test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الإثنين, 29/ابريل/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جزيرة الرقيق
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » لعبة العسكر
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » هل هيبة الوزراء؟
 » عقد الماس
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 » فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن
 
  يا أهلاً بالهزايم
 
 
بتاريخ 7 مارس 2010

يا أهلاً بالهزايم

حتى الآن لا أجد مبرراً عملياً ومقبولاً لاستمرار الاحتفالات الفضائية العربية الفائقة بذكرى النكسة الأليمة. لقد مضى الخامس من يونيو والسادس والسابع والعاشر كما مضى الشهر كله قبل أن يدخل يوليو ثم أغسطس دون أن تتوقف الاحتفالات.
وقد نفهم أن يكون الإلحاح على الاحتفاء لأخذ العبر والدروس وعدم الاستسلام لمقولات مثل " سنرميهم في البحر". وقد نفهم كذلك أن يكون الهدف أن تعي الأجيال الحالية خطورة الرأي الواحد الذي يمكن أن يعصف بأحلام أمة كاملة، إن لم يكن قد عصف بها بالفعل. لكن شيئاً من ذلك- على الأقل فضائيا- لم يحدث بل العكس هو الذي حدث ويحدث.
برامج وحوارات وندوات كلها تردد وتؤكد أن عبدالناصر هو السبب وأن عبد الحكيم انتحر أو نحروه، وأن المذيع أحمد سعيد كان يذيع بيانات كاذبة.. وكأن أحداًَ من العرب يشك في ذلك .
لقد مضى على الهزيمة 40 عاماً وجاءت بعدها حرب الاستنزاف الباسلة وحرب أكتوبر المجيدة، لكن الفضائيين الجدد، ودعاة التيئيس والتخويف والتخوين والتخمين والتحزين والتخبيص والتخريف .. مازالوا يتوقفون عند حالة العجز العربي يريدون استمرارها وترسيخها للأبد.

عراء وخواء وإصرار على بث روح الهزيمة.. ولا مانع من انتصارات تلفزيونية في معركة"نهر البارد" وموقعة "عين الحلوة" وغزوة دارفور وملحمة مقديشو ومجزرة البليدة وفتح بغداد.. ويا أهلاً بالمعارك!

 عدد القراء : 3811

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى