test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 28/ابريل/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جزيرة الرقيق
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » لعبة العسكر
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » هل هيبة الوزراء؟
 » عقد الماس
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 » فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن
 
  الصومال الجريح
 
 
بتاريخ 31 يوليو 2010
البلاد أيضا لها جراح .. تتألم منها كما يتألم البشر. شاهدت الصومال الجريح وهو يتألم ويتوجع ، شاهدته ينزف ، والدم يغطى منطقة كبيرة منه. الصومال يئن ، وأولاده يتبادلون الاتهامات فيما بينهم . الاتهامات تصدر من الجنوب تارة ومن الشمال تارة أخرى، حاولت أن أرصد الحقيقة ، التقيت بأطراف النزاع والشهود، بعضهم أفصح عن اسمه ، والبعض الآخر طلب كدم الإفصاح ، فالموضوع شائك وا~ح ملتهب والمسكنات لا تصلح ! حزمت حقائبى وتوجهت إل مقديشو بعد أن أبلغت المسؤولين الصوماليين عن موكد وصولى ورقم الرحلة ، فالحرفنة الصحفية ومسائل التخفى والتنكر قد تقود إلى " الآخرة " فى بلد يقتل فيه الأخ أخاه ، والمشكلة مشكلتنا جميعا كعرب ومسلمين .. ومع ذلك لم أجد فى المطار من ينتظرنى.. طالعت فى كل الوجوه وكدت آتى بلوحة أكتب عليها اسمى ومهنتى رغم أننى الضيف القادم فلم أجد فى فندق نظيف تماما فى كل شىء قضيت ليلتى، وفى الصباح حاولت الاتصال بوزارة الإعلام ففشلت . حاولت مع الداخلية ففشلت . قلت لعلها التجارة . أبدا.. كل الأرقام مشغولة أو خطأ، وربما كان العيب فى وليس فى التليفونات .. الوقت يمر والتليفونات لم تنفع خاصة وأن البعض ممن ردوا غلى أكدوا أنهم لا يعرفون عنى شيئا وقررت المواجهة . فى أول مبنى حكومى قابلنى دخلت ، فالمسؤولون بالتأكيد يعرفون بعضهم أو على الأقل يعرفون كيفية الاتصال ببعضهم البعض ! لم أتعجب أن يكون على بوابة المبنى خمسة جنود أو عشرة ، فالمبنى حكومى لكن عددهم كان كثيرا فى أرجاء المبنى وكانت المفاجأة : أنا فى مبنى ميليشيات الحرس الجمهورى! ضحك قائد الميليشيات الجنرال عبد الوهاب وهو يستمع إل ى حكايتى من البداية للنهاية . المهم أننى اكتشفت أننى لو لم أقابل هذا الرجل لكانت المشكلة كبيرة. قادنى الجنرال عبد الوهاب إل مبنى الرئاسة وفى مكتب الرئيس محمد سياد برى جلست .. بعد دقائق جاء من يخبرنى بأن الرئيس على وشك الوصول .. حدد ل مكان الجلوس وأشياء أخرى وكندما وضعت يدى فى يد الرئيس قلت : أشهد أن لا إله إلا الله .. أخيرا وصلت . ضحك الرئيس وكان كريما معى فلم يقيدنى بالمكتب والميكروفون ، فقد ترك طاولة الاجتماعات وجلس على أحد الكراسى الموجودة فى أحد أركان المكتب وأجلسنى بجواره . . قدمت له نفسى وحرص جريدتى على معرفة الحقيقة وقلت له لأننا نحب الصومال أتينا، ولأننا نحب الصومال كتبنا بعنى الأسئلة التى أرجو أن يتسع صدرك لها وبدأت الحوار: - لماذا دعوتم المعارضين لحكمكم للحوار وهل مازالت الدعوة قائمة ؟ - عندما دعوتهم للحوار كنت أمثل الحكومة الصومالية ، ولذلك إذا حدث وقبلوا فسيجلسون مع الحكومة الصومالية ، ودعوتى لهم مازالت قائمة ! نحن الآن مشغولون بتعديل الدستور، وأعتقد أن الموضوع سيكون جاهزا فى ديسمبر 1990. * هل أنتم متفائلون بإمكانية الجلوس معا؟ - لا، حيث لم تصلنا أية بشائر! * لماذا يصر المعارضون لكم على حمل السلاح فى وجهكم ، ولماذا لم يعبأوا بالدعوة للحوار؟ - أولا هم لا يملكون أهدافا محددة يتبنونها ويقاتلون من أجلها.. إنهم فى نظرى كمن يمسك بالخنجر ويطعن فى ظهر أهله من الخلف .. إنهم بلا مبادىء.. لماذا لم يوافقوا على دعوتى.؟ لأنهم محبون سفك الدماء. * فى حالة بلورة فكرة تعدد الأحزاب ونجاح التجربة هل ستسمحون بحزب إسلامى له أيديولوجية مستنيرة للبعد عن التطرف ؟ - لا.. نحن الإسلام الواعى والمستنير! نحن نمثل هذا التيار وهذا الحزب ، إذا أراد أحد أن ينضم إلينا فمرحبا به ، نحن الأصل فى هذا الحزب . * لكن البعض يرى أن كل ما يجرى فى الصومال له علاقة وثيقة بالحملة ضد الإسلام والمسلمين ؟ - أنا أكذب هذا.. إنها أفكار الاستعمار والأجانب .. إنهم يصورون أن الاسلام قاسم مشترك فى الأحداث الجارية ، والمعارضون يصورون لبعض العرب أنهم يحملون رايات الإسلام .. أنا أكذب ذلك تماما. لقد تحدثت كثيرا مع الإخوة العرب ، وأرجو أن يهدى الله الجميع . * لكن مساجد مقديشو تشهد بين الحين والآخر مذابح واعتقالات ؟ - لم أسمع ولم أر ذلك فهل رأيت أنت بنفسك ؟. - لا! لم أر لكنى سمعت ! - كم يوما قضيتها حتى الآن فى مقديشو؟ * أربعة أيام - هل رأيت أو سمعت شيئا عن هذا؟ * لا! لم أر ولكننى سمعت عن مذابح هرجيسة وبرعو! أنا لم أكن متواجدا فى مكان الأحداث فى هرجيسة أو برعو. لكن الجماعة المهاجمة هاجموا الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. لقد جاءوا من الحبشة للهجوم .. فما علاقة ذلك بالإسلام والمسلمين .. إنها دعاية كاذبة ولا أساس لها من الصحة .. إنهم يهدفون إلى كسب عطف العرب * ولذلك يصورون لهم أن المسألة متعلقة بالإسلام والمسلمين طمعا فى كسب تأييدهم ودعمهم . * لكنكم فى الفترة الأخيرة أصدرتم أوامركم بالإفراج عن عدد من العلماء المسلمين وقد كلفنى البعض بالسؤال عن العلماء! - جهات العدل هى المسؤولة عن إطلاق سراحهم أو عدم إطلاق سراحهم .. جهات العدل هى المسؤولة وأنا أبذل كل مافى وسعى للإفراج بشرط ألا يتعارض ذلك مع القانون .. أنا يوميا أعفو عن الكثيرين .. تأتينى التماسات منهم وأنا أوافق عليها.. أنا مستعد لأن ألتمس العفو عنهم ، لكن جهات العدالة والقانون هى المسئولة ، وكندما يكون الأمر فى يد القانون فأنا لا أتدخل ! * قانون المساواة بين الرجل والمرأة فى النكاح والطلاق والأرث يصدم مشاعر المسلمين فما تعليقكم ؟ - الموضوع مازال يدرس على مستوى الحكومة والمسؤولين فى البلد، وحتى الآن لم تصدر قرارات بخصوصه ، وفى القريب ستتبلور هذه القوانين . * الصحف ووكالات الأنباء العربية والأجنبية تتناقل أخبارا أخرى عن ممارسات فى حق الإسلام والمسلمين فما ردكم ؟ - أنا أعرف أن الصحف تسبق الحقيقة .. لقد خمدت نية بعض الصحفيين فى البحث عن الحقيقة ، وبدأوا يتقبلون الإشاعات كما هى.. إن الصحافة أصبحت سلعة .. أصبحت عملية " بيع وشراء" ، وأنا أسألكم أليس هذا حراما؟ * هيئات التبشير فى بلادكم يزداد عددها بشكل مخيف والثرثرة دائرة حول خطورة هذه الهيئات فما تعليقكم ؟ - بدلا من الثرثرة فليتحرك المسئولون عن الإغاثة الإسلامية لمواجهة ذلك … بلادنا مفتوحة لأى جهد إغاثى إسلامى ولن يجدوا أية صعوبة .. الثروات والإمكانية الإسلامية يصرف بعضها فى البنوك الأجنبية ودول أوروبا، وربما كانت أموال المبشرين من هذه الأموال .. وبصفة عامة نحن لا نمشى وراء الإشاعات ، وكل من يريد أن يعرف الحقيقة فليأت .. نحن لا نجرى لنكذب ما يثار حولنا، لكن الحقيقة ستصل فى يوم من الأيام وسيكتبها التاريخ . * كيف يمكن للعرب والمسلمين المساهمة فى تضميد جراح الصومال ؟ - أرجو من الإخوة العرب والمسلمين المساهمة فى إعادة تعمير العاصمة الثانية هرجيسة التى تهدمت تماما.. وخيرات الصومال فى هذه العاصمة وما حولها من حقهم استثمار أموالهم فيها.. أقول هذا للقادة وللأفراد.. إنها دعوة مزدوجة للتعمير وللاستثمار فى نفس الوقت .. الشعب فى هرجيسة يعانى من الجوع ، ونحن لا نستطيع بإمكاناتنا أن نصل إليهم .. إمكاناتنا لا تسمح لنا بنقل المواد الغذائية .. الشعب فى العاصمة الثانية ينتظر منكم المساعدة بدلا من الوقوف للفرجة والثرثرة عن الأحداث التى وقعت والتى لم يكن الإسلام طرفا فيها على الإطلاق على حد ما تردده المعارضة ! * الجبهات المعارضة فى دول القرن الإفريقى هل وجدت لأسباب داخلية أم أن هناك أصابع تحركها؟! - الهدف هو خلق الفتن فى هذه البلدان وعلينا جميعا أن نجلس سواء كان ذلك فى الصومال ، أو فى السودان ، أو فى أثيوبيا لندرس ذلك ! * علاقتكم بدول القرن الإفريقى يشوبها المد والجزر، فمتى تستقر هذه العلاقات على أسس متينة ؟! - من الممكن أن تستقر هذه العلاقات على أسس متينة عندما تنزاح بقايا الأيدى الأجنبية عن المنطقة ، وعندما تعرف دول المنطقة أين مصالحها الحقيقية .. عند ذلك فقط ستستقر العلاقات وتقوى لأنا ستقوم فى هذه الحالة على أسس متينة . * ماذا يعنى وصول إسرائيل إل القرن الإفريقى وبالتحديد إل أثيوبيا من وجهة نظركم ؟! - باختصار.. السيطرة على القرن الإفريقى، والعودة إل المنطقة ، وإقامة علاقات مشبوهة مع البعض على حساب دول المنطقة .. بل بوضوح على حساب الدول العربية التى باتت قريبة جدا منها.. وبدلا من أن تدخل من ناحية مصو اليقظة لمحاولاتها، جاءت لتطل على العرب من جهة أثيوبيا.. إن أثيوبيا قريبة جدا من اليمن والجزيرة العربية ، وقد جاءت إسرائيل للفتنة والبلبلة ، وربما تكون قد جاءت من هذا الطريق حتى لا تحرج مصر! * هل فى نيتكم بحث هذا الأمر على مستوى جامعة الدول العربية ؟! - نحن فى الصومال درسنا الموضوع من كل جوانبه وأدركنا خطورته ، والجامعة العربية مدعوة لأن تطلع بدورها فى هذا المجال الذى يهم العرب جميعا. قائد "اوجادينى " حسمها بالمدفعية الثقيلة بعد فشل زوج إبنة الرئيس أحداث هرجيسة الأليمة التى راح ضحيتها آلاف من الصوماليين بدأت بالهجوم على مدينة " برعو" . فى ذلك الوقت كان الجيش الحكومى قد وصل إلى مرحلة من الثقة الزائدة ، بل من الغرور. قائد الجيش الجنرال مورجن ددزوج ابنة الرئيس كان واثقا من أنه يستطيع أن يقضى على أى هجوم مضاد من الشماليين ، بل كان يؤكد أنه " سيقضى على المتمردين فى ولم يكن مورجن يعلم بما ينتظره بعد ذلك من آشاعات وصلت إلى حد أتهامه بالخيانة بعد أن حدث ما حدث ! " الأوجاديون " فى ذلك الوقت كانوا موالين تماما لحكومة الرئيس سياد برى ولجيشه ، حتى أن عدد أفراد الجيش الصومالى من الأوجاديين وصل إلى 90% من حجم الجيش ساهموا جنبا إلى جنب مع جبهة تحرير الصومال الغربى فى حسم الموقف ، بل إن عددا من اللاجئين اشتركوا مع هذه الجهات فى حسم الموقف لصالح الجيش الصومال . استمرت الأحداث شهرا كاملا وقد بدأت بهجوم الشماليين ودخولهم هرجيسة حيث سمعت فى البداية بعض " الزغاريد" فرحة من الأهال وكلهم تقريبا من الإسحاقيين بمناسبة قدوم قواتهم . انفجر الموقف ودب الذعر فى جميع المناطق ودارت الحرب فى البيوت والمزارع .. كانت المشكلة أن الفريقين المتحاربين يشبهان بعضهما تماما لونا وشكلا وزيا، بحيث لم يكن يستطيع أحد أن يميز " الإسحاقى" عن " المريحانى" ، لكن الموقف بصفة عامة كان لصالح " الإسحاقيين " الذين يعرفون مناطقهم جيدا، حيث اتخذوا من بعض المنازل قواعد لإطلاق النيران .. وهنا كان لابد من تدخل وزير الدفاع " آدم جيبو" وهو أوجادينى، هذا الرجل طالما نصح بالحذر وعدم الثقة الزائدة والغرور، لكن تصريحات الجنرال " مورجن " كانت مطمئنة . تحرك وزير الدفاع وذهب إل هناك بالمدفعية الثقيلة ، فقد استفحل الأمر وبدأ فى دك المنطقتين . استمرت عملية الدك بالمدفعية الثقيلة أسبوعا كاملا تحولت بعدها هرجيسة وبركو إل ى حطام ، حيث تحولت جميع المنازل إل أنقاض اختلطت بدماء الصوماليين من الجانبين معا.. ورغم أن الإسحاقيين عندما وصلوا إل المدينتين قادمين من الحبشة ، جاءوا مزودين بكل ما يلزمهم من احتياجات بما فيها الحاجات الطبية ، فقد كانوا يشعرون أنهم قدموا ليستقروا فى هاتين المنطقتين ويضيفوهما إل قائمة المناطق التى يسيطرون عليها.. رغم ذلك لم ينجح الجهاز الطبى والمستشفى المتحرك فى إنقاذ عشرات ومئات الجرحى.. وهكذا تمكن الجيش الصومال بقيادة وزير الدفاع آدم جيبو " الأوجادينى" من السيطرة على الموقف فى المدينتين عندما ازدادت شعبية الأوجاديين وشعبية ابنهم الذى تحول إلى القائد المنقذ للصومال بأكمله .. وأمام هذا التعاظم لدور الأوجادين وبعد عدة أسابيع كانت المفاجأة !! القائد الأوجادينى فى السجن لماذا؟ قد يكون للخشية من ازدياد شعبيته أكثر وأكثر، وقد يكون لأسباب أخرى.. المهم أن الأوجاديين شعروا بأنه قد غدر بهم ، فبعد أن قضوا على سيطرة الإسحاقيين على هرجيسة وبرعو بفضل قواتهم وقيادة ابنهم ، زج بهذا الابن فى السجن فبدأوا التمرد.. وهكذا تشمل دائرة التمرد الإسحاقيين فى الشمال والأوجاديين فى الجنوب وبعض الهوية فى المنتصف وخاصة ك 22. علمت أن : * مذبحة عيد الأضحى وقعت داخل المسجد الكبير وبدأت بهمس دار يوم الجمعة الذى سبق العيد عن اعتقال الشيخ عبد الرشيد والربط بين اعتقاله وبين مصرع الأسقف الإيطالى ورصد الحكومة لخمسة ملايين دولار لمن يرشد عن قاتله .. الأمر الذى اعتبره العلماء إهانة .. فى صبيحة ثانى أيام العيد بدأ التكبير فى المساجد، ثم اكتفى الحاضوون بترديد جملة " الله أكبر" "الله أكبر" دون إكمال بقية التكبيرات . خرج بعضهم من المسجد فى محاولة للقيام بمسيرة سلمية واشتعل الموقف .. انطلق الرصاص من جميع الاتجاهات وسقط العشرات من القتلى والجرحى . قالت الحكومة إن القتلى 23، وقالت المعارضة إنهم 400، والحقيقة التى ذكرها لى أحد الحاضرين أن القتلى 70 فقط ! قائد هرجيسة الحال " هوية " ، ويحلم الإسحاقيون أن ينضم إليهم ذات صباح ! القضية ليست خلافا سياسيا.. إنها قضية متعلقة بالقبائل ، وسواء أعلنت الحكومة تعدد الأحزاب أو الانفتاح الاقتصادى، أو اتخذت أى إجراءات فلا فائدة .. الحرب مستمرة . * عدم نجاح المعارضة يرجع إل عدم وجود شخصية بارزة تسمو فوق التعصب القبلى. * السفارات الغربية سألت المعارضة عن البديل وهل هو جاهز أم لا؟ قالوا: نعم فسألوهم : من هو؟ قالوا: عفوا لا نستطيع أن نفصح لكم ! الأوجادين الآن فرعان : آدم نور وسليه رفلى . * اللعبة مع الأوجادين بدأت بالتحالف وإسناد منصب وزير الدفاع لإوجادينى. وكانت هناك وعود بتسكينهم فى الشمال بعد السيطرة على بيوت الإسحاقيين .. بعد أن تمت السيطرة بدأ القائد الأوجادينى يطالب بحقوق الأوجاديين فى كل شىء.. تم نقله الى السياحة أولا، ثم إلى رئاسة الجمهو رية ، ثم على السجن !. * لو وصل الإسحاقيون لوقعت مذبحة لا تعرف مداها "من كلمات دبلوماسى عربى". * مشكلة هرر ليست مع أثيوبيا فقط وإنما مع الأوجادين . * الدولار وصل إل 1400 شلن . * كيلو المكرونة سعره ألف شلن أى مرتب شهر. * الخطر الذى يواجه مقديشو حاليا خطر اقتصادى أكثر مما هو أمنى. * ايطاليا عرضت القيام بوساطة . * اهتمام العرب بالصومال هو الحل وإلا سنندم .
 عدد القراء : 3413

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى