم من خلال عوائدها استخراج البترول فيما بعد .. ومن ثم فقد نجح المستعمر فى اقناع هؤلاء بضرورة العمل وعدم الركون الى الكسل وكانت النتيجة فى النهاية ان اهل الشمال الثرى أصبحوا فى غاية الكسل وأهل الجنوب الفقير أصبحوا فى قمة النشاط وفى النهاية تحولت الاغلبية الى شبه جالية مسلمة فى اكبر دولة مسلمة فى افريقيا . الأغلبية غائبة مغيبة والأقلية تسرح وتمرح ** متى وكيف بدأت دعاوى ونزعات الانشطار فى نيجيريا بين شمالى مسلم وجنوبى غير مسلم ؟ بين "هوساوى"و "برنوى" بين "الفلاتا" و "الايبو" ؟ ** يقول د. أمين الدين : ان النصارى جاءوا الى نيجيريا ودخلوها عن طريق الجنوب وهم يدركون استحالة الدخول عن طريق الشمال ليس لحصانة عسكرية وانما لحصانة تربوية وفكرية . وفى الجنوب كانت الأرض ممهدة لهم فلم تكن هناك قيادات وطنية واعية ومن ثم بدأوا فى بناء المدارس على الفور . وبعد سنوات قليلة ظهرت فى الجنوب زعامات غربية فى توجهها وصلت فى تنكرها لنيجيريا الى حد المطالبة بالانفصال . ** قلت له : ولماذا تركتم الجنوب للآخرين ؟ ** قال : هذه حقيقة والسبب فى ذلك ان جهاد الشيخ عثمان بن فودى لم يصل الى المنطقة الجنوبية لم يصل الى "يوربا" و "ايبو" بحكم المساحة الشاسعة وعدم ظهور وسائل النقل والاتصال الحديث ، ناهيك عن نوع من البعوض ظهر فى هذه الاثناء فحال دون دخول تلامذة عثمان بن فودى الى الجنوب باستثناء ولاية "بارا" .. ومع ذلك : فقد ظلت الفرصة قائمة لنشر الدعوة الاسلامية فى الجنوب بل انها ما زالت مواتية بدليل أن نسبة كبيرة من أهل الجنوب ما زالوا على الوثنية التى اضمحلت تماماً فى الولايات الشمالية . ** قلت له : وماذا عن تباين الأديان بتباين القبائل النيجيرية ؟ ** قال : بلادنا موزعة على قبائل الهوسا والفلاتا والبرنو وهى قبائل شمالية مسلمة أما فى الجنوب فهناك "الايبو" و "اليوربا" والاولى غالبيتها نصارى والأقلية مسلمة والاقلية نصرانية ووثنية . وفى نيجيريا يطلق البعض على "الايبو" يهود نيجيريا بحكم مهارتهم فى التجارة وفى الاستيطان فى اى أرض يذهبون اليها ، أما النسبة الحقيقية للمسلمين فى نيجيريا فهى على أقل تقدير 80 % أى ما يوازى 100 مليون مسلم من مجموع 120 مليونا هم سكان نيجيريا . ومع ذلك فإن عدداً من رؤساء نيجيريا الاسبقين كانوا من النصارى . أخطاء الأجداد ** قلت له : هذا يقودنا للسؤال عن السر فى وهن الأغلبية المسلمة ! ** قال : لقد ورثنا أخطاء الأجداد خلال السنوات الأخيرة الماضية أولئك الذين كانوا يترددون فى العمل السياسى وكانت النتيجة كما ترى .. ** قلت له : كنتم كإسلاميين وما زلتم تخشون من مجىء مسعود ابيولا على رأس الحكم فما السر فى ذلك ؟ ** قال : السر نحتفظ به فى مكاتبنا وهو عبارة عن وثائق تؤكد اتفاق ابيولا مع مجلس الكنائس العالمى واعلانه لهم بل وتأكيده لهم على ضرورة اعتباره فردا نصرانيا فلا فرق عنده بين ان يكون مسلماً او ان يكون نصرانياً !! ** قلت له : لكن البديل الآخر كانت حوله بعض الملاحظات حتى انكم لم تدعموه الدعم اللازم الامر الذى يعنى انكم كمسلمين فشلتم حتى الآن فى تقديم الديل المطلوب ! ** قال : الإنسان إذا وجد فراشاً نام عليه ! لقد كان أحمدو بيلو هو بطلنا الذى يصول ويجول فى الشرق والغرب للعوة الى الاسلام . فلما مات حدث فراغ كبير لم يسد الى الآن . لقد كان بيلو يتحدث باسمنا ويعمل بالنيابة عنا وبكل صراحة أقول ان قبائلنا المسلمة نامت عندما وجدت من يتحدث باسمها ويشرفها فى كل مكان فلما مات هذا الرمز ظلت نائمة وتكاسلنا فى كل شىء فى العمل والدراسة والالتحاق بالجيش ! ** قلت له : بمناسبة الجيش هل صحيح ان عدد المسلمين فيه قليل مقارنة بغيرهم ؟ ** قال : نعم هذه حقيقة .. وكما ذكرت لكم فقد كان الأجداد والآباء يرون فى الحاق الابناء بالجيش عيباً وهكذا فإذا كان قادة الجيش من المسلمين فإن نسبة كبيرة من الجنود من غير المسلمين ونفس الشىء فى الشرطة !
|