test  ~ شريف قنديل ~ فثسف  ~ شريف قنديل ~ 110  ~ شريف قنديل ~ ((المسلمون)) تحاكم الشباب الجزائرى  ~ شريف قنديل ~ تطور جديد .. الجزائر دخلت مرحلة الشك !  ~ شريف قنديل ~ هموم الحضارمة   ~ شريف قنديل ~ فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن  ~ شريف قنديل ~ شريف قنديل يكتب من كابل  ~ شريف قنديل ~ • قنابل فى القرن الأفريقى   ~ شريف قنديل ~ عندما يكون "الاندماج" جريمة  ~ شريف قنديل ~ المصـارحـة والمصالحـة المعقـدة والبكاء على الصناديق المجهضة  ~ شريف قنديل ~ الصومال الجريح   ~ شريف قنديل ~ شاهد على العصر "الشيخ محفوظ النحناح "  ~ شريف قنديل ~ • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو   ~ شريف قنديل ~ •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"  ~ شريف قنديل ~
الأحد, 28/ابريل/2024
 
الصحفي الحزين :: تصويت

 لا يوجد استفتاء في الوقت الحالي.

 » الغناء بالعبري على قناة النيل.. بلا نيلة!
 » رجال الأنابيب
 » مقتل 200 ألف مسلم فى 20 يوماً
 » جزيرة الرقيق
 » جيبوتى تغلق علب الليل
 » لعبة العسكر
 » •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 » مزارع ومصـــــانـــــــع الـحـشـــــــــيـش
 » ثرى عربى يشترى أربــــــع فتيـــات بيهاريات
 » ذئاب فى فنادق نيجيريا
 » هي لا تفعل شيئا في الخفاء.. إنما على الهواء
 » الرســـول الالكترونى !
 » خجولة ويتيمة وشقيقها مشلول
 » قصة اختفاء مليون مسلم
 » هل هيبة الوزراء؟
 » عقد الماس
 » يا أهلاً بالهزايم
 » ربطونى فى واشنطن
 » • حوار مع الرئيس الأثيوبى منجستو
 » فضيحة المسلمين على شاطى الجحيم فى عدن
 
  •قطار الموت فى جيبوتى "جسر برى لإغراق العاصمة بالمخدرات والخمور والدعارة"
 
 
بتاريخ 31 يوليو 2010
قلت لوزير الخارجية : ساعدنى فى حل هذا اللغز.. هل نحن فى بلدين أم فى بلد واحد؟ قال لى : هكذا نحن .. شعب طيب متمسك بإسلامه وبعروبته ، لكن مخلفات الاستعمار كثيرة ومتعددة .. توجهاتنا جميعا كوزراء ومسؤولين على رأسنا حسن جوليد، توجهات عربية إسلامية أصيلة .. لذلك سارعنا فور الاستقلال بالانضمام إل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى. - بدأنا بالفعل وطالبنا العلماء والفقهاء بالتوعية مئ خلال المساحد والندوات .. المسؤولية مشتركة .. علينا كجهاز حكومى دور، وعلى العلماء دور، وعلى الأسر دور، ويبقى الدور الأساسى والمهم على الدول الإسلامية . - لأن هذه الدول الإسلامية مطالبة ، بل مفروض عليها أن تأخذ بيد هذا الشعب الذى لم يتمكن الاستعمار رغم جبروته ، ولم تتمكن المنظمات التنصيرية رغم إمكاناتها، من تنصير مسلم واحد من جيبوتى.. - وزير الداخلية مهتم كثيرا بالموضوع ، وعلمت أنه اتخذ قرارات وخطوات جادة .. الكرة الآن فى ملعب الدول الإسلامية .. ودعنى أقول : إذا كنتم تشاركوننا الألم من وجود بعض مظاهر الاستعمار فتعالوا لتساعدونا.. ساعدونا بالأئمة والوعاظ .. بالمدرسين .. بالكتب العربية .. معظم أبناء جيبوتى من الذين وقعوا فى السلبيات لا يدركون معناها بالنسبة للإسلام ، ولا يدركون أنها حرام .. وهذه مهمة العلماء.. خذوا علماء وأئمة من عندنا لتدريبهم فى بلادكم .. أيدينا مفتوحة للإصلاح ، ولاتوجد أدنى حساسية من أى توجه إسلامى. - السعودية فى المقدمة ، واهتمام حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بجيبوتى يأتى ضمن اهتمامها بنشر الإسلام ، والأخذ بيد المسلمين .. أتصور أنه لولا الحروب ولولا الجهد المبذول فى فض النزاعات بين الأشقاء، لكان حظنا أوفر من ذلك بكثير. - أنا من أسرة فقيرة .. تعلمت العربية فى مدرسة النجاح الإسلامية ، وهى مدرسة عريقة بناها أحد التجار.. المدارس الحكومية تأخذ بالنظام الفرنسى فى كل شىء.. فى فكرها، وفى مناهجها، لذلك لا تنتظروا منها أن تخرج لكم دعاة .. والحل مزيد من المدارس الإسلامية التى تدرس باللغة العربية .. - مسألة الاعتراف بالمدارس العربية مسألة شكلية ، وعموما هى فى الطريق .. والمهم أن تساعدونا حتى نجهز البديل قبل أن نتخذ القرار.. - ندرس مشروعا لتحويل جيبوتى إلى منطقة تجارية حرة . - المرأة الجيبوتية ساهمت ربما أكثر من الرجل فى الحصول على الاستقلال ، وتساهم الآن فى إنقاذ المجتمع من المظاهر السلبية . البلدة التى شاهدتها فى الصباح تختلف عن تلك التى رأيتها فى الظلام .. الأول أنقذت من الغرق ، والثانية تغرق أمامى.. بنفس الفيضان .. نفس السيل .. نفس الطوفان .. قلت لعلهما بلدان .. لكن المسافة بين تلك البلدة والأخرى كانت لاتتجاوز أمتارا قليلة ، بل أحيانا سنتيمترات . رأيت الخير والشر يسيران معا فى الشوارع ، ويجلسان معا فى البيوت والفنادق ، وكذلك رأيت الأبيض والأسود، والليل والنهار.. رأيتهما لأول مرة فى وقت واحد! كانت دلائل وعلامات الفساد المترسبة من الاستعمار القديم والحديث واضحة ، بل فاضحة ، تراها فى كل خطوة ، وتسمعها فى كل دقيقة ، وتشمها فى كل لحظة .. جنود الفساد يعملون ليل نهار فى جيبوتى.. بعضهم يفضل الليل والآخر يفضل النهار، لكنهم لا يبخلون بتقديم كل ماعندهم من ألوان الفسق والفجور.. شعرت بما يشبه اليأس والازدراء فى أوقات كثيرة وفى أماكن متعددة ، وشعرت بالأمل والفرح ، بالصحوة الإسلامية فى أوقات وأماكن أكثر.. شعرت بالشيئين فى وقت واحد وفى مكان واحد.. قلت لعلهما بلدان .. تسمرت فى ميدان واسع ، وتحسست رأمسى وقدمى حتى أتأكد أنهما بلد واحد بالفعل وتأكدت .. شاهدت المسجد ممتلي ء بآلاف المصلين والطامعين فى رضا الله ومففرته .. وشاهدت بجواره البارات ممتلئة عن آخرها.. سمعت المؤذن بصوته القوى فتأكدت من قدرة هذا البلد على تجاوز المحنة ! هل أبدأ معكم بالخير أم بالحديث عن الشر؟ بالنهار أم بالليل ؟ بالأبيض أم بالأسود؟ بالبلد الأول أم بالثانى؟! عفوا.. إنهما بلد واحد، لكننى أنسى هذه الحقيقة وأنا أصافح وأطالع عيونا كحلها الخير والإيمان ، وعيونا أخرى كحلها الشر والفجور!! لعله من المناسب أن نشير سريعا إلى ماحدث من سيول وفيضانات ، شاءت إرادة الله أن تصيب هذا البلد الفقير، وأن تنحصر فى الأماكن الفقيرة من هذا البلد الفقير! وليس كما ذكر المذيع الجيبوتى من أنها سيول نتجت عن سحب جاءت إلى جيبوتى بطريق الخطأ، وأن مسارها الطبيعى كان متجها صوب الخليج . جيبوتى العاصمة الحاملة لما يقرب من 400 ألف نسمة يمثلون معظم سكان جيبوتى الدولة ، فاجأتها السيول والفيضانات لأول مرة .. لم يكن أهلها مؤهلين نفسيا لتلقى هذه الصدمة ، فالمطر هناك نادر النزول .. هطل المطر بغزارة شديدة فاض بها الوادى القادم من الحبشة ، كما ارتفع منسوب المياه فى خليج عدن وفاض الاثنان على العاصمة .. الوادى من جهة ، ومياه البحر من جهة ثانية ، والأمطار من أعلى ، والمياه الجوفية من أسفل ، وصرخات النساء والأطفال والكبار تعلو بمعدلات أكثر من منسوب المياه . اندفع الفقراء إلى الشوارع بعد أن وصل ارتفاع المياه فى المنازل إلى أكثر من متر.. الأمهات حملن أطفالهن على أكتافهن مخافة غرقهم والآباء حاولوا منع المياه والدخول من الأبواب فوجدوها تنزل من "السقف" .. خرج الجميع .. تركوا ما يملكونه وخرجوا.. إنهم لايملكون شيئا !! حواء حسين إدريس .. أرملة وأم لثلاثة أطفال لم تجد لها مكانا للنوم بأولادها.. امتلأت المدارس والمعسكرات بالمشردين الذين نزحوا إل المناطق العالية فى كل شىء.. عالية جغرافيا واجتماعيا.. لكن حواء لم تجد مكانا.. وضعت طفلها الصغير على كتفها من أعلى ، وحملت الطفل الآخر وظلت واقفة بهما أكثر من 24ساعة ، بينما وقف الابن الثالث بجوارها.. إن طوله بحمد الله أكثر من متر، أى أن رأسه كاملة بعيدة عن خطورة الغرق ! سألت حواء عن الخسائر التى لحقت ببيتها فقالت : 2كيلو أرز، وكيلو سكر، ونصف كيلو زيت كانت قد اشترتهم بمناسبة حلول شهر رمضان ، وقد بالغت فى الكميات " كما هو ملاحظ " حتى تدخل البهجة على صغارها بمناسبة مقدم هذا الشهر، خاصة وأنه أول شهر يقضيه الأطفال الثلاثة اليتامى دون والدهم الذى توفاه الله ! فاطمة يوسف محمد من حارة "أرحبا"، فقدت السرير الذى تتكوم عليه هى وأطفالها الأربعة ، كما فقدت مجموعة من الملابس التى قدمها لها أحد المحسنين منذ أكثر من عام .. أسألها عن النقود وهل غرقت هى الأخرى فتضحك .. وأسألها عن الذهب والمجوهرات فتضحك أكثر ثم تبكى، وهى تدعو للمملكة العربية السعودية التى وزعت سفارتها فى جيبوتى عليها وعلى أبناء جيبوتى "كراتين" كبيرة .. فى كل كرتونة 10 كيلوات سكر، و10 كيلوات أرز، " وجالون " زيت كبير، وعلبة حليب كبيرة ، وبطانية وفيمة .. ثم تعود للضحك مرة أخرى وهى تسمع الملحق الدينى بالسفارة السعودية يخبرها بوصول الطائرة السعودية الخامسة المحملة بالإعانات الغذائية .. كانت مبادرة رائعة تلك التى اتخذها المعهد الإسلامى فى جيبوتى التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض ، حيث فتح أبوابه للأسر المشردة ، ودخله أكثر من 700 من المشردين ، بينما تفرغ مدير المعهد محمد بن عبد الفتاح إسماعيل للتنسيق مع الملحق الدينى للسفارة السعودية خالد السويلم فى كيفية تقديم المساعدات والإعانات .. وكانت الفكرة رائعة بحيث تم تعميمها على جميع المدارس الحكومية والأهلية والمعسكرات الفرنسية ، وتحولت السفارة السعودية فى جيبوتى إلى خلية نحل ، يقودها بالهاتف من جدة السفير أحمد بن محمد بيارى الذى تصادف وجوده بالمملكة فى أثناء الأحداث .. ووصلت طائرات الإغاثة السعودية لتشارك فى ملحمة إسلامية رائعة من ملاحم الإخوة والتعاون .. خمس طائرات سعودية هبطت إل مطار جيبوتى حاملة أكثر من 10 آلاف بطانية ، و5 آلاف خيمة ، و5 آلاف كرتونة تحتوى كل منها على 10 كيلوات سكر، و 10 كيلوات أرز، وعلبة حليب كبيرة وصفيحة زيت نباتى.. وقدم الملحق الدينى خالد بن إبراهيم السويلم نموذجا للعطاء الرائع ، حيث طاف بسيارته على المشردين المقيمين فى المدارس الإسلامية ليقدم لهم وجبات الإفطار المكونة من التمر والخبز والمياه المثلجة .. أستطيع أن أقول إننى رأيت العمل الإسلامى فى صورته النموذجية من خلال ما قدمه الملحق الدينى ومدير المعهد الإسلامى فى صورته النموذجية ، ومعهما القائم بالأعمال السعودى.. بل إن دعوات الجيبوتيين كانت تنطلق كلما لمحوا شابا أو سيارة تابعة للسفارة السعودية ، وعلى الطرف الآخر كان الجنود الفرنسيون يعملون فى إزالة آثار الدمار من البيوت والشوارع .. والحقيقة أن التواجد الفرنسى فى القرن الإفريقى بصفة عامة وفى جيبوتى بصفة خاصة تواجد قديم وخطير، فقد كانت فرنسا أول دولة أوروبية تبدى اهتماما كبيرا بالساحل الإفريقى المطل على خليج عدن ، وذلك منذ الأربعينيات من القرن التاسع عشر، كنتيجة لاستيلاء بريطانيا عام 1839 على عدن الواقعة فى مدخل البحر الأحمر.. وفى عام 1162 عقدت فرنسا مع سلطان رهيطة دينى أحمد أبو بكر معاهدة اتفقا فيها على أن يتنازل شيوخ الدناكل للإمبراطور نابليون الثالث عن ميناء أبوك مقابل 10 الاف ريال مع السهل الممتد من رأس. يصل القطار فى عصر كل يوم تقريبا وهو موعد مناسب تماما إذا كلمنا أن جميع المؤسسات والمصالح الحكومية وغير الحكومية تفتح أبوابها فى السابعة صباحا وتغلقها فى الواحدة .. ومن الواحدة إل مابعد العصر يجلس معظم الشباب والرجال فى انتظار الوقود.. نعم إنهم يسمونه وقودا رغم أنه معطل جيد لجميع حواس الجسم .. خاصة بعد الانتهاء من تناوله ، أو كما يقولون تخزينه ثم اجتراره .. النقد أو الهجوم ، أو حتى إظهار الامتعاض لهذا السم غير مسموح به ، وإن كان الجميع يؤكدون خطورته ويؤكدون الرغبة المخلصة فى القضاء عليه .. كيف ؟ تلك هى المشكلة .. إنه كالإدمان اكتشفه المستعمرون وشجعوا على زراعته وتناوله ، وتسهيل تناقله ، وكان هو المعول الأول فى تخدير شعب ، بل شعوب بأكملها، حتى تكون بعيدة تماما عن الدين والعقيدة وتحرير الوطن من التبعية .. صحيح أن الوطن تحرر أو كما يبدو ذلك ، لكنه تحرر من الظاهر، أما العقول والأفئدة .. فهى محتلة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معان .. يصل القطار وتتحرك البائعات .. يقفن على مفارق الطرق وعلى الأرصفة يعرضن السم على صناديق فشبية ، يلفونه بأقمشة مبللة ويبيعونه " الحزمة " . سعر القات الآتى من أثيوبيا كان رخيصا للغاية ، وكان فرصة للتجار الذين تخصصوا فى جلبه ، إذ يبيعونه فى جيبوتى بعشرة أضعاف ثمنه فى أثيوبيا.. لكن التجار الأثيوبيين أو محتكرى تصدير هذا السم اكتشفوا هذه الحقيقة فاشترطوا أن يقسم الربح .. فى البداية رفض الجيبوتيون ، فما كان من الأثيوبيين إلا أن أوقفوا الشحن وهنا كانت المأساة ! حان موعد وصول القطار وتوجه المئات لاستقباله ، وكانت المفاجأة أن القطار عاد دون القات .. لم يصدق المئات الواقفون على المحطة .. تسمروا فى أماكنهم .. تحولت نظرات إلى حملقة ، إلى اللاشىء.. كانوا أشبه بالمذهولين .. إنهم لا يصدقون .. لعله فى العربات الأخيرة من القطار.. اندفعوا صوب العربات الأخيرة .. لم يجدوا شيئا.. تحول الذهول إل ما يشبه الجنون .. كان منظرا مأسويا.. اكتملت المأساة عندما تأخرت البائعات عن موعد وقوفهن بالسم على مفارق الطرق .. طار الخبر.. انتشر فى كل الشوارع والحوارى.. خرجت الألوف من أماكنها.. الكل غير مصدق .. اندفع المئات ثم الآلاف صوب المحطة .. اكتشفوا الحقيقة المؤلمة .. بدأت الاشاعات تتصاعد وتهب كما تهب الرياح .. كانت أقواها.. إشاعة تقول إن القات سيصل على متن الطائرة القادمة من أثيوبيا.. رغم أنهم جميعا كانوا يدرون أنها شائعة ، إلا أنهم اندفعوا صوب المطار.. الشوارع كلها بشر.. الآباء خرجوا والأمهات كذلك والأطفال أيضا.. تنعطلت الحركة تماما اللهم إلا من نظرات محمومة وكلمات تهذى وصرخات ممن وصلوا فى الإدمان إل ى درجة خطيرة .. وكان لابد من التحرك .. المسئولون جميعا يعلمون خطورة هذا السم وأثره فى تعطيل حركة العمل والتنمية ، لكنهم يعلمون أيضا أن ترك الأوضاع على ماهى عليه مسألة أشد خطورة ، إذ الآلاف سيمتنعون عن الذهاب إل عملهم ، وإذ المشاجرات بالجملة ، بل إن حالات عديدة من "الانتحار" والطلاق وقعت فى هذه الأيام العصيبة ! توجه مسؤول كبير اضطرته المأساة إل التحرك لينهى المشكلة وبالفعل تمكن من حلها، وجاء القطار لينتشر السم من جديد، وليتحول أبناء هذا الشعب المسلم فى الفترة من الخامسة قبيل المغرب إل منتصف الليل ، إلى أجسام ثقيلة قليلة الحركة وعيون حمراء! 42 ألف دولار تنفقها جيبوتى يوميا لاستيراد هذا السم القاتل .. هذا المبلغ يستطيع أن يغير، بل ينقل جيبوتى نقلة حضارية متميزة تجعلها فى مقدمة دول القرن الإفويقى، وذلك نظرا لقلة سكانها والذين لم يتجاوز عددهم نصف المليون نسمة ، والذين يتمسكون رغم المحن والكوارث بإسلامهم وعروبتهم ! نعم العقيدة مستقرة فى نفوسهم والشوق إلى اللغة العربية.
 عدد القراء : 4188

اطبع هذه الصفحة نسخة للطباعة

عودة لأعلى